Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التعصب بأقذر صوره

    التعصب بأقذر صوره

    7
    بواسطة Sarah Akel on 1 ديسمبر 2007 غير مصنف

    حب “جيليان جيبونز Gillian Gibbons” للأطفال ولمهنة التدريس دفعتها للذهاب ليس إلى واحدة من دول الخليج المتخلفة والمتخمة بالدولارات بل للسودان حيث المرض والقهر والتخلف والجوع. وهناك كانت المفاجأة بانتظارها في صباح ذلك اليوم الأغبر.

    بدأت مأساتها عندما طلبت من أطفال فصلها، الذين لا تتجاوز أعمارهم السادسة بكثير، التصويت، ديمقراطيا، على اختيار اسمين لدميتين مصنوعتين من القطن وضعتهما أمامهما، فاختارت الأغلبية إطلاق أسم “محمد” على دمية على شكل “دب”!!
    وصل الخبر لبعض آباء الأطفال فثارت حميتهم الدينية وأعلموا السلطات بالأمر فقامت هذه من فورها بزج السيدة “غيبونز” في السجن لعدة أيام.

    وفي فترة قياسية لم تشهد محاكم السودان المتأخرة والمتخلفة في كل أمر وشيء، نظرت المحكمة في قضية وحكمت عليها بالسجن 15 يوما وبالفصل من العمل والطرد من جنة السودان بتهمة “الإساءة للإسلام والتحريض على الكراهية!!!!!

    لا أعرف أين التحريض على الكراهية في إطلاق اسم ما على دمية مصنوعة من القطن ويمثل دبا صغير محببا لكافة أطفال العالم وله مكانه مميزة في قلب كل طفل غربي بالذات، ولكن هذه قصة أخرى.

    من الواضح أن المدرسة لم تختر الاسم، بل اختاره الأطفال بطريقة “ديمقراطية طفولية عفوية” لسبب أو لآخر والأرجح لكونه اسما شائعا بينهم. وهو بالتالي ليس حكراً لطرف أو أحد بل هو اسم عام يحمله اللص والمجرم ويطلق على أكثر الناس لؤما وشرا وفسقا وفجورا كما يحمله أكثر الناس طهارة ولطفا، وإطلاقه على دمية تمثل دبا لا يعني أبدا أن في ذلك إساءة لأي رمز أو طرف. ولو أصررنا على تطبيق هذا المبدأ المستحدث لوجب على كافة محاكم الدول الإسلامية مضاعفة أحكام السجن على كل المذنبين من حملة عدد محدد من الأسماء.

    ولكن عندما نطلب من الآخر، والآخر هنا ممثل بالسيدة غيبونز التي افترضت المحكمة في السودان أنها أساءت للإسلام، ضرورة احترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، فهل نتصرف بمثل ذلك مع الآخر؟ وهل نفكر عميقا، إن فكرنا، في معنى وأصل أية تسمية قبل إطلاقنا على الأليف من حيواناتنا مثلا أو مدى ما يحمله الاسم من إساءة لمعتقدات الآخر…أيا كان؟ لا شك أن لا أحد منا يهتم بمثل هذه الأمور، وبالتالي من المهم أن نفترض أن “الآخر” يتصرف مثلنا فكلنا بشر في نهاية الأمر!

    إن هذا الحكم المتخلف الذي هلل له الكثيرون يظهر، بشكل واضح، ليس فقط حالة الهلع، أو “الفوبيا”، التي أصابت الكثيرون منا لمجرد الاقتراب من اسم “محمد”، بل وأظهرت كم نحن على استعداد لاستعداء العالم أجمع علينا ودفعه دفعا ليس فقط للخوف من الاقتراب والتعامل معنا، بل ولتسخيف طريقنا في التفكير، والضحك على “المبكي” من تصرفاتنا!!

    لا شك أن حالة البيات الشتوي التي ارتضيناها لعقولنا ستمتد لتشمل بقية فصول السنة وإلى ….الأبد.

    ويا سيدة “غيبونز” أرجو أن تتقبلي اعتذارنا لما فعله بك السفهاء منا. فهؤلاء الذين لم يترددوا في قتل وتشريد أكثر من مليوني مسلم في دارفور لم يتحملوا إطلاق اسم محمد على دمية مصنوعة من القطن، فأي سخف ورياء وخداع أكثر من هذا.

    tasamou7@yahoo.com

    * الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكارلوس إده يضع النقاط على حروف الجيش ومخابراته
    التالي الوضع خطر ويتطلب عملية جراحية مستعجلة
    7 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    شيماء
    شيماء
    16 سنوات

    التعصب بأقذر صورهبسم الله الرحمن الرحيم انا لااوافق علي هذاالاعتذار لتلك المرأة لاننالانعرف هل هي التي وضعت هذاالاسم الشريف للدمية ام لا كما ان موقف الحكومة السودانية موقف مشرف جدا للاسلام والمسلمين ولا يعني ابدا اي نوع من انواع التعصب ولكن غيرة علي اسلامنا ورسولنا الحبيب وعدم السماح لاي جاهل تسول له نفسه المساس بهذا الدين الحنيف او المساس بحبيبنا وحبيب الله عزوجل باي شيء من قريب او بعيد ويجب علي كل مسلم في قلبه ذره من ايمان وغيرة علي دين الاسلام ان يفتخر بهذا الحكم ولا يعتذر ابدا لمن يريد ان يسيء للاسلام ولرسولنا الكريم وليعرف كل من تسول… قراءة المزيد ..

    0
    a hanna
    a hanna
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صوره
    In the west they call their real pets not just teddy bears names like Moses, Jacob, Thomas, Mark, Peter….etc. I guess it’s just having enough confidence in your relegieon and knowing that such names will not have any impact.

    0
    طارق حجي
    طارق حجي
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صورهما هذا الهذيان والجهل والحماقات التى يرتكبها كثير من المسلمين والعرب فى حق الأخر وفى حق الإنسانية وفى حق سمعتهم التى صارت فى الحضيض ؟ … بدلا من أن تقدر الحكومة السودانية التضحية الهائلة التى قامت بها هذه البريطانية المتحضرة بقبولها أن تعمل وتعيش فى السودان وأن تعلم أبناء وبنات السودانيين ؛ فإنها تحاكم وتسجن ؛ بل ويطالب من شاهت وجوههم من فرط الجهل والتعصب الأعمي بإعدامها !!! لابد وأن يشعر كل عربي وكل مسلم بأشد درجات العار مما حدث ويحدث مع هذه المعلمة البريطانية ومن تصرفات مماثلة جعلت العرب والمسلمين محط إزدراء البشرية من هول ما يفعله… قراءة المزيد ..

    0
    محمد عبد الرحيم عبد الحق
    محمد عبد الرحيم عبد الحق
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صوره
    من المعروف في ملاهي دمشق وحلب أن أغلب راقصات الليل و( الفتاحات ) ينتحلن أسماءا حركية( فنية) مثل , سعاد , سهير , سميرة , إلهام , سهى الــــــخ الخ , والعجيب أن أغلبهن يستخدمن إسم محمد كإسم ثاني ( كنية ) فأنت تقرأ دائما , المطربة الصاعدة إلهام محمد , والراقصة اللهلوبة عبير محمد وهكذا , حتى ليظن المرء بأنهن ينتمين إلى عائلة واحدة , فهل يغير هذا الواقع من وجهة نظر السودانيين في الأمر , وإلا , يرجى إجراء اللازم بالسرعة الممكنة ؟ أيها( العرب ) المسلمون , وعجبي !!!!!!!!!!!!!!!!

    0
    ضيف
    ضيف
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صوره
    شيء مؤسف يجري في بلد قبل عشرات السنوات كان, مصنع , ومركز فكري عربي ,وإسلامي ,انتشرت من بين جدرانه آلاف المثقفين في العالم العربي , اليوم يتحول إلى مزبلة لتعصب القومي والفكري والديني في اسخط انواعة.

    0
    باسل
    باسل
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صوره
    وبدورنا نأسف للسيدة غيبونز..

    ونشكر صاحب المقال..

    وندعو بدورنا لنهضة عربية وإسلامية ضد هذا التعصب الديني (الأعمى)..

    0
    سوداني
    سوداني
    18 سنوات

    التعصب بأقذر صوره
    للعلم… ان السبب الرئيسي وراء المرض والقهر والتخلف والجوع الذي تزعم وجوده بالسودان هو الوقوف الدائم الى جانب الحق وعدم الرضوخ مثل الكثير من الدول الي اعداء الله.فانه لا تنقصنا اي من مقومات النجاح المادية والفكرية وان لم تكن تعلم ذلك فالرجاء الاطلاع دينيا وسياسيا من جديد.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz