آخر التطورات حول تدخل وعدوان حزب الله على الأراضي السورية من جهة حمص وريفها
أولاُـ يتم هذا اليوم الموافق 24 آذار/مارس إعلان تشكيل لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية وتشكيل غرفة عمليات بين كل القوى العسكرية المنتشرة على كل الحدود والمعابر بين سورية ودول الجوار وسيتم تعميم بيان التشكيل فجر هذا اليوم (أنظر أدناه).
ثانياُ :تم توجيه ضربة موجعة لحزب الله على الأراضي السورية حيث قامت كتيبة الإمام علي بن أبي طالب التابعة للجيش السوري الحر في جبهة القصير بتوجيه عدة قذائف صاروخية استهدفت موكباً من خمس سيارات دفع رباعي لا تحمل لوحات مرورية تابعة لحزب الله دخلت بعد ظهر اليوم السبت الموافق 23 آذار/مارس 2013 الأراضي السورية عبر معبر جوسية الحدودي على الساعة 16:40.
العملية تكللت بالنجاح وأسفرت عن التدمير الكامل للسيارات ومصرع من فيها وتفحم جثث العناصر الإجرامية التي تستقلها وعددهم 21 قتيلاً ومازالت هناك اشتباكات متقطعة على عدد من خطوط إمداد العدو.
ـ منذ مساء السبت 23 آذار/مارس وحتى لحظة إعداد التقرير تشهد القرى الحدودية مثل أبو حوري وسقرجة والخالدية قصفا عنيفا من 3 مدافع فوزديكا متمركزة في القرى المحتلة من قبل حزب الله قرية الفاضلية وزيتا بمعدل القصف قذيفتين كل دقيقة
ـ القصير: قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة يستهدف المدينة
ـ تـم رصد وتحديد عدد من الأهداف لمواقع تـجـمـع عـنـاصـر حـزب الـله وعـنـاصـر الـحـرس الـثـوري الإيــرانـي والـشـبيـحـة والمتمركزة في ســكـن الـمـوظـفـيـن الـتـابـع لـمـحـطـة الـعـكـاري عـلـى طـريـق تـلـكـلـخ- الـدبـوسـيـة .
ـ سجل الجيش السوري الحر وجود استمرار حشد عسكري لحزب الله في مناطق من مشاريع القاع ووصول تعزيزات جديدة منذ يوم أمس إلى مناطق بلدة القصر و جوسية من الجهة اللبنانية إلى جانب حركة غير طبيعية مكثفة ليل أمس وصباح اليوم السبت في منطقة بعلبك – الهرمل لسيارات رباعية الدفع.
ـ تم تسجيل تكثيف عمليات الاتصال بعدد من كوادر حزب الله (الخلايا النائمة) التي سبق وتلقت تدريبات عسكرية.
ـ يوم أمس السبت على الساعة 09:15 تم رصد ثلاث سيارات دفع رباعي لا تحمل لوحات مرورية تابعة لحزب الله دخلت الأراضي السورية عبر معبر جوسية دون التوقف على حواجز الجيش اللبناني تتجه الى الجهة الغربية لحوض العاصي في ريف القصير وتقل واحدة منها ثلاثة ضباط إيرانيين / قيادات من الحرس الثوري وبالتحري عن هويتهم تبين أن اثنين منهم برتب عسكرية رفيعة وكانوا من أوائل الدفعة الأولى (التي سبق وأن كشفنا عنها) التي وصلت إلى لبنان عن طريق مطار بيروت بتاريخ 15 /1/2013 والتي بلغ مجموعها 180 عسكريا من قطاعات عسكرية وأمنية إيرانية مختلفة.
ـ المعلومات تشير الى ان القيادة العسكرية المباشرة في المنطقة أصبحت للإيرانيين بالتنسيق مع حزب الله والجيش النظامي ومازالت عملية الإمداد بالسلاح والذخائر والمؤن لعناصر الجيش النظامي تتم مباشرة من حزب الله.
ـ شوهد الليلة الماضية سيارتا دفع رباعي متبوعتين بسيارتين أخريين تستطلعان منطقة جوسية – مشاريع القاع عند مواقع جيش النظام كما مواقع الجيش اللبناني.
وجدير بالذكر ان الجيش اللبناني داهم منذ يومين منازل أهالي عرسال في هذه المنطقة وصادر الأسلحة الخفيفة الموجودة بحوزتهم.
ـ تم رصد تعزيزات قوية لحواجز ومواقع حزب الله في بلدة ربلة السورية المسيحية ومواقع التماس مع الجيش الحر في ريف القصير.
ـ تم رصد مساء السبت 23 وفجر اليوم 24 آذار/مارس تحركات عسكرية مكثفة جديدة على المنطقة الحدودية من جهة جوسية.
*
الجيش الحر يشكّل لواء لحماية الحدود على الحدود مع لبنان
نظراً لخطورة الحدود في حماية الدولة و المواطن و خطورة انفلاتها على الأمن الوطني والإقليمي فإننا نعلن عن تشكيل لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية وذلك للأسباب التالية:
أولاً : الفراغ الأمني
ثانياً: تسلل عناصر من حزب الله بكامل عتادهم وسلاحهم إلى الأراضي السورية بغرض دعم عمليات النظام العسكرية .
ثالثاً: عدم التزام الحكومة اللبنانية بسياسة النأي عن النفس وعجزها عن ضبط حدودها امام التدخل السافر لحزب الله .
رابعاً: عجز المجتمع الدولي والجامعة العربية عن تحمل المسؤولية عن الخروقات الخطيرة التي يقوم بها حزب الله وتنظيمات أخرى.
خامساً: غياب الإدارة المدنية عن المعابر والمنافذ مما يتسبب بتهديد أمني للمواطنين.
إن طبيعة هذا العمل هو عمل ذو شقين مدني وعسكري يعتمد الشق العسكري منه على حماية الحدود والمعابر والمنافذ الحدودية من المتسللين والمهربين ومنع أي عنصر مسلح من العبور، أما الجانب المدني فيقوم على توفير الحماية للذين يقصدون عبور الحدود مت المدنيين من أية مخاطر يمكن أن تعترضهم، وتأمين الحماية والرعاية لكافة السكان في المناطق الحدودية ودون أي تمييز.
إن لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية سيقوم بالتواصل مع الكتائب والألوية في جميع المعابر الحدودية بين سورية ودول الجوار الأخرى بغرض إنشاء غرفة عمليات مشتركة بهدف التنسيق وتبادل المعلومات الأمنية كما إن الإدارة المدنية للمعابر ستستعين بذوي الخبرات لتيسير حركة العبور وتسهيل الإجراءات الإدارية.
إن هذا العمل قد فرضته الضرورة ولا يعتبر بأي حال بديلاً عن سلطة الدولة التي ستنتقل بلا ريب للسلطة التي ستشكل بعد سقوط النظام.
إن ما نقوم به وإن كان موجهاً لسد الطريق أمام من تسول له نفسه عبور الحدود لقتال السوريين إلا أنه عون مباشر للدولة اللبنانية ، لأننا لا نتمنى دخول أي لبناني ليقتل على الأراض السورية ، وان إنشاء لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية هو عمل دفاعي داخل اﻻراضي السورية حماية لشعبنا وردا للعدوان عن أرضنا أولاُ و حرصا على لبنان وشعبه من المزيد من التورط في الأزمة السورية.
المقدم يونس كرم الزين
قائد لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية ـ اللبنانية