Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“الحزب مرّ من هنا”!: القَطع العشوائي يهدّد أشجاراً معمّرة في جبال لبنان

    “الحزب مرّ من هنا”!: القَطع العشوائي يهدّد أشجاراً معمّرة في جبال لبنان

    0
    بواسطة أ ف ب on 1 فبراير 2023 الرئيسية

    (وكالة الصحافة الفرنسية)

    كل ليلة بعد حلول الظلام، يقوم غاندي رحمة مع عشرة من سكان قريته الجبلية عيناتا الأرز في شمال شرق لبنان، بدوريات لحماية أشجار معمرة من القطع والاتجار بحطبها، بعدما تفاقمت الظاهرة وسط أزمة اقتصادية تنهش البلاد.

     

    ويقول رحمة (44 عاماُ) وهو عنصر في شرطة بلدية القرية التي ترتفع 1700 متر عن سطح البحر وتقع عند الحدود بين محافظتي البقاع في شرق البلاد والشمال، قرب غابة الأرز، لوكالة فرانس برس “قطعت أكثر من 150 شجرة سنديان يعود عمرها إلى مئات السنين”، واكتشف الأمر في أيلول/سبتمبر.

     

    ولم يبق من الأشجار المقطوعة تحت جنح الظلام إلا جذوعها الضخمة.

     

    وتفاقمت الظاهرة، بحسب سكان، مع اشتداد الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ خريف العام 2019، إذ بات أكثر من 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر. ويعاني نحو مليوني شخص، بينهم 700 ألف لاجئ سوري، من انعدام الأمن الغذائي.

     

    وبات الاعتماد على المازوت للتدفئة مكلفاً للغاية، مع رفع الدعم الحكومي عن استيراد الوقود وفقدان الليرة أكثر من 95 في المئة من قيمتها أمام الدولار وتراجع القدرات الشرائية للسكان.

     

    وعادة ما يُسمح لسكان المناطق الجبلية بقطع الأشجار “المريضة” أو العاجزة فقط، بإشراف مباشر من البلدية، لاستخدام الحطب من أجل التدفئة خلال موسم الشتاء.

     

    لكن في الأشهر الأخيرة، تفاقم القطع بطريقة عشوائية، بشكل لا يسمح للأشجار بالنمو مجدداً، ما يعني القضاء عليها نهائياً، وفق غاندي.

     

    وللحؤول دون مواصلة المجموعات والأفراد القطع غير القانوني، انضمّ المزارع الستيني سمير رحمة، إلى مجموعة الحراس المتطوعين، بعدما تولى سكان غالبيتهم من المغتربين تمويل احتياجاتهم في ظل تراجع قدرة السلطات المحلية على أداء واجباتها.

     

    ويقول سمير “حدثت مجازر مرعبة العام الماضي”، لكن الوضع بات قيد السيطرة منذ بدء خروج الحراس في دوريات ليلاً.

     

    – “مجازر” بيئية –

     

    تُغطي الأحراش 13 في المئة فقط من مساحة لبنان، وفق وزارة الزراعة، جراء التوسع الحضري وازدياد الحرائق التي تشهد ارتفاعاً في وتيرتها خلال السنوات الماضية.

     

    بعكس عيناتا، لم يحالف الحظ بلدة برقا المجاورة.

     

    ويقول رئيس بلديتها غسان جعجع لوكالة فرانس برس “باتت الميزانية التي تخصّصها لنا الدولة هزيلة”، ما دفع المجلس إلى البحث عن طرق بديلة لحماية أحراش المنطقة، على غرار عيناتا.

     

    وبتمويل ضئيل، شكلت البلدية مجموعة حراس للقيام بدوريات، لكنها لم تتمكن من منع عمليات القطع العشوائي تماماً “على ضوء حجم الظاهرة”.

     

    ويصل قاطعو الأشجار إلى أحراش برقا المرتفعة مستهدفين بشكل أساسي أشجار اللزاب المعمرة.

     

    ودق مؤسس ورئيس “جمعية الأرض” بول أبي راشد مؤخراً ناقوس الخطر محذراً من ازدياد “المجازر البيئية” خصوصاً تلك التي تطال أشجار اللزاب في كل أنحاء البلاد.

     

    ويُشكل لبنان موطناً لأبرز أحراش اللزاب في الشرق الأوسط، عدا عن أشجار الصنوبر والسنديان والملول والأرز.

     

    ويقول أبي راشد إن اللزاب من الأشجار القليلة التي تنمو على المرتفعات “وتحتفظ بالثلوج عليها حتى تتسرّب إلى المياه الجوفية”.

     

    لكن تلك الأشجار وغيرها أصبحت خلال السنوات الماضية هدفاً لمجموعات “منظمة” يعتقد أنها تبيع الحطب وتجني أرباحاً منه في خضم الانهيار الاقتصادي، وفق ما يقول سكان ومسؤولون محليون.

     

    ويحذر أبي راشد “إن لم نتمكن من وقف قطع اللزاب، فإننا نتجه نحو المزيد من الجفاف والنقص في المياه”.

     

    ويقول يوسف طوق (68 عاماً)، الطبيب والناشط البيئي البارز ومؤسس جمعية بيئية في منطقة بشري في شمال البلاد “قطع شجرة اللزاب جريمة لا تختلف بالنسبة إليّ عن جريمة قتل رجل”.

     

    ويشرح كيف أن أشجار اللزاب تنمو ببطء شديد، وتحتاج خارج المحميات إلى 500 عام قبل أن تأخذ شكلها النهائي.

     

    قرب عيناتا، شارك داني جعجع (46 عاماً) في تأسيس محمية تحمل اسم “مملكة اللزاب”، تضمّ حوالى 30 ألف شجرة.

     

    إلا أن المحمية لم تسلم من ظاهرة القطع المتفاقمة، بل “تعرضت لمجازر عدة منذ أيلول/سبتمبر”.

     

    ومع أن الظاهرة ليست بجديدة وكان يقدم عليها أفراد عاديون من أجل توفير التدفئة، كما يقول داني جعجع الذي يقود منذ 20 عاماً حملات توعية ضد قطع الأشجار، يكمن الخطر اليوم “في كونها تحصل بطريقة منظمة”.

    وفي حالات نادرة يتمّ توقيف مهربين، لا يلبث أن يُطلق سراحهم سريعاً في بلد ينهشه الفساد والزبائنية والمحسوبيات.

     

    ويقول داني “هذا هو لبنان.. حتى العدالة فيه مسيسة”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمئات شاركوا في جنازة شمّاس قُتل بالساطور داخل كنيسته بإسبانيا
    التالي هل يجب “التواصل” مع حزب الله؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz