Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التشيُّع والتشييع: سوريا مثالاً

    التشيُّع والتشييع: سوريا مثالاً

    0
    بواسطة سناء الجاك on 21 مارس 2018 غير مصنف

     

    في إحدى قرى ريف حماه ينزح الأهالي تاركين منازلهم وأرزاقهم وحقولهم إما الى لبنان او إلى تركيا. اما من تعييه الحيلة فيكتفي بالوصول الى إدلب، على اعتبار انها المحطة الأخيرة قبل النزوح الكبير النهائي، على ما يرددون. 

    الحال في قرى ريف حماه ليست سوى صورة مكررة عما يحصل في أماكن كثيرة في سوريا، حيث يتوضح المشروع وتزداد حدته وقاحة ووحشية وإجراماً. الهدف إخلاء هذه الأماكن من سكانها وتنظيفها تماماً للشروع بضمّها الى مخطط التشيُّع المتواصل لإستعادة أمجاد الأمبراطورية الفارسية، حيث يحارب الحزب ليس دفاعاً عن نظام الأسد ولكن استرداداً لحقوق “أهل البيت” التاريخية، على ما قال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في لقاء كشف تفاصيله موقع “فردا نيوز” الإيراني.

    لا يهم نفي ما ورد في التصريح او المسارعة الى إخفائه عن الموقع الإيراني، لأن ما ورد يحصل ويمكن رصده بالعين المجردة التي تتابع تفاصيل الحرب الوسخة على السوريين الذين في لحظة تخلٍّ او تجلٍّ، صرخوا: حرية حرية.

    صحيح ان نصر الله لم يتحدث عن التكتيك والاستراتيجيا، لكن الوقائع اليومية للابادة الدائرة في سوريا، سواء على أيدي مجرمي محور الممانعة، او مجرمي التطرف في المقلب الآخر، او البلطجية والشبيحة ومنتهزي الفوضى، تتحدث بما لا يقبل الجدل عن تنظيف الأرض السورية من السوريين غير المؤمنين بالتشيُّع ومحوره الممانع. فقط أعمياء القلوب والضمير يبحثون عن أسباب هامشية تبرر المجازر المتواصلة بحجة او بأخرى.

    فالسوريون يواجهون الموت او النزوح منذ عسكرة الثورة تمهيداً لاغتيالها. النزوح الجماعي لأهالي ريف حماه، بعد ثمانية أعوام من الحرب الدائرة على هذه الثورة إثر تلويثها وتفخيخها، سببه ان الأهالي يسمعون كثيرا هذه الأيام عن نية القوات الروسية إبادتهم بالطائرات. هكذا قال لي احدهم، مضيفاً ان همّه الان اخراج زوجته وابنائه الثلاثة من القرية التي تكاد تفرغ من كل سكانها.

    وبعد ذلك؟ سألته.

    بعد ذلك، رحمة الله وعوضه، فالمنزل الذي خصصت لبنائه كل ما حصّلته خلال 20 عاماً ولم أره يكتمل، لم يعد لي. القرية سيحتلها أتباع إيران بعد إخراج أهلها منها كما جرى في مناطق مجاورة.

    آثرتُ الصمت لأن الأسئلة تنبش معاناة المسكين وخوفه ويأسه.

    ولأن جواب ما بعد ذلك، لدى الأمين العام لـ”حزب الله”، الذي قال: “نحن لا نقاتل من أجل بشار الأسد، نحن نقاتل من أجل التشيع، ولولا حزب الله وإيران لسقطت سوريا، الشيعة اليوم في ذروة قوتهم بالمنطقة”.

    ذروة القوة التي يتفاخر بها نصر الله متجاهلاً جثث الأطفال وأمهاتهم وآبائهم الذين سقطوا إما بالبراميل المتفجرة او الغاز السام او القصف المتواصل، يعكسها ما يجري في الغوطة، وهو لا يختلف عما سيجري في ريف حلب وعما جرى في القصير وفي القلمون وفي حمص وفي السيدة زينب وفي شرق دمشق، حيث يتم التهجير الجماعي للسكان باستثناء من كانوا من المنضوين تحت جناح المشروع الإيراني، والنظام الاسدي من ضمن المنضوين، والا لكانت تمت تصفيته.

    ذلك ان حملات التشيُّع تصبح أسهل بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة. وبعد ذلك يحصل التغيير الديموغرافي من دون وجع رأس او تعب قلب. لا لزوم لإقناع الناس بالانضمام الى محور مَن صادر بيت النبي محمد لصالح خطه السياسي واحتكر وراثة أهله. مصادرة الأرض تفي بالمطلوب ما دامت البراميل المتفجرة موجودة وما دام غاز السارين متوفراً وما دام الطيران الروسي قادراً على قلب المعادلة لأن لا أحد في المجتمع الدولي يريد ان يبلّ يده لنجدة الشعب السوري، الذي لن يحييه الشجب، والذي يقتله أكثر فأكثر كل فيتو في مجلس الامن. لن يتوقف الامر عند الأرض السورية او الأرض العراقية او الأرض اللبنانية او اليمنية او البحرينية. كيف لا، والاعلان واضح وجلّي: المتشيعون إيرانياً هم أسياد شعب الله المختار للقرن الحادي والعشرين، ونصر الله لم يترك أي شك في مقاصده، فقال: “ولدنا مع الثورة الإيرانية، لقد حصلنا على حياتنا ووجودنا من خلال الثورة، وأهم تجربة لولاية الفقيه في الخارج كانت في لبنان، وإذا كنا الآن أحياء ونعيش بعزة وكرامة، فذلك ليس بسبب السلاح والمال، بل بسبب اعتقادنا بولاية الفقيه”.

    لكن ذلك بسبب السلاح والمال، ولا عزة او كرامة فيه، بل استغباء للعقول واستثارة للغرائز واستقواء بالمال يدفع للمقاتلين والسلاح يبيد ويرعب. المعادلة بسيطة، حتى انها تقليدية. شهدنا مثلها عندما استورد المشروع الصهيوني يهود العالم بالعقيدة والمال والسلاح لإبادة الشعب الفلسطيني وتهويد الأرض بعد حرقها، بحيث أصبح هدف إقامة دولة يهودية فوق القوانين والدساتير وحقوق الانسان. وكما في الحال الفلسطينية، كذلك في الحال السورية، فقد المجتمع الدولي ضميره وتعامى وتكاذب وتواطأ.

    فاعتبار مكانة ولاية الفقيه فوق الدساتير والقيم والحق والعدالة، وتنفيذ أوامر ولي الفقيه على انها واجب اجباري، لا يختلف في مساره عن مسار “شعب الله المختار وأرض الميعاد” وما الى ذلك من الأفيون العقائدي الذي يبرر كل الفظائع، كذلك لا يختلف في أسلوبه مع وسائل أشد إجراماً بأشواط.

    لا أحد يعرف الى أين سيقود مشروع التشيُّع في سوريا والى أين سيقود مخطط تنظيف الأرض من ناسها. لكن المعروف ان التشيُّع المفروض بالدم لن يستمر الا بتشييع أكبر عدد من السوريين إما الى قبورهم وإما الى حيث يستطيعون سبيلاً.

    sanaa.aljack@gmail.com

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسعودية تعيد صياغة مناهج التعليم: فكر الإخوان المسلمين.. “آوت”!
    التالي العقل السليم في المجتمع السليم
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz