أرجو ألا يكون الجنرال ميشال عون جادا في نظرته إلى اللبنانيين بوصفهم أقليات أرادت ابتكار ملاذ لتحتمي، ووطنا لتتعايش مستقلة عن محيطها. وأتمنى-صادقا- أن يكون العماد مجرد لاعب سياسي يوظف ورقة سياسية في خدمة طموحه الرئاسي العارم.
أقول هذا، بمناسبة الهجمات الشرسة المتلاحقة التي يشنها الجنرال وأعوانه وكوادره وبعض جمهوره على رئاسة الحكومة اللبنانية، وتيار المستقبل، وآل الحريري، ومن خلفهم. فهذه الهجمات تكاد في محموميتها، وسعارها، تفقد الحدود الدنيا من قواعد اللياقة الحوارية، وأخلاقيات الصراع السياسي البسيطة، ولم تعد –تاليا- تنطلي في غاياتها ومراميها على اللبنانيين وغيرهم، بل إن جذورها تعرّت آخذة في الظهور على السطح، والقاصون والدانون باتوا يدركون أن الرجل ينظر إلى لبنان بوصفه كيانا مبنيا على تعايش أقلوي، ولا يمكن لهذا الكيان في عرف الجنرال أن يشكل بيئة جاذبة للسّنة على وجه الخصوص، فهؤلاء وفق رؤيته ينظرون إلى أنفسهم بعظمة وخيلاء؛ كونهم جزءا من امتداد لمحيط (عروبي)، (مسلم)، (سنّيّ) هائل الحجم، يرعب الجنرال ويقضّ مضجعه يوميا.
لا يمكن- في تصوّري – أن نتخيل سذاجة تضاهي هذه السذاجة، ولا بؤسا في القراءة يمكنه أن يعادل هذا البؤس الفكري والسياسي، ولا يسعنا أن نلتمس مثل هذا الحمق في بناء الخطاب السياسي إلا عند سلطات يعرفها الجنرال جيدا دأبت على ضخّ هذا العفن في رؤوس الأقليات لتضمن خوفها وولاءها، أعني:السلطات التي يدرك الجنرال بفائض خبرته، أنها لا تنتمي إلى شعوبها في حقول الأحلام، والمصائر، والأصول التكوينية، والتي تعي أن استبدادها الصارم المفتوح هو البديل الأوحد المتاح لها الذي يمكنه أن يكون خيارها ومأزقها في الآن نفسه، وتلجأ في سياق هيمنتها وعسفها إلى استبدال إقلاق الأقليات بطمأنينتها، وتروّج على الدوام لخطر الأكثريات، و”تهليع” الأقليات منها، وادعاء وحدانيتها في القدرة على صدّ غيلان الامتداد، ووحوش المحيطات!
تكمن سذاجة القراءة في جميع مفاصل الفكرة، بدءا من انطوائها المؤلم على ازدراء مبطّن للأقليات نفسها، وطبيعة تكوينها الثقافي والتاريخي، مرورا بالتخلف والتعصب اللذين يشكلان قاعدة هذا التصوّر المشوّه للدولة ومكوناتها البشرية، وانتهاء بما تحفله هذه الرؤية من “كراهية” مبثوثة في مفرداتها فلا يمكن أن تستقيم هذه التصورات الرعناء دون أن يكون الحقد محورها الرئيس ولبابها وجوهرها.
عندما يظن الجنرال أنه حامي الحمى، وقائد الأقليات إلى أمانها وطمأنينتها، فإنه مضطر حكما إلى التعامل معها بوصفها ضعيفة خائفة، ولن يسع عون بالطبع النجاح في تسويق طرحه الذي يلاقي فيما يبدو هوى في بعض شارعه بمعزل عن نظرة ازدرائية يواظب الجنرال في توجيهها إلى ” شعبه “؛ فهو في نظره ليس إلا مجموعة من الأقليات المضطهدة المظلومة المهمشة، الصغيرة والمستهدفة، ولن تخرج من مظلوميتها وضعفها وخوفها إلا بالتراصّ والتوحد جنبا إلى جنب في وجه الغول الأكثري الذي يتربص بها داخل لبنان وخارجه في عباب هذا المحيط المرعب!!
يغفل الجنرال عون هنا أنه يتحدث إلى بشر يستندون في وجودهم إلى جذور ضاربة في أرض الشرق الأوسط، وأصحاب تاريخ عريق ممتد عميقا، ويتغافل الجنرال بالطبع عن كون هؤلاء المستهدفين، المتهمين بالقلة والضعف والخوف، ينتمون في ثقافتهم الأم وتراثهم العريق إلى الشرق وأن انتماءهم الدينيّ لم يكن عائقا لبروز مفكريهم وعلمائهم وتجاره ورياضييهم وموسيقييهم وحرفييهم و…و..واللعب على وتر الانتماء الديني المختلف، يحطّ من قدرهم وقدر ماضيهم ويحقّر- بغير حق – من شأنهم، فماذا تحت شعار (نتوحد لنطمئن) سوى فقه (وحدة الصغار لمجابهة الكبار)؟!!
علام يراهن الجنرال عندما يملأ بعض العقول ممن احترفت تقديم رؤوسها إلى العابثين ليكيفوها وفق رؤى اللاعبين ومصالحهم بكل هذا الضجيج المؤذي وكيف يقبل استراتيجيا أن يسرّب إلى النفوس استضعافا وخوفا، لن ينتج عن تراكمهما إلا وحدة يصوغها (الذل) و(قصور الذات)، وقطعانا مرعوبة تنظر بتوجس إلى الشريك في الوطن وتعمل باستمرار على إضعافه والتشكيك بمصداقيته ومقاومة اندفاعاته الطبيعية وفرملة خطواته وعرقلة طموحاته التي يمكنها إن تنعكس خيرا على الجميع. هل يراهن الجنرال مثلا أنه سيلحق الهزيمة براجح الذي يتخيله ثم يعد العدة للانقضاض عليه؟!
وكيف يتسق أن يدّعي الجنرال إيمانه بالعلمانية ويحددها محورا لفكره السياسي من جهة، ويواصل اتهام الآخر السنّي ممثلا بتيار المستقبل – كما يصر على الدوام – بالتهميش المسيحي من جهة أخرى؟!
كيف يمكن للعلمانية والطوائفية أن تتعايشا متجاورتين و “منطقيتين” و “صادقتين” في جمل خطاب علماني عصري؟!
لا أظن أنه يمكننا استبعاد العنصرية من المخزون الثقافي الإرثي الذي يلعب بتكوينية الخطاب السياسي العوني المستخدم على الأرض أخطر الأدوار وأسوءها. فإذا قرئ مصطلح التهميش المسيحي من زاوية شعبوية فهو إثاري يزجّ في الفتنة، وإذا نظر إليه بوصفه مرضا فمن الواضح أن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بالذات لم تنتجه، ولم تروّج له، وليس من مصلحتها أصلا أن تفعل ذلك، لأن بنيانها الاستقلالي، وولادتها الصعبة بوجود رئيس جمهورية يرجو فشلها، وتحت مجهر جار يبحث عن مصالحه عبرها، وفي ظلّ انقسام سياسي لبناني شامل ولافت بين قوى متشبثة بالماضي وفجور تعامله مع البشر والحجر، وأخرى تبحث للوطن عن أفق يقود خطاه إلى صلب العالم، يناقضان نية التهميش قبل ممارسته.
ولا يخدم بالتأكيد أيضا، تيار المستقبل الذي لعب دورا هاما في إيقاد شعلة ثورة الأرز، أن يثير شركاءه صانعي الرابع عشر من آذار من المسيحيين فيفتعل التهميش أو يعززه! على العكس فالجميع يدرك بحدس تسنده الوقائع أن مقاومة التهميش المسيحي والبحث عن سبل اقتلاعه يجسدان حاجة حيوية للحكومة الاستقلالية وهمّا وطنيا لم تفتأ عن مواكبته، ومعالجة ما أمكنها من مفرداته من جهة، وأن تيار المستقبل الذي يجسد حالة شعبية واسعة ومتنوعة المكونات يبقى أبعد القوى السياسية عن ممارسة التهميش بحق المسيحيين لفجاجة تناقضه مع رؤياه ومصالحه القريبة والبعيدة، من جهة أخرى.
يقلقني حقيقة أن يكون مقصد الجنرال عون من اتجاره بحكاية التهميش المسيحي مناقضا لما تتحدث عنه وبصدده، غير قوة سياسية لبنانية، فمن الجلي أن بعض القوى تتحدث عن هذا التهميش بلغة إصلاحية تلاقي هوى لدى المعتدلين من الجميع، والجنرال مدعو إلى مواكبة هذه القوى في سعيها إلى رفع عديد المسيحيين في الوظائف الحكومية، وفي بنى الدولة المتعددة، لأن لهذا المسعى النبيل انعكاسات وطنية لا يمكن غضّ الطرف عن حيويتها.
