منذ تولّي غير المغفور له إميل لحود قيادة الجيش صارت رئاسة الجمهورية (بدون صلاحيات) من “حقّ” كل قائد للجيش! هذا، في حين تثور الشعوب العربية لتسقط جنرالاتها واحداً بعد الآخر. لبنان “بلد الجنرالات”.. وكل جنرال وأنتم بخير!
*
أشارت معلومات الى ان قوى 8 آذار طلبت التمديد لقائد الجيش جان قهوجي في منصبه مدة ثلاث سنوات، الامر الذي دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى مقايضة هذا التمديد بطلب الموافقة للتمديد للواء أشرف ريفي مدة ثلاث سنوات أيضا.
المعلومات أضافت ان قوى 8 آذار تريد التملص من وعودها لقائد الجيش بإنتخابه رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس سليمان، في خطوة إستباقية تحول دون فك التحالف مع العماد عون المرشح الدائم للرئاسة، في حين يريد الرئيس ميقاتي إبعاد شبح ترشح اللواء ريفي في طرابلس.
التمديد لقهوجي ٣ سنوات لإزاحته من طريق عون!بلا شك اصبح موقع او منصب قيادة الجيش المحطة ما قبل الوصول الى سدة الرئاسة في لبنان وما ان يصل الضابط الماروني الى هذا المنصب حتى يصبح اهتمامه منصبا للعمل السياسي اكثر من اهتماماته باداء المؤسسة العسكرية فيبدأ بادارتها بما يرضي الطرف المحلي او الاقليمي المؤثر معولا على قدرته في ايصاله الى قصر بعبدا ولن يتغير هذا الوضع الذي اوشك ان يصبح عرفا متبعا ومعمول به ما لم تتقبل وتبادر الطائفة المارونية بالتنازل والتخلي عن هذا المنصب الى ضابط مسيحي الى اي طائفة مسيحية اخرى انتمى وبذلك تكون الطائفة المارونية قد ازاحت من… قراءة المزيد ..
التمديد لقهوجي ٣ سنوات لإزاحته من طريق عون!
ذكّرني مقال العمادين الحالي و الأبدي بنكتة بائع الجوز الشهيرة، حين أتاه رفعت الأسد متسلبطًا يريد تشليحه الجوز الذي يعتاش منه بالسعر الذي يناسبه بحجة أنه أخ الرئيس، فما كان من البائع المنكوب بعد أن عرّفه الأسد على نفسه و بأنه أخ الرئيس إلا أن أجابه: (كذا و كذا «للجوز»… خدهن ببلاش)
التمديد لقهوجي ٣ سنوات لإزاحته من طريق عون!Lebanon is on the Democratic Track since 5000 years. There are no strings that, every Lebanese has the right to be a President of the Country. But since 1958 revolts, the Lebanese had their Generals as Presidents, with some exception when the Generals of the Syrian Regime came to Power in Lebanon. Lahoud, Soleiman, Aoun and Generale Kahwaji were and are on the TOP Positions that Allowed by the Armed Forces of the Country. They should give way to the Civil Life in Lebanon to have their Civil Presidents. There are thousands of… قراءة المزيد ..