Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التغيير القريب.. التغيير البعيد

    التغيير القريب.. التغيير البعيد

    0
    بواسطة مصطفى حيران on 29 مارس 2007 غير مصنف

    ألتهم في هذه الأيام الرمادية كتابا ضخما،للمؤرخ الإنجليزي الفذ “إيريك هوبسبوم” ويحمل عنوان “عصر الثورة”.. فبالرغم من أن الكتاب يقع في أزيد من ستمائة صفحة من القَطع المتوسط إلا أن قراءته أجَّلت غيرها الأقل ضخامة و..أهمية.

    يتناول المُؤلف بالدرس والتحليل مرحلتين تاريخيتين مهمتين، غيرتا العالم الغربي منذ قرنين وثمانية عشرة سنة بالتحديد الدقيق، ونعني بهما، كما هو واضح الثورتين الإنجليزية والفرنسية. يقف المُؤلف بدقة لا تتسنى سوى لكبار الباحثين والمُؤرخين، عند تلك التفاصيل السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية.. التي غيّرت قلب أوروبا الغربية، ومعها كامل القارة العجوز، وفي ركابهما باقي العالم، سلبا أو إيجابا (إذ ثمة مُجتمعات استُعبدت من طرف الدول الأوروبية المُتقدمة الغازية).. يمنح المؤلف لقارئه الحصيف مفاتيح ذهبية لفهم ما جرى في واحدة من أهم وأخطر المراحل، وما أقلها، التي مرت منها البشرية.. نفهم مثلا أن مسألة التحول الاقتصادي كانت الأساس، وأن الطبقتين البورجوازية والوسطى، هما اللتان قادتا التغيير بـ “فضل” جشعهما وسعيهما للربح والمزيد من الربح. وقد فعلتا ذلك، ليس في تعارض أو تصادم، مع الماسكين بزمام الحكم المركزي في الممالك والإمارات الأوروبية المُتحالفة مع الإقطاع والكنيسة، بل تم ذلك بهدوء، لكن في حسم، لأن الحكم المركزي الأوروبي آنئذ كان قد أدرك بأن التغيير حتمي، بالنظر إلى استفحال المُتناقضات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية..

    ولقائل أن يقول: وما الجديد في هذا الأمر؟ الجديد هو أن المُؤرخ الكبير”هوبسبوم” يُذكر أصحاب مثل هذا السؤال أن التغيير الحقيقي للبنيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لا يتم بالخطابات الفوقية، ولا بالنظريات المُعقدة، التي تُلاك كالعلك في أقسام الدرس. بل إن “..الطبقات الوسطى والمتعلمة والملتزمون بالتقدم هم الذين أقنعوا الحكم المركزي بوجوب السير في اتجاه التقدم”.

    وطبعا فإن هذا يطرح مسألة تجذّر البورجوازية والطبقة الوسطى، وليس حديثي النعمة الذين يحسبون كل صيحة عليهم، بسبب أنهم اختطفوا “ثرواتهم” بوسيلة أو بأخرى، من خلال ممارسات بعيدة كل البعد عن قواعد مُنافسة اقتصادية ومهنية شرسة.

    نعم.. لقد شق التغيير في أوروبا أواخر القرن السادس عشر طريقه في أوصال القارة العجوز، انطلاقا من فرنسا وإنجلترا، ليس فقط بسبب الجشع الاستثماري للبورجوازية، والأطماع الارتقائية لأفراد الطبقة الوسطى، بل أيضا لالتقاء مصلحة القابضين على الحكم المركزي مع طموحات التقدم لكل هؤلاء. وبذلك تم التحول، بعنف في المراحل الأولى، ولكن بقوة وثبات في المراحل الأخرى الطويلة التي ما زالت مُستمرة إلى حد الآن.. والدرس المُستفاد من ذلك حسب رأيي، هو أن ذوي الأسمال من المُعدمين الذين يجدون أنفسهم، لسبب أو آخر، مُلتصقين بحواشي السُّلَط المركزية، لا يُنتجون قيمة مُضافة، اقتصادية أو سياسية أو فكرية، تنقل القاطرة المجتمعية من حال أسوأ أو أسفل، إلى آخر أفضل أو أعلى،لسبب بسيط، هو أن الهم الأساسي لمثل هؤلاء يكون في الغالب، مُتجها نحو، إما تأبيد الحال الذي يستفيدون منه، أو مُحاولة القضاء عليه للحلول محله في شكل حكم أسوأ.

    تلك هي اللازمة الموضوعية، التي رتّقها المُؤرخ الإنجليزي الكبير ” هوبسبوم” عبر مُؤلفه الضخم المذكور. وهو بذلك يريد أن يُذكر مَن ما زال في حاجة للتذكير، بأن التغيير نحو الأفضل، لم يكن أبدا شأنا محض خاصاً، بل عملية منح وأخذ مجتمعية بالغة الوضوح والتعقيد في الآن نفسه، والشرط الأساسي هو توفر الطلائع الاقتصادية والسياسية والعلمية والاجتماعية المناسبة في الوقت المناسب..

    مُعادلة التغيير تقول ببساطة، أنه يجب توفر ذوي الأطماع الاقتصادية الشرهة، الذين يفرضون على أصحاب الحكم المركزي اقتناعا بضرورة ترك ما لله لله وما لأصحابه لأصحابه.

    نعم.. إنها الليبرالية الكلاسيكية،كما أفرزتها أوروبا الثورتين: الاقتصادية والصناعية منذ أزيد من قرنين من الزمان، وهي تجربة ما زالت تحتفظ بكامل إجرائيتها بالنسبة للمُجتمعات التي ما زالت تحبو بعماء عند أفواه الدروب الوعرة للتقدم.

    اقرأوا “هوبسبوم” ذلك المِؤرخ اليساري العظيم، الذي اعترف بالحقيقة الليبرالية، لكنه احتفظ دائما بثقته في الإنسان باعتباره مُنتج قيم يرنو باضطراد إلى تجاوز شرطه البشري العويص..إقرأوه لتعلموا أي درك أسفل نحن فيه مُنقلبون.

    mustapha-rohane@hotmail.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما هو سر هذا التوقيت في الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي
    التالي العوّاد، ابن المراكبي الذي تسنّم ريادة التحديث

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.