Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الجنرال خاتون

    الجنرال خاتون

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 22 مارس 2007 غير مصنف

    في احتفالات أفغانستان هذا العام باليوم العالمي للمرأة، توقف الكثيرون أمام قصة الجنرال “خاتون محمدزاي” ، المرأة الوحيدة في الجيش الأفغاني التي وصلت إلى هذه الرتبة العسكرية العليا، بل وأول مظلية أفغانية في سلاح الجو. و السبب هو أن خاتون تجسد بأفضل الصور طموحات المرأة الأفغانية وإنجازاتها من ناحية، و معاناتها و مشاكلها اليومية من ناحية أخرى في ظل الحقب السياسية الأربع التي توالت على البلاد ابتداء من حقبة النظام الشيوعي.

    و قبل أن نستطرد في الحديث عن هذه الأرملة الأربعينية، لا بد من القول أن النساء الأفغانيات قد حققن تقدما لا بأس به لجهة تأكيد حقوقهن الإنسانية و السياسية منذ سقوط نظام طالبان المقبور في عام 2001 بفضل الدستور الجديد الذي يشدد على المساواة الجندرية، و مصادقة الدولة على المعاهدات الدولية ذات الصلة بعدم التمييز ضد المرأة، و إنشاء وزارة لشئون المرأة و قيام الأخيرة بافتتاح العديد من مراكز التوجيه و التأهيل لمساعدة ضحايا الاغتصاب و العنف الأسري والزيجات الإجبارية .

    فمن بعد أن كن ارخص من سقط المتاع في ظل الحكم الطالباني الذي صادر كل حقوقهن إلى درجة منعهن من العمل و التعليم و تولي الوظائف الرسمية و الخروج من المنزل و السفر و الانتقال، صرن يحتلن ربع مقاعد المؤسسة التشريعية المكونة من 249 مقعدا، و عهد إليهن بحقائب وزارية و مناصب رسمية متقدمة، بل ظهرن أيضا في مؤسستي الجيش و الشرطة بأفرعها المختلفة كإداريات و مسئولات عن الخدمات الطبية والاتصلاتية و اللوجستية و قائدات للمروحيات. و بطبيعة الحال فان الكثيرات من هؤلاء كسبن تخصصاتهن و خبراتهن في ظل النظام الشيوعي الذي حكم أفغانستان ما بين عامي 1978 و 1989 و أعطى المرأة الأفغانية فرص إثبات ذاتها و طموحاتها في كل ميادين العلم و العمل و بصورة فاقت ما بدأه النظام الملكي بحذر في أواسط الستينات و ما اتبعه نظام الجنرال محمد داوود خان الجمهوري في السبعينات. فمثلا بداية مشوار أول قائدتين للمروحيات في سلاح الجو الحالي – الكابتن لطيفة التي صارت اليوم الطيارة الوحيدة في هذا السلاح من بعد وفاة زميلتها الكابتن ليلوما مؤخرا في عملية ولادة بمستشفى الشاعرة زليخة بلخي في كابول – كانت في ظل النظام الشيوعي الذي سمح لهن بالالتحاق بمعهد الطيران و الالتحاق بسلاح الجو بعد التخرج مباشرة.

    وبطبيعة الحال فان أوضاع المرأة الأفغانية في العهد الجديد ليست مثالية بسبب سنوات حروب المجاهدين و الطالبانيين العبثية الطويلة من جهة، و ترسخ القيم القبلية المحافظة التي لا يزال أصحابها يقاومون التغيير و الإصلاح بشتى السبل من جهة أخرى، على نحو ما حدث في العام الماضي حينما كانت ردة فعل النواب المتشددين على مطالبة صغرى برلمانيات البلاد (مالاليا جويا) بحقوق أوسع للمرأة هي الازدراء و التحقير الذي وصل حد رميها بزجاجات المياه الفارغة والمطالبة بإخراجها واغتصابها.

    فطبقا لإحصائيات و تقارير المنظمات الإنمائية الدولية و منظمات حقوق الإنسان المحلية والأجنبية، لا يزال أكثر من 80 بالمئة من الأفغانيات في عداد الأميات و أكثر من 75 بالمئة من الطالبات يتسربن من المدارس قبل إكمال الصف الخامس الابتدائي، و لا يزال معظم النساء يعانين من مشاكل العنف الأسري و الضرب من قبل الأزواج و أعمال الاغتصاب و الزواج الإجباري في أعمار تقل بكثير عن سن 18 المحدد في القوانين. هذا ناهيك عن تعرضهن للموت المبكر بسبب الحمل و الولادة في بلد متوسط سنوات العمر فيه لا يتجاوز 44.5 سنة، و معدل الإنجاب فيه هو ثاني أعلى معدل في العالم بحدود 7.5 طفل لكل امرأة. و رغم الجهود التي تبذلها وزارة شئون المرأة و جهود المجلس النسائي الأفغاني – الأمريكي الذي يدعم بقوة برامج تمكين المرأة وتعريفها بحقوقها الأساسية و تعليمها المهارات القيادية و دمجها في الاقتصاد المحلي من خلال مشروعات الأسر المنتجة، فان ما تحقق منذ إزاحة النظام الطالباني المتوحش قبل خمس سنوات متواضع بسبب ما قلناه عن صعوبة اختراق العادات القبلية المحافظة و تفشي الأمية وغياب ثقافة احترام القانون و حقوق الإنسان. و يكفي أن نعلم انه بسبب الإحباط و اليأس والمعاملة الذكورية القاسية سجلت في العام الماضي مائة محاولة انتحار بتناول سموم الفئران أو إشعال النار بالجسد من قبل النساء في الولايات الجنوبية الأكثر محافظة مثل ولاية قندهار حيث ينشط بقايا الطالبانيين والمتعاطفين معهم ممن أقدموا في سبتمبر من العام الماضي على اغتيال المسئولة عن شئون المرأة في الولاية صفية هماجان.

    كان سقوط نظام طالبان بمثابة بشرى خير لخاتون و قريناتها ممن فرض الطالبانيون عليهن بمجرد استيلائهم على السلطة في كابول في عام 1996 ترك أعمالهن في الدولة فورا و التزام المنازل دون وظيفة يقتتن منها. فبمجرد إزاحة هذا النظام عادت خاتون إلى عملها كمظلية في سلاح الجو المتواضع لتحصل سريعا على ترقية و ترفع إلى رتبة جنرال بقرار من رئيس الدولة حامد كرزاي، ثم لتعين لاحقا كمديرة لإدارة الشئون الثقافية والرياضية في سلاح الجو. هذه الإدارة التي تصفها خاتون بأنها طموحة لكنها عاجزة عن تقديم ما تطمح إليه بسبب نقص الميزانيات المخصصة لشراء الأجهزة و إقامة الفعاليات و الأنشطة.

    أما عن سنوات حكم طالبان فتقول أنها قضتها مجبرة في المنزل، تخيط الملابس و تصنع الأواني الفخارية و ألعاب الأطفال البسيطة و تعلم أبناء و بنات الجيران سرا كي تنفق من وراء هذه الأعمال على أسرتها المكونة من ابنها الوحيد و أمها العجوز و شقيقتها العانس و زوجة أخيها الذي قتل في الحرب و خمسة من أطفاله اليتامى. لكن خاتون استطاعت وسط تلك الظروف الكئيبة و التحديات الجسيمة أن تحافظ على لياقتها و علاقتها بمهنتها الأصلية كمظلية عن طريق العودة إلى كتبها القديمة و القفز من أسطح المنازل ليلا، كي لا تنسى ما تعلمته في الجامعة أيام النظام الشيوعي.

    تعيش خاتون حاليا في شقة متواضعة في كابول مع أسرتها الكبيرة، و تعاني من المشكلات نفسها التي تعاني منها سائر النساء الأفغانيات، مثل قلة المال كنتيجة لضعف الرواتب، و بؤس الخدمات الحكومية كنتيجة للفساد و المحسوبية و التمييز الجهوي، فضلا عن انعدام الأمن و الاستقرار بسبب الهجمات و العمليات الانتحارية التي يقوم بها بقايا الطالبانيين من وقت إلى آخر. لكنها بحسب أقوالها فخورة لأنها استطاعت كغيرها استعادة بعض ما تمتعت به سابقا من حقوق وحريات، و على رأسها الحق في العمل و الخروج و الترفيه عن النفس و التواصل مع العالم الخارجي عبر البرامج التلفزيونية، فضلا عن ممارسة القفز بالمظلات في الاحتفالات العامة وأعياد النيروز.

    elmadani@batelco.com.bh

    *باحث و محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن سجنه بمدينة فاس أبو حفص المغربي يدين عملية الدار البيضاء
    التالي نداء لكشف مصير الطالب الأهوازي أفنان عزيزي المفقود في سوريا الأسد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.