Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التوازنات الإستراتيجية تتغير في 2018: فرصة للعرب ليصبحوا داخل دائرة الفعل

    التوازنات الإستراتيجية تتغير في 2018: فرصة للعرب ليصبحوا داخل دائرة الفعل

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 31 ديسمبر 2017 غير مصنف

     

    طرأت بوادر تغيير على النظام الدولي الذي تأسس منذ الحرب العالمية الأولى، ثم ترسخ بشكله السياسي والأمني والاقتصادي الحالي بعد الحرب الباردة، في الوقت الذي تعددت فيه القوى الدولية والمؤثرة في التوازنات الإستراتيجية وحازت على مقاعد رئيسية على طاولة صنع القرار العالمي. واليوم، تسعى القوى الطموحة إلى ضبط قواعد اللعبة الإستراتيجية والنظام الدولي بالطريقة التي تخدم مصالحها، مستغلة حالة الفوضى المنتشرة في مختلف أنحاء العالم بطرق مختلفة إما صراعات مسلحة وإما احتجاجات شعبية وإما يمين متطرف وشعبوية صاعدة. وفي خضم هذه المتغيرات تبدو الفرصة سانحة أمام القوى العربية لإعادة ضبط تواجدها ضمن الجغرافيا السياسية العالمية التي تتشكل من جديد شرط أن تتخلص من اتكالها على نظريات المؤامرة وتطور عقيدتها الدفاعية، بعد أن أيقنت أن شراء أحدث الأسلحة وتكديسها لا يكفي للدفاع على الأمنين الداخلي والإقليمي.

     

    باريس – تجري الأيام مسرعة وننزع آخر أوراق سنة 2017، وهي ختام سبع سنوات منذ 2011 أي سنوات الخضّات والتحولات العربية في دورة الزمن الصعب. في ومضة تفاؤل حتى لا تتبخر الأحلام كما تهرب السنوات بسرعة البرق أو “تغريدة تويتر”، نتساءل عما بعد هذه السبع العجاف.

    وهل ستبدأ في 2018 دورة السنوات السمان أو السنابل الخضراء، ونعود إلى أرض الواقع؟

    المسألة ليست قراءة في فنجان أو تخمينات وتنبؤات، بل إنها المعطيات التي تشير إلى أن إقليم غرب آسيا (الشرق الأوسط والعالم العربي والجوار) لا يزال في خضم صراعات محمومة واختبارات قوة ولا يستبعد احتمال حصول مواجهات إقليمية، مما يشي في حال تحقق ذلك بالمزيد من استكمال فصول الفوضى التدميرية، وذلك في سباق مع ترتيبات لإدارة أو ضبط الصراعات ومع احتمالات تحسن اقتصادي وإصلاحات ضرورية.

    إقليم غرب آسيا (الشرق الأوسط والعالم العربي والجوار) لا يزال

    في خضم صراعات محمومة واختبارات قوة ولا يستبعد احتمال حصول مواجهات إقليمية

    انطلاقا من تطورات خطيرة في 2017 آخرها قرار دونالد ترامب حول القدس وتصاعد حرب اليمن واستمرار المراوحة والإرهاب في ليبيا وشبه جزيرة سيناء، وقبلها القضاء على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتداعيات استفتاء كردستان العراق والأزمة الخليجية، نستشرف العام المقبل وآفاقه الملبدة والضبابية واستمرار مخاض ولادة عسيرة لنظام إقليمي جديد، لأنه قبل قرن من الزمن (1914-1920) شهدنا رسم حدود وولادة كيانات مع اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ووعد بلفور عام 1917، بينما ليس بالضرورة أن يكرر التاريخ نفسه في ظل الصراع المفتوح والمتعدد الأطراف وأن نشهد ترتيبات مماثلة لمعاهدة وستفاليا في 1648 التي أدت إلى نشأة أوروبا العصرية ودولها ذات السيادة.

    لا يخفي التذكير بوستفاليا التخوف من حروب طويلة في الشرق الأوسط على غرار “حرب الثلاثين سنة” في أوروبا، خاصة أن الخلل في موازين القوى الدولية والإقليمية يشجع الأطراف الإقليمية غير العربية (إيران وتركيا وإسرائيل) على التمادي في إنهاك العالم العربي المنكشف إستراتيجيا بالرغم من محاولة التصحيح التي انطلقت مع النهج الجديد للمملكة العربية السعودية وحلفائها، والذي يتطلب المزيد من الوقت وترتيب التحالفات كي يضمن أولا الدفاع عن الأمن الوطني للدول المعنية والدفاع عن الموقع العربي بالإجمال في مواجهة التهافت الإقليمي: مباهاة إيران بإكمال ممرها الإستراتيجي نحو البحر المتوسط والتمدد التركي نحو البحر الأحمر في السودان.

    وفي موازاة المسعى الروسي من خلال مؤتمر سوتشي المرتقب لترتيب الإمساك بالوضع السوري، يساور المراقب الشك بالتوصل إلى نتائج حاسمة في ظل عدم توافق الحد الأدنى مع واشنطن، ويبقى انتظار “غودو” البيت الأبيض سيد الموقف بعد عام على تمركز إدارة ترامب، لأنه من دون اتضاح تطبيقات الإستراتيجية الأميركية حيال إيران والأكراد وسوريا وتركيا والأزمة الخليجية، ستكون هناك ضبابية وغموض وعدم استقرار في بحر هائج ومتلاطم من اللااستقرار.

    وحسب مصادر أوروبية متابعة يتأرجح دونالد ترامب بين عدة اتجاهات داخل إدارته، إن حيال روسيا (التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات يبقى سيفا مسلطا) وإن حيال إيران أو المملكة العربية السعودية. بيد أنه من الأرجح أن النهج الإيراني الهجومي المستند إلى الميليشيات الإقليمية وتصدير تقنيات الصواريخ الباليستية سيكون محور الاهتمام في 2018، وسيكون هناك سباق بين المسعى الفرنسي للاحتواء (هناك زيارة منتظرة لإيمانويل ماكرون إلى إيران في بدايات 2018) وبين اختبار قوة أميركي – إيراني يمكن أن يخرج عن السيطرة.

    ينسحب هذا التأرجح في النزاعات أو هذا المأزق على ملفات أخرى: الملف الإسرائيلي – الفلسطيني بعد قرار ترامب حيث أن إيجاد بديل للراعي الأميركي لمسار السلام “الافتراضي” لا يبدو متيسرا، أما الملف الليبي فلا يبدو على طريق الحلحلة بالرغم من وعد الانتخابات، وأخيرا يندرج الملف اليمني في الصراع الإقليمي الأوسع.

    وفي موازاة ذلك هناك الانتخابات القادمة في مصر التي ستؤكد على الوضع القائم مثلها مثل انتخابات العراق التي يمكن أن تحدث تغييرات طفيفة في المشهد العراقي.

    وتبقى الانتخابات التشريعية المرتقبة في لبنان في مايو القادم محط الأنظار بعد طول انتظار، خاصة لجهة صعوبة توقع نتائجها مع تغيير القانون الانتخابي أو لجهة تغيير حاسم في ميزان القوى الداخلي لصالح فريق حزب الله ومحوره الإقليمي. بيد أن الأدهى احتمال الانعكاس السلبي على الواقع اللبناني الهش وخاصة على اقتصاده.

    وربما يخفف من وقع ذلك احتمال أن يؤدي تحسن الاقتصاد العالمي في 2018 إلى تحسن الاقتصاد العربي بعد الآثار السلبية للفوضى السياسية الحاصلة في المنطقة وانخفاض أسعار النفط وارتفاع معدلات البطالة خلال العام 2017، إذ أن التوقعات خلال العام الجديد تشير إلى احتمال ارتفاع أسعار النفط بشكل تدريجي ما سينعكس إيجابا على الدول الخليجية بشكل خاص.

    كما أن المبادرات الدولية لتدفق التجارة والمبادرات الإقليمية التي ظهرت ملامحها في كل من الإمارات والسعودية وغيرها من الدول الخليجية والقائمة على مبدأ تنويع مصادر الدخل من شأنها أن تساهم وبشكل كبير في خفض العجز المالي.

    وفي المملكة العربية السعودية بالذات كانت العلامة الفارقة مع التحولات التي شهدها العام 2017 وبروز دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومساعيه الإصلاحية التي يمكن أن تغير وجه المملكة والإقليم وتعزز النهج الوسطي في الإسلام.

    وإذ ترتبط الأزمة الخليجية مع قطر بغيرها من التطورات الإقليمية، سيشكل العام 2018 محطة مفصلية لاستشفاف قدرة الرياض والقاهرة وأبوظبي والبحرين على تشكيل نواة نظام إقليمي عربي قادر على الحد من الانكشاف الإستراتيجي العربي ومواجهة التوسع الإيراني وملاقاة المصالحة الفلسطينية.

    وعلى المقلب الآخر في المغرب العربي لا يبدو أن الاضطرابات أو حركات الاحتجاج في المغرب وتونس والجزائر ستؤدي إلى تحولات دراماتيكية، كما لا يبدو أن الأفق المكفهر في سماء العلاقات الجزائرية – المغربية مرشح للانقشاع بسبب صراع الصحراء المزمن والتباعد في أكثر من ملف.

    لخص المؤرخ أرنولد توينبي نظريته في (التحدي والاستجابة) بقوله إن نمو حضارة من الحضارات أمر مرهون بمدى استجابة الناس للتحديات التي تواجههم. وهذا ما ينطبق على العرب اليوم مع نقلة الأعوام وفي غمار التحديات الجسام. والأهم ألا يبقوا خارج دائرة الفعل مع تبرير العجز البنيوي في بناء دول القانون وحل النزاعات البينية والاكتفاء بإحالة ذلك إلى المؤامرات.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما دلالات تَظاهُر الإيرانيين في “معقل المحافظين”؟
    التالي (بالفيديو) د. فارس سعيد: “الحزب” يريد مجلساً يشرّع سلاحه لنصبح بلداً بجيشين!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.