Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التنحنح والتنحي والتناحة وما بينهما

    التنحنح والتنحي والتناحة وما بينهما

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 فبراير 2011 غير مصنف

    إذا كان ماقيل من الأسباب الموضوعية للانتفاضتين الأخلاقيتين للشعب التونسي والمصري أنه كان الرعب من التوريث ابتداءً والخوف من التمديد ثانياً، وضد الاستئثار بالثروة وفواحش ثراءٍ تميّز به ولاة الأمر وعائلاتهم وقراباتهم أولاً وأخيراً، فإن الاستبداد ممثلاً بالقمع والقهر وقوانين الطوارئ الدائمة وعدم تداول السلطة هو السبب الرئيس الحامل والحاضن لكل هذه الأسباب التي جعلت من الأوطان مزارع يُعمل على توريثها والاستئثار بها. وإذا كانت تداعيات هاتين الانتفاضتين اللتين خرجتا عن المألوف في الخضوع والخنوع للحاكم المستبد والفاسد هي الشغل الشاغل حالياً لمعظم الأنظمة ممن يعملون بلا حسيب ولارقيب خوف انتقال العدوى، وأن يصيبهم ماأصاب الآخرين مما أوقفهم وجهاً لوجه عراةً أمام شعبهم مُبَهدَلين بوضع بئيس وعاقبة وخيمة. وإن مايلفت النظر في عموم الغاضبين أنهم ليسوا الأحزاب المعارضة وليسوا المناوئين التقليديين، بل هم جيل من الشباب يُفترض أن الأنظمة الحاكمة ربتّه على عينها وصاغته وفق إرادتها وطوّعته بثقافتها خلال 25 عاماً في تونس، وثلاثين عاماً في مصر واليمن وأربعين عاماً في الشام، ووضعته خلف سد هيمنة الحزب الواحد وتقديس الحاكم الفرد، وجو الفساد المعدوم الحياء والتهميش لكل القوى الحية في المجتمع والتجويع والإفقار، جيل ربته الأنظمة ولكنه ضاق ذرعاً بعقود من القمع والجمود والخوف، ففاض كيله وهو يرى على أرض الحقيقة ضلال الكلام وكذب الشعارات، وفساد العمل ونهب الثروات.

    إن رؤية الأنظمة العربية لهذا السيل الجارف من الغضب من أعماق شباب يرون سواد أيامهم وتعتير حياتهم وضياع مستقبلهم في ظلّ أنظمة نخرِة تآكلت بنيتها دفع بها سراعاً للقيام بعمليات استباقية تبدّت بإجراء بعض الإصلاحات وإطلاق الوعود تعبيراً عن التفهم وحسن النية لهذه الثورة إلا النظام السوري فقد كان لها رؤيته الخاصة والمتميّزه عن الجميع. ففي الجزائر سعي لإيقاف حالة طوارئ مضى عليها قرابة عشرين عاماً والنظر في مطالب شعبية. وفي تونس تنحى الرئيس بن علي تاركاً الناس من بعده يتدبرون أمورهم بأنفسهم، حتى القذافي اعتراه الحال فبادر بالوعود وإطلاق الإنذارات. أما مصر فما حدث فيها لأكبر من أن يوصف وقد زلزلت زلزالها، وترنح نظامها، وبدا في حال من التنحنح لأكثر من أسبوعين انتهت به إلى التنحي. في السودان أعلن رئيسها البشير في مواجهة مظاهرات طلابية مطالبة بتحسين الأوضاع أن أبوابنا وقلوبنا وأيدينا مفتوحة دون خوف. وفي الأردن تم تشكيل وزارة جديدة استبعد منها رجال الأعمال وأعطيت إليها توجيهات تراعي فيها مطالب الناس واحتجاجاتهم على غلاء الأسعار وارتفاع البطالة، أما أجرأهم مبادرة فكان الرئيس اليمني مفاجئاً وحاسماً لأمورٍ كثر العكّ فيها أن لاتمديد ولاتوريث ولا تصفير للعداد. أما رؤية النظام السوري لمستجدات الأحداث تونسياً ومصرياً وعربياً كانت مختلفة عن الجميع، فقد نفى الرئيس الأسد بنفسه احتمال امتداد الاضطراب السياسي إلى سوريا أو حتى تكرار سيناريو الاحتجاجات المصرية لتميّز الوضع السوري بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل. كما وعد بالشروع في إصلاحات سياسية واقتصادية، وإنما – والكلام إليه – لكي نكون واقعيين علينا ان ننتظر الجيل القادم لتحقيق هذا الإصلاح، رغم أنه قد استوفى في الحكم مع فترة والده الراحل حتى اليوم أكثر من أربعين عاماً وكأنها لم تكن كافية للإصلاح. لاخلاف بأن يكون لكل نظام رؤيته البراغماتية لما هو واقع من الأحداث، ولكن على أية حال لن يكون الفساد والإفقار والتجويع، ونهب الثروة وإلغاء الآخر مستساغاً أو مقبولاً حتى مع عدم إقامة علاقات مع إسرائيل..!!؟

    من كان يظنّ أن نظامين من أعتى الأنظمة العربية سيسقطان بهذه الطريقة الكرتونية التي كان أولها بالتنحي، وثانيها بالتنحي من بعد نحنحنةٍ وتنحنح..!؟ فما حدث يكفي للاتعاظ والعبرة، ولكن ماأقل المعتبرين..!! فالبقاء للذين يشيعون بين مواطنيهم قيم المواطنة ومناخات الحرية والحوار، وتكون لازمة استمرارهم الحرية والديمقراطية والعدالة، ولغيرهم من رافضي الإصلاح والاتعاظ بمزيد من التناحة بهدلة الرحيل أو الترحيل، وعاقبة السوء والأخذ الوبيل. من الخطأ – كما قالت السيدة كلنتون – اعتقاد بعض القادة العرب أن دولهم مختلفة عن تونس ومصر، وأن بلادهم وشعوبهم غير. لأنه اعتقاد مورد للتهلكة، وفيه قدر كبير من التعنت أو التتنيح، والمشهود من أمر تونس البارحة شاهد، والمذهل اليومَ من أمر أم الدنيا واعظ وخطيب، فهل من مدّكر..!؟

    cbc@hotmailme.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصر على مفترق الطريق!
    التالي أيها المتضامنون: هذه الثورة قامت ضدكم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.