شبهت مراجع كنسية علاقة البطريرك مار بشارة الراعي بالجنرال عون في هذه الايام، بتلك العلاقة التي سادت بين البطريرك الكاردينال مار نصرالله صفير والجنرال عون، بعد انقطاع حبل الود بين بكركي وعون.
وقالت المراجع الكنسية إن اللقاء الاخير بين عون والبطريرك الراعي كان عاصفا، وتسبب بخيبة أمل للراعي وللمطارنة إزاء تعنت الجنرال في ما يتصل بالانتخابات الرئاسية .
وأضافت المصادر ان البطريرك بادر الى سؤال الجنرال قائلا : هل تدرك الى أين تتجه البلاد، والى أين تريد الوصول بالبلاد؟
وبكل ثقة أجاب عون انا الوحيد الذي يعرف الى اين نتجه، وانا الوحيد القادر على حكم البلاد، وانا الوحيد القادر على إحقاق الوفاق في البلاد، وبدوني لا حلول لا في الافق المنظور ولا لاحقا!
البطريرك الراعي طلب من الجنرال عون ان يسمي أي مرشح سواه لمنصب الرئاسة وسيعمل الراعي على تبني هذا الترشيح. أجابه الجنرال “انا اسمي العماد عون”.
وأضافت المصادر الكنسية ان عون قال للبطريرك الراعي بعد طول جدال: “لا تتعب قلبك، حتى لو رشحت انت أي شخصية لمنصب الرئاسة، فلن أؤمّن النصاب لجلسة الانتخاب”!
البطريرك الراعي أسقط في يده وأعلن عن مرارته من تعنت الجنرال الذي قارب حالة الهستيريا الجنونية والتعلق المرضي بكرسي الرئاسة على قاعدة “لعمرو ما يكون في رئاسة وبلد ومؤسسات إذا انا ما كنت رئيس”!
الجنرال للراعي: عون رئيساً.. أو لا نصاب!في أيام طفولتنا ، كان يسكن حيّنا عسكري برتبة معاون (أجيدان) ، و بعد أن عيّن الشيخ أمّونة (إيه الأسباب) العماد ميشال عون قائدًا للجيش بدأنا نلاحظ الشبه الكبير بينه و بين جارنا، و حين ارتكب الشيخ أمونة جريمة تعيينه رئيسًا للحكومة الانتقالية و بعد أن بدأت اطلالاته و هبلناته تزداد، بدأ الجيران يلاحظون الشبه الكبير بين الرجلين ، أكان في السنّ أم في الشكل الخارجي ( و كأنه شقيقه التوأم) إضافة إلى قلّة عقلاته، لدرجة أن كثر من الجيران بدأوا يطلقون عليه لقب (الجنرال). جارنا اليوم أجيدان متقاعد ، يمضي يومياته بلعب طاولة… قراءة المزيد ..