Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«الجنس في المدينة» عن عادات وتقاليد جديدة

    «الجنس في المدينة» عن عادات وتقاليد جديدة

    0
    بواسطة دلال البزري on 1 أغسطس 2010 غير مصنف

    بعد عامين على النجاح الباهر للجزء الأول من فيلم «الجنس والمدينة»، يُعرض الآن في إحدى صالات العاصمة الجزء الثاني منه، حيث يشهد إقبالا عليه لا يقلّ عن الإقبال على الفيلم الأول. قبل ذلك انشغل مشاهدو التلفزيون الأميركي بحوالى تسعين حلقة لمسلسل «الجنس والمدينة» أيضاً. والاثنان، أي السينما والتلفزيون، استوحيا موضوعهما من كتاب يحمل العنوان نفسه، صدر عام 2002 بقلم الكاتبة الأميركية كانداس بوشنل، وبيع بملايين النِسخ وتُرجم إلى عشرات اللغات، ليست العربية من بينها. الفيلم بقسميه والمسلسل بحلقاته المتمادية لم يكررا موضوع الكتاب بحذافيره، ولكنهما غرفا منه كل التلاوين، كل الاحتمالات الممكنة، مع الإبقاء على الشخصيات الأربع الرئيسية الأصلية محور الكتاب.

    شخصيات الكتاب هي إذن محورُهُ، وقصصها الجديدة أصبحت الآن قديمة، بعد ثماني سنوات فقط: أربع نساء في قمة مجدهن المهني وزخمهن الجنسي، يعشن في مدينة نيويورك الصاخبة والمثيرة؛ واحدة صحافية والأخرى تاجرة مقتنيات فنية والثالثة محامية، والأخيرة مسؤولة علاقات عامة في إحدى المؤسسات الكبرى. النساء الأربع لامعات وفاتنات ومستقلات، وشابات. حصلن على كل شيء في الحياة، إلا على الرجل شريك حياتهن. وكما في كتاب «مذكرات بريدْجست جونز»، الصادر عام 1996، فإن محور العقدة الدرامية، أو بالأحرى العقد الدرامية الأربعة تدور حول بحثهن البائس عن الرجل المناسب، رجل حياتهن. المغامرات المضحكة المبكية تخوضها كل واحدة منهن سعيا الى هذا الرجل، وجميعها تحيلك الى قصص تعرفها وسمعت عنها بالقرب منك. وهذا هو ربما أساس نجاح الكتاب ورواجه وقدرة السينما والتلفزيون على توليد حالات متفرّعة عنه: فهو يحكي عن ظاهرة باتت عالمية، ظاهرة افتقاد النساء الشابات، اللامعات خصوصا، إلى الرجل الشريك، الرجل الذي يستاهل أمر الارتباط به، بالزواج إن أمكن وإلا فبعلاقة عاطفية جنسية «جدية».

    في المقْلب العربي لهذه الظاهرة، هناك كتاب المصرية غادة عبد العال، صاحبة مدوّنة الكترونية خاصة، صدر بعنوان «عايزة أتجوز»، وقد لاقى، هو أيضا، رواجا، بل اعتُمد بدوره كمسلسل تلفزيوني سوف يُعرض في شهر رمضان المقبل. وغادة عبد العال لا تتكلم بدورها عن شيء آخر، وبنفس القالب الكوميدي الساخر، مع التحفظ الخاص ببنات الشرق. بطلتها، وقد تكون هي شخصيا، امرأة شابة وناجحة مهنيا، تصل الى الثلاثين ولا تتزوج. وهي أيضا تبحث، على الطريقة المصرية، عن رجل، عن «عريس». كل فصول الكتاب-المدوّنة هي قصة عريس بعينه، لم يكن مناسبا، لسبب أو لآخر؛ فلكل عريس عيب مضحك.

    لا حاجة للتأكيد بأننا بإزاء ظاهرة بعينها، الكتب والأفلام والمسلسلات التلفزيونية ليست سوى الصياغة الفنية لها، ظاهرة تناقص فرص نساء شابات ناجحات وجذّابات، لإيجاد شريكهن المطابق لأذواقهن وتطلعاتهن او احلامهن… ظاهرة تسرّب الرجال نحو فضاءات مجهولة، ترجمته السؤال الذائع بين اولئك الشابات: «أين الرجال…؟!»، لا يقتصر على اللبنانيات فحسب، اللواتي يعتقدن بأن الهجرة أو الحرب مسؤولان عن اختفائهم عن الأنظار. انها ظاهرة عالمية، ضربت الغرب قبل ان تطالنا، وبقوة مفاجئة. فالذي عهدناه نحن بنات الاجيال السابقة لم يكن هكذا: الشباب كانوا مقبلين على الشابات، خصوصا المتعلمات منهن؛ ولطالما تكلم المصلحون الاجتماعيون عن الشريكة المتعلمة التي تستطيع ان تفهم رجلها وتربّي الأجيال الطالعة الخ. كانت البنات تتعلم لتحسين شروطها.

    ما الفرق بين جيلنا المحظوظ بالرجال، على الأقل باقبالهم على النساء، وبين جيل الشابات أولئك الباحثات، ومن دون جدوى غالباً، عن رجل؟ الفرق ربما قائم في طبيعة العصر. في عصر الجيل السابق كانت النساء قضية نضالية ثقافية. كانت القلّة الناجحة من بينهن، الطليعية «المحظوظة»، تخرج من أسر التقاليد، وتشقّ طريقا واعدة وجديدة نحو مستقبل مختلف عن ذاك الذي كان لسابقاتها. كان سعيهن نحو الجنس الآخر مليئا بالثقة والامل والاحلام، تماما مثل الحداثة التي آمن بها اولئك النساء. كانت الثقة بالحداثة اذن كبيرة وكذلك بالنموذج الجديد من النساء والرجال.

    ما الذي حدث كي تنقلب الامور بهذه السرعة وتصبح هذه النوعية من النساء تحديدا هي الأقل حظاً في ايجاد الرجل المناسب؟

    فُقدت الثقة بالحداثة مع بزوغ ما بعد الحداثة، عصر الخلط بين التقاليد الأكثر قِدما والإنجازات التكنولوجية الأكثر تقدما. دخلت النساء بأعداد مخيفة الى الحيّز العام وفرضن وجودهن الذي لم يكن دائما خفيفا، بالنسبة لرجال اعتادوا منذ آلاف السنين احتكار هذا الحيّز. وانفجرت المثلية الجنسية ربما نتيجة هذا الخوف الرجالي المستجد من النساء الحاضرات بقوة. وأُقيمت العوازل بين الجنسين، ليس بسبب الدين فحسب، بل بسبب العدوانية والعنف الجديدَين ازاء النساء، ومن بعده عنف النساء تجاه الرجال. وأكثر من دفع الثمن هن أولئك المسماة سابقاً «المحظوظات» من النساء الشابات. وصار عليهن إبداء التواضع لو أردنَ الوصول إلى مبتغاهن من الرجال. معظمهن في منطقتنا يتحجّبن لنيل العريس، فيما الشابات الأخريات يلعبن أدوارا حريمية سابقة كنهج ناجح لنيل رجل، عريسا كان أم عشيقا. وسوء الحظ الإضافي، اننا في عصر الصورة، عصر الهندام والهيئة الخارجية، وأسبقيتهما على أي مضمون؛ الصورة المتواضعة أو الفاجرة… فجازت التقية في هذه الحال، ودخل المزيد من المكر في عملية الصيد. إنها مرحلة ما بعد حداثية بامتياز: شابات لامعات ناجحات لم يعد لهن وجود في المكان الخاص لكثرة ما خرجن إلى الحيز العام، يلعبن دور لوليتا بغية الفوز بالعريس أو العاشق أو الخطيب.

    «أين الرجال…؟!»، تسأل الواحدة منهن. فيما الرجال يطرحون السؤال المعكوس: «أين النساء…؟!». صحيح انهن امام ناظريهم… لا ينتظرن غير اشارة؛ ولكن لسنَ هن المرغوبات من النساء. الرجال يبحثون عن امرأة اخرى، لا يعرفون هم أنفسهم ملامحها بالضبط: يريدونها تقليدية غير تقليدية، تماما مثل ما بعد الحداثة؛ تجمع في متنها عالمين، عالم أمينة الخاضعة تماما لمشيئة أحمد عبد الجواد (في ثلاثية نجيب محفوظ)، وعالم الحرّة القوية القادرة على الصدق وتجاوز الصعاب. أمينة التي تُقمع من دون عنف ظاهري، بفضل قمع عضوي، لا تراه ولا تسمعه، وصاحبتنا القوية المعرّضة لعنف جديد لم تألفه نساء التقاليد الراسخة. التقليد اهتز والحداثة تطعمت بما بعدها، وافترق الجنسان كلٌ في عالمه ومسابحه ومقاهيه وصالاته وأدبه وحميمياته الخ. (يبدأ الجزء الثاني من فيلم «الجنس والمدينة» بمشهد عن عرس لمثليّين من الرجال؛ طقوس العرس، بل العرس بحد ذاته، يُفهمك بأن عالم المثليين الرجالي واشاراته صارت من النوافل؛ تلحقه المثلية النسائية بشيء من الخجل، عندما تكتشف احدى بطلات الفيلم بأن مربية أولادها المثيرة، ذات نهدين متحررَين من الحمّالات، والتي خافت منها على زوجها، هي أيضا مثلية، وتتفاهم جيدا مع الطبّاخة، المثلية بدورها؛ فترتاح بطلتنا).

    هل الرجال والنساء «الحاصلون» على مبتغاهم أكثر سعادة وهناء من هؤلاء الباحثين اليائسين؟ الجواب في نسبة الطلاق المتنامي عالميا، وفي بلادنا العربية خصوصا. بعدد الزيجات المتتالية والفاشلة؛ والأهم من ذلك بالباقين على قيد الزواج، وبقدرة ظروفهم الضعيفة على ردعهم عن تغيير تعاستهم الزوجية وركاكة عواطفها والرتابة القاتلة لأيامها.

    هل كان زمن القمع العضوي الأخرس أكثر رحمة على العلاقة بين الجنسين، على السلام والاستقرار والتناغم القائم بينهما؟ ربما؛ هذه أمور لا تتقرّر بفكرة، بل بتيار جارف يأخذ معه الأفراد إلى أماكن مجهولة وليست دائما مرغوبة ولا هي مطابقة للتوقعات. اننا الآن في ما يشبه الفترة الانتقالية. العلاقة بين الجنسين مهتزة، فهى لم تستقر بعد على نمط، وقد لا تستقر الآن، في زمن حياتنا، قد تكون حركات تحرر المرأة أخرجت الشيطان من القمقم، ولن تعيده بسهولة، حتى لو أرادت، وغيرت رأيها في موضوع تحرّرها.

    وفي المراحل الانتقالية التي قد تمتدّ لعقود أو قرون، سوف يكون المناخ بين الجنسين غير مشجع على المضي قدما بما تمليه أحيانا النشأة أو التربية أو الظروف أو الوضع الجغرافي والطبقي. فترة من سوء التفاهم والشك وانعدام الثقة والمعايير؛ وبالتالي فترة عنف جسدي أو معنوي، معلن أو مبطن. فترة انعدام الوزن، قد يكون الجواب عليها بالسعي إلى إنسانية جديدة.

    dalal.elbizri@gmail.co

    * كاتبة لبنانية- بيروت

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآليات الخطاب الديني وفق أبو زيد
    التالي الحرب الأبدية في اليمن: إنعدام الإستقرار السياسي في الجنوب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.