ويمكن – هنا –للتيار الوطني الحر أن يسارع إلى تقديم أرقام تحدد التهميش وتوضح عبرها ملامحه وتفاصيله، وبمقدوره، بالطبع، أن يرفق أرقامه بشكاوى ومطالب واضحة المعالم، ويضع ذلك كله على طاولة الحكومة اللبنانية ورئيسها المتهم، ليصار إلى التعامل معها، فإن أصر المجرمون على جرمهم وخاتلوا وكذبوا وتلكأوا، فليضع التيار كرته النارية هذه على طاولة الرئيس بري، وليعمل الجنرال بحمية مماثلة لحميته على الحكومة ورئيسها على إقناع رئيس مجلس النواب بضرورة فتح أبوابه أمام النواب المصرّين على مثول الحكومة أمام استجوابات خطيرة من شأنها أن تضع حدا لعقود من التهميش المسيحي. بل إن نواب الجنرال يستطيعون أن يمضوا بهذه العملية إلى خواتيمها فيطرحون الثقة بالحكومة أمام أنظار المجتمع اللبناني بأسره ليقف على حقائق فساد الحكومة وممارساتها التهميشية، وسيكتشف المجتمع اللبناني أيضا عندها حقيقة مسيحيي” المستقبل” ويفضح الجنرال بدستورية ومؤسساتية وديموقراطية ” عمالة ” هؤلاء لتيار المستقبل، و” خيانتهم ” لأبناء طوائفهم، فيحقق الجنرال بسهولة وشرعية انتصارا باهرا يرفع من أسهمه ويغنيه عن شروحات مطولة لمواقفه وتفاهماته، فالناس تأبه بمصالحها الحيوية أكثر مما تفعل تجاه مذكرات التفاهم التحالفية!
الأمر المقلق أن يكون الجنرال عون مجرد مستثمر سياسي لحكاية التهميش، لا يريد من فصولها وتفاصيلها وغلظة منشئها، تجشم عناء التخلص منها، وألا يكون جادا في السعي الدستوري والنيابي والديموقراطي للتغلب عليها وطمأنة المسيحيين إلى مستقبلهم في ظل كفاءته الفذّة. فما يؤلم اللبناني والمتابع على حدّ سواء أن يكتشف أن تشبّث العماد بمصطلح التهميش المسيحي هذا وإشهاره المتواصل له في وجه الحكومة والقوى السياسية الموالية ليس إلا لعبة من ألعاب الجنرال يقع في وهمه أنها سبيله الجدي إلى حشد المزيد من المؤيدين لمسيرته المظفّرة نحو قصر بعبدا!
من واجب الجنرال في قناعتي أن يعمل على إتقان اللعب إن كان مجرد لاعب، وليعلم أن المسيحيين من الوعي والذكاء ما يجعلهم يميزون ببساطة بين لاعب سياسي ماهر يتقن لعبته ويصل بها إلى نهاياتها السعيدة لأبنائهم من جهة، ولسيادته أيضا من جهة أخرى، وبين متلاعب بهمومهم وشؤونهم ومظالمهم! ولن يثق المسيحيون بالطبع بمن يواصل سرد حكاية التهميش من جهة، ويمتنع عن سلوك الطريق الديموقراطي الواعي الذي يكفل بلاريب اقتلاعه من جذوره من جهة أخرى. وسيخسر الجنرال حتما إذا واصل تغافله عن الدور المفصلي لمجلس النواب مهما صب من نيران غضبه على الحكومة اللبنانية والرئيس السنيورة، والشيخ سعد الحريري؛ لأن مجرد تصور أن التهميش جزء من سياسة السنيورة أو دليل كاف على عقم وعجز حكومته دون سعي علني وإعلامي يبذله الجنرال لدى حلفائه الأقربين لفتح أبواب مجلس النواب لن يساوي لدى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا أكثر من استخفاف ممضّ بعقولهم ومشاعرهم، بل وبأحلامهم ومستقبلهم أيضا.
لا أحد يستطيع ان ينزع التخلف والتعصب الذي يطويه الخطاب السياسي العوني في صلبه ومضمونه، دون أن يفسّر التحالف الغرائبي المدهش بين تيار الجنرال عون وحزب الله، ويماري قلة من المحللين في أن وثيقة التفاهم العتيدة التي ربطت الفريقين برباطها الوثيق، لم تكن أكثر من جمهورية أفلاطونية باعها حزب الله لعون عند إقرار الحزب بوجوب اعتماد تصوّر مدنيّ عن الدولة وعدالة مؤسساتها وتحييدها الانتماء الدينيّ عن مفهوم المواطنة، الأمر الذي يستطيع تلاميذ المدرسة أن يتعلموه في معظم الدول العربية التي تباهي بدساتيرها وتهملها عند بروز معارض هنا أو هناك! باع حزب الله لعون في وثيقة التفاهم كلمات عامة طالما تباهى بها الجنرال فعدّها دلائل ساطعة على نجاحه في ليّ عنق خطاب حزب الله السياسي والعقائديّ، واشترى حزب الله مقابل هذه السلعة التي لا تسمن، بل ولا تؤكل أصلا، ولا يمكن التماسها إلا في المخيال السياسي الطوباويّ، استمرار سلاحه الخاص، ليس إلى حين تحرير مزارع شبعا وإطلاق سراح الأسرى، كما يدأب التيار الوطني الحر على خداع جمهوره واللبنانيين، بل إلى حين وقف المعتدي الإسرائيلي عن ميله المطامعي، عبر نجاح حزب الله في تضمين وثيقة التفاهم وظيفة السلاح المتمثلة في تحرير الأرض، وتحرير الأسرى، وحماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية!
قريبا من هذا، وعلى صلة لا يغفل عنها النابهون، يبدو أن الهجوم المتواصل على تيار المستقبل وزعيمه الشاب والحريرية السياسية يظل رغم وضوحه الصاعق غامض المرامي إن لم نقرأه في ظل العداوة العميقة التي يكنها النظام الاستبدادي الذي يعرفه الجنرال جيدا، لهذا التيار وقائده الشاب ومفردات الحريرية السياسية بقضّها وقضيضها. الحريرية التي بدأت بالرجل اللبناني، العربي، المسلم المعتدل، والدولي الكبير الشهيد رفيق الحريري الرجل الذي تصدّى سنين طوالا للحصار، والمراقبة، والتربّص وفحوصات الدمّ، الرجل الذي فكك عشرات الألغام يمينه وشماله وأمامه ووراءه، والتي دأب حلفاء الجنرال الآن: أعداؤه بالأمس على زرعها والاطمئنان إلى جهوزية فتائلها.
من الواضح أن الجنرال ميشال عون لا يشن هجومه الضاري على الحريرية السياسية، إن جازت العبارة بالطبع، لمصلحة مسيحيي لبنان أو مسيحيي الشرق كما يواصل الزعم، وإنما يشنّه خدمة لنظام أفزعته الحريرية بفرط لبنانيتها، نظام يعرفه الجنرال جيدا، حاول اقتلاع الحريرية باغتيال رجلها الأول.
مؤلم أن يشن الجنرال عون هجماته العدائية هذه خدمة لمن فشل في انتزاع رفيق الحريري من قلوب اللبنانيين وغيرهم، و لمصلحة من أخفق في طمس معالم رؤية الشهيد لمستقبل لبنان واللبنانيين، بحثا عن طمأنة من حاول ببسالة عرقلة مسيرة السيادة والحرية والاستقلال التي قادها المسيحيون اللبنانيون عقودا من الزمن، ووجدت مقاومتهم وتضحياتهم العظيمة هوى في عقل وسيمياء وخطاب الحريرية السياسية التي يقودها بتضحية ونكران ذات شاب واعد مثابر.
ماالذي يقلق الجنرال عون في انضمام سنّة لبنان إلى مسيحييها، أهو هلعه الأقلوي البائس؟ لا أظن فالعماد ميشال عون الذي شن حربا ذات يوم على جبهتين، ووجه مدافع الجيش في الثمانينيات السالفة من القرن الماضي في بادرة رمزية غنية بالدلائل والمعاني باتجاهين، لا يمكن أن يعتور فؤاده هلع أقلويّ صغير، الجنرال مسيحيّ، والمسيحيون الذي يريد العماد عون إذكاء شعورهم بالقلة والضعف والخوف، يدركون ببساطة أنهم أكثرية كونية، وأن العالم الذي غدا قرية صغيرة، يضع المسيحي في صدر حضاراته ويسنّمه – عن حقّ – مقدمة التقدم الكوني الشامل.
