قبل نشر هذا “التقدير”، قرأنا في “الوطنية” تصريحاً لوزير إسمه “فنيانوس” (هذا إسم “مستعار”؟) جاء فيه أنه “في كل مرة بعد التحرير، نضطر بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة ان نلقن العدو درسا تلو الدرس حتى نعيد له بعضا من صوابه، ليس خوفا منه بل حفاظا على أمننا وسلامنا”. وأعلن “الفنيانوس” عن “”نية الوزارة” بإنشاء مرفأ تجاري في الناقورة لانه أكثر من ضرورة”!
وإذا اعترض العدو .. “نلقّنه درساً” جديداً؟
إرحم العدو.. “خيي فنيانوس”! “المسامح كريم”! هالمرّة بس!
تقدير موقف ١٣٩
في السياسة
- في 14 آب الـ2006 وضع مجلس الأمن حدّاً للحرب الدائرة بين لبنان وإسرائيل وأصدر القرار 1701.
- وتدرّج نضوج القرار وطنياً بعد القمة الروحية الاسلامية-المسيحية في بكركي، التي تبنّت ورقة “النقاط السبع” لحكومة الرئيس السنيورة و”مؤتمر روما”!
- أي بكلامٍ آخر لم يكن القرار 1701 قراراً من “فوق”!
- فقد تدرّج عبر ورقة “النقاط السبع” لحكومة شارك فيها “حزب الله” بشخص الوزير فنيش!
- ثم قمة روحية بمشاركة الشيخ عبد الأمير قبلان!
- ومؤتمر روما الذي نقل قبول اللبنانيين ومن ضمنهم “حزب الله” بشروط “القرار”!
- منذ الـ2006 لم نسمع بأي مشكلة حقيقية على الحدود، ما عدا حادثة “شجرة العديسة”!
- بالرغم من أن “القرار” لم يتطور بعد من “وقفِ الإعتداءات الحربية” الى “وقفٍ لإطلاق النار”!
- إنما شكّل شبكة أمان حقيقية للبنان بإعتراف أهل الجنوب الذين يعيشون بأمان وازدهار لا يعرفه من يعيش شمالي نهر الليطاني!
- اذا كان البلوك رقم 9 أو الجدار الإسرائيلي يشكلان خرقاً حقيقياً للقرار 1701، يدعو “تقدير موقف” حكومة الرئيس الحريري إلى الطلب من مجلس الأمن إلغاء “القرار” وإعفاء العسكر الفرنسي والايطالي والألماني والتركي وغيرهم من مهمة حفظ أمن أهل الجنوب!
- ولتطلب الحكومة أن يتولى قيس الخزعلي وقاسم سليماني و”حزب الله” حماية لبنان!
تقديرنا
-
لا تلعبوا بالنار!