Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التناقض الرئيسي بين الحداثة والتخلف

    التناقض الرئيسي بين الحداثة والتخلف

    1
    بواسطة جورج كتن on 8 أكتوبر 2007 غير مصنف

    لا يختلف أحد من المحللين والمهتمين حول حقيقة تخلف المنطقة في مقابل تفوق الغرب، فالخلاف هو حول السؤال التاريخي الذي لم يجد جواباً شافياً: لماذا تخلفنا وتفوق الغرب؟

    وهو سؤال شغل أجيال من النهضويين الرواد، فالكواكبي أكد أن الاستبداد هو سبب الانحطاط، بينما أرجع الأفغاني تخلف الشرق للتعصب الديني، وشدد الطهطاوي على أن النهضة تقوم على تفسير الشريعة حسب الاحتياجات العصرية، كما حذر خير الدين التونسي من نبذ كل ما يأتي من الغرب، وركز قاسم أمين على تحرير المرأة كأولوية للنهضة، واعتبر علي عبد الرازق أن الأمم نهضت عندما فصلت بين الدولة والدين، وانحاز فرح أنطون للإنسان بغض النظر عن دينه وقوميته، وأكد طه حسين على دور العقلانية…

    فيما بعد أرجع الوطنيون أسباب التخلف للحكم العثماني ثم للاحتلال الغربي، وظن القوميون أن توحيد البلدان العربية هو الخطوة الأولى على طريق النهضة، وفضل الماركسيون استنهاض العمال والفلاحين حملة شعلة الحضارة حسب زعمهم.

    هذه الجهود ضاعت سدى إذ أننا في القرن الواحد والعشرين ما زلنا نراوح في أوضاع القرن التاسع عشر، تقدمنا في مجالات محدودة ليس بالسرعة الكافية للحاق بالحضارة الإنسانية التي لا تنتظر الفاشلين.. ويدفع البعض “للحاق” بماضينا!، فالحاضر المتخلف لا يرضيهم إذ فضلوا الرجوع “للأصول”.

    لسنا هنا في وارد بحث شامل إذ سنكتفي بعناوين وملاحظات، قناعتنا بأن الحداثة( التمدن أو النهضة سابقاً) هي أولوية على كل ما عداها، والمدخل لمواجهة المسائل التي تهم مجتمعات المنطقة، وأهميتها في أنها الخيار الوحيد المتبقي بعد فشل متكرر لحلول ماضوية مجتزأة، أو خيالية هاربة للأمام. وهي ليست قراراً أو توجهاً بل مرحلة تاريخية كاملة ومجموعة برامج. المهم حالياً وعي أولويتها والإلمام بقضاياها الأساسية. ولا حاجة لتأكيد أنها ممكنة، فالتجارب الناجحة في اليابان ونمور آسيا وغيرها.. تثبت أن جسر الهوة مع الغرب المتقدم مسألة ممكنة، فالحداثة بدأت غربية لكنها الآن إنجاز كوني.

    الحداثة قضية الإنسان الدائمة، ففي كل مرحلة تاريخية هناك مجتمعات متقدمة وأخرى أقل تطوراً أو متخلفة، وتتحدث الأخيرة بنقل أفكار ومفاهيم ووسائل حكم وطرق معيشة وعلوم وتقنيات..، والنقل عملية لا تتوقف وخاصة في عصر ثورة الاتصالات والمعلومات، يمكن أن تعاق، لكنها سرعان ما تستأنف مسارها، ومن لا يأخذ بها يذهب للتهميش خارج المسيرة الإنسانية.

    أما النقل الانتقائي وهو ما فعلته مجتمعاتنا حتى الآن فلن يذهب بنا بعيداً إذا لم تؤخذ الحضارة بمجملها، فنقل بعض الحداثة العلمية والصناعية من الغرب ورفض نقل الأفكار الفلسفية والسياسية والاجتماعية التي أنتجتها بحجة مخالفتها “لنصوصنا القديمة”، أدى عملياً للاكتفاء باستهلاك التقنيات دون القدرة على إنتاجها.

    الحداثة المطلوبة في منطقتنا تبدأ من الحداثة الاجتماعية والسياسية والدينية، فالإصلاح في هذه المجالات لا يمكن تأجيله لما بعد معاركنا المتوهمة مع الخارج المختلف. والحداثة السياسية : ديمقراطية وحقوق إنسان ومواطنة متساوية وحقوق أقليات ودولة قانون وضعي ومجتمع مدني وتداول للسلطة وقضاء حيادي وحق الاختلاف ونبذ العنف واعتماد الحوار لحل الخلافات، وهي كل ما يتضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود الدولية، والقطيعة مع مفاهيم الماضي المخالفة للعصر، والاحتكام لمنهج عقلاني واقعي يبدأ بالتساؤل والشك، ومنهج نقدي ينقد الذات والواقع والأفكار القديمة، ولا يحمل مشاكلنا للآخرين ويعترف بعيوبنا وهزائمنا..
    كما أن أهم أوجه الحداثة الاجتماعية هي المساواة بين المرأة والرجل، فالمرأة ليست ناقصة عقل ودين، والرجال ليسوا قوامون على النساء وللمرأة حقها بالتصرف بجسدها إنجاباً أو إجهاضاً، وحقها في اختيار شريكها وحقها بالطلاق دون شروط.. وإلغاء تعدد الزوجات وإذا كان ذلك صعباً فالمكافئ له هو تعدد الأزواج!!.. وتأمين حقوق الأطفال الذين ليسوا ملكية خاصة لوالديهم.. وأسرة يتشارك الوالدان بالمسؤولية عنها…

    أما الحداثة الدينية فتعتمد على مبدأ أساسي: التخلي عن كل ما لا يتفق مع العلم والعقل ومصلحة الناس في أي دين، حرية الاعتقاد وتغيير الدين أو عدم الأخذ بأي دين.. وحياة دنيا لا تقل أهمية عن الحياة الآخرة فهي حياة معاشة راهنة بينما الثانية في علم الغيب.. وعقوبات إنسانية –حجز حرية- وليس جسدية –جلد ورجم وقطع أجزاء من الجسم-.. وجهاد النفس والتنمية وتطوير العلوم وتحسين أوضاع للناس، وليس الجهاد ضد الآخر.. ورفع التحريم عن تحديد النسل لتتجاوز معدلات التنمية الاقتصادية معدلات الزيادة السكانية الكارثية..