أكاد أكون واثقا أن الجنرال عون ليس هلوعا، ولكنه يغذّي الهلع، وليس صغيرا، ولكنه يرعى عقدة (الصّغار)، وليس عاجزا عن التفاهم مع المكوّن اللبناني السنّي الذي كان بإمكانه أن يكون قوّة لا خصما كما يصر الجنرال على التصوّر.
مأساة هذا الجنرال أنه ما زال مقتنعا أن مفتاح الرئاسة اللبنانية موجود في خزائن أنظمة الاستبداد؛ التي تستخدمه اليوم، بعد أن أخرجته مرة في سيارة مصفّحة مسدلة الستائر لتقلع به الطائرة إلى منفى بارد بعيد!
* كاتب سوري
khaledhajbakri@hotmail.com
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!
ان ماجاء في هذا المقال أصاب عين الحقيقة وخصيصا ماجاء في الخاتمة وإذا أردتم التأكد من ذلك فاسألو من خدم في تلك الفترة في الوحدات العسكرية السورية التي اقتحمت القصر وتم نقل الجنرال في عربة مصفحة إلى السفارة الفرنسية بعد صفقة سرية لايعرف أجد بنودها ولكن نقله تم تحت أعين الجنود السورين وسط حيرة مطلقة ولغز بدأت أسراره تتجلى بعد أكثر من عشرين عاما.
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!
لم اقرأ في هذا المقال سوى الجهل والتعصب الذين يعكسهما الكاتب لذلك ننصحك بالروية والموضوعية في المقالات المقبلة وذلك فقط لاحترام ذكاء القارء مهما كان، لان هذا المستوى المتدني من الكتابة يجعلنا فعلا نعتقد اننا في العصور الحجرية.
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!من قاتل المحتل 16 عاما لا أحد يتهمه بالخضوع للخارج. من حمى لبنان من حرب أهلية في حرب تموز لا يقال عنه سوري. يا جماعة انتم اتحدتم على عزل الجنرال حتى قبل وصوله إلى لبنان. لم يقل شيئا. بل على العكس: ذهب وزار ضريح الحريري وزار جعجع في سجنه. ماذا بعد? اتفقوا على تحطيمه في قانون انتخابي سوري. بالمقابل استقبل السنيورة وسعد في بيته على الغذاء. بعد ذلك قرروا استبعاده عن الحكومة بعرضهم عليه عرضا أقل ما يقال فيه أنه مهين. ماذا فعل؟ كان أول من أصر على المحكمة الدولية قبل نواب الحريري. غير… قراءة المزيد ..
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!For the syrian writer, general aoun does not need any push up from me to support him since he has the lebanese with him no matter what they say on lbc and future tv etc… i just want to tell u dear sir, instead of loosing ur time analysing general aoun and saying he is supporting ur dictatorship country’s goverment, start by making a revolution against the syrian goverment like we did back when ur army was rulling lebanon and planting chaos in it! U people do not even dare to do half of… قراءة المزيد ..
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!I am sorry to answer in english because i don’t have the arabic keyboard. If General Aoun is passionate by the presendency as you said well let him be because we don’t want those whose loved syria to make their fortune during the war to governe lebanon. and we don’t want those who thought that lebanon is onlt christians to govern. and those who are with alliance with the sunny only for power and presendensy ambitions to govern. let it be clear to all of you the General Aoun made a Coup de maitre… قراءة المزيد ..
الجنرال يبيع “الخوف” على تخوم قصر بعبدا!
مقال رائع أصاب عين الحقيقة، فأمثال هؤلاء القادة يفاقمون من مأساة المنطقة المبتلاة بالفاشية، والشعوب مستمرة في إنتاج أمثال هؤلاء، ليستمروا هم في دس رؤوسها وأنوفها في أوحال الفاشية.
إلى متى وإلى أين يستمر هذا الحال؟
إلى متى تنحدر المنطقة من سيء إلى أسوأ؟
كيف لا يلفظ الشعب اللبناني المنفتح بطبعه على العالم أمثال هؤلاء، ويلقي بهم إلى المزابل؟
أم أننا جميعاً كالخنازير، لا تقتات إلا على الفضلات؟!!