    وإصلاح الاقتصاد بدمجه في الاقتصاد المعولم وهيئاته الدولية.. والتخلي عن النرجسية الثقافية الرافضة للانفتاح على الثقافات الأخرى الأكثر تقدماً.. الهوية الأهم هي الهوية الإنسانية وليس الوطنية أو القومية أو الدينية.. وأولوية الإنسان على الأرض.. وأولوية الحريات والتنمية على الهوية والانتماء.. وغير ذلك كثير…
    وإذا كانت نخب الحرب الباردة في منطقتنا قد حددت التناقض الرئيسي بين قوى التحرر والتوحيد والعدالة الاجتماعية من جهة والاستعمار والصهيونية من جهة أخرى، فأن هذا التناقض قد ولى زمنه كتناقض رئيسي بعد تجارب مريرة في منطقتنا أظهرت أن الأولوية للتناقض الرئيسي بين الحداثة والتخلف، الذي لا ينفي تناقضات أخرى يحبذها حاملي الثوابت القومية واليسارية والإسلاموية.

    المعسكر المناهض للحداثة طيف عريض من قوى سائدة في الحكم والمجتمع : الأنظمة الاستبدادية ومعارضو أو مؤجلوا الديمقراطية والحريات، والمعادون لتحرر المرأة وللإصلاح الاجتماعي، الأصوليون والإرهابيون والطالبانيون رافعوا رايات الجهاد ضد “عالم الكفر”، وتيار الإسلام السياسي الساعي للدولة الدينية، والنخب الحارسة للأيديولوجيات القديمة..

    أما التحالف من أجل الحداثة، المحدود حالياً لكنه المتسع مع الزمن، فيتشكل من نخب مثقفة تنويرية في أحزاب وهيئات مدنية، ومفكرين وكتاب ونشطاء ديمقراطيين علمانيين، ومنظمات نسائية، وقوميات وأقليات محرومة من حقوقها القومية والدينية والثقافية، ومجتمع دولي وهيئاته الرسمية ومؤسساته الإنسانية..
    المواجهة بين الطرفين طويلة والمرجح أنها ستتجه لصالح التحديث، إذ أن مسيرة الحضارة الإنسانية قد تعاق أو تشهد تراجعات لكن المحصلة النهائية هي للأمام في أغلب الحالات.

    في القرن الماضي فرض أتاتورك وبورقيبة العلمانية في تركيا وتونس قسراً، وفرضت أميركا على اليابانيين بعد الحرب دستور ديمقراطي علماني، إلا أننا حالياً لا نحتاج للوسائل القسرية للانتقال للحداثة، بل للحوار بين المتنورين والمفضلين للمفاهيم القديمة، وخاصة أن الوقائع الراهنة أثبتت فشل المشروع الاستبدادي والمشروع الأصولي وتسببهما بكوارث لدول ومجتمعات المنطقة، مما سيؤدي لانفضاض أتباعهم للبحث عن وسائل بديلة لتحسين أوضاعهم.
    وتفيد بعض الصدمات المؤدية لصحوة أعداد أكبر من المعتاد على حقائق العصر، كما حدث مثلاً بعد احتلال نابليون لمصر، أو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وغزوة 11 سبتمبر والزلزال العراقي، وهي صدمات أطلقت نخب وعت أن العالم قد تغير وأن المفاهيم القديمة سقطت، وهي تعمل لاستعادة ما بدأه الرواد النهضويون من تحريض لاعتبار أن حل التناقض الرئيسي بين الحداثة والتخلف هو أولوية الآن وفي عقود قادمة.

    كاتب من سوريا
    georgecat@mail.sy

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوإن طال الليل، فالنهار آتٍ
    التالي مظاهرة طلابية ضد أحمدي نجاد بجامعة طهران
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    إبراهيم // السعودية
    إبراهيم // السعودية
    18 سنوات

    التناقض الرئيسي بين الحداثة والتخلفشكرا لك وفي اعتقادي الشخصي أن سبب تخلفنا ثلاثة أمور : 1ـ الفقر الشديد في وقت نهضة الغرب وزد عليه الاحتلال العثماني الذي نهب مكتبات العرب ولم يعتن مطلقا بتعليمهم أو بناء اقتصادهم … 2ـ أننا حين أردنا أن ننهض لم نحاول تبني طرقنا الخاصة والانطلاق من الـ (نحن) بل استنسخنا طرق الذين سبقونا وما زلنا نلهث خلفهم وهم يتقدمون الديمقراطية مثلا لم ترسخ في الغرب إلا بعد 3 ألاف عام منذ أفلاطون ونحن نريد تطبيقها في ثلاث سنوات !!!! ولو لحظنا نهضة اليابان سنجد أنها انطلقت بقيم مختلفة عن القيم الغربية وبأرضية مختلفة فمثلا :… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz