Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البيان الرقم واحد في اليمن…

    البيان الرقم واحد في اليمن…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 10 أكتوبر 2014 غير مصنف

    على من يشعر بالحاجة إلى معرفة ما يريده الحوثيون، أي “انصار الله” في اليمن التمعن في نصّ رسالة التهنئة التي وجّهها عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى “الأمّة الإسلامية والشعب اليمني” في مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

    لم يتردّد زعيم الحوثيين في رسالته التي كانت بمثابة البيان الرقم واحد في اعتبار ما يحصل في اليمن “ثورة”. سماها “ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر”. وهذا يعني في طبيعة الحال، أقلّه من وجهة نظره، قيام نظام جديد في شمال اليمن وفي البلد ككل.

    هناك بيان ذو طابع انقلابي بكلّ ما في كلمة انقلاب من معنى. الإنقلاب، الذي تمثّله “ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر”، يلغي “ثورة السادس والعشرين من سبتمبر” ١٩٦٢ التي جاءت بالجمهورية. لم يكن ينقص الرسالة سوى الإعلان رسميا عن عودة الإمامة إلى اليمن. ربّما الأمر متروك لرسالة أخرى في مناسبة مختلفة…

    إنّها عودة إلى ما قبل الجمهورية التي كان اسمها في الشمال، قبل وحدة العام ١٩٩٠ مع الجنوب، “الجمهورية العربية اليمنية”. الملفت في الرسالة أنّها لم تتضمن أي اشارة إلى اليمن كبلد عربي. هناك تجاهل تام لأيّ ربط بين اليمن وكلّ ما له علاقة بالعرب. فالكلام في الرسالة موجّه إلى “الأمّة الإسلامية” ويدعو إلى “الوحدة الإسلامية”.
    على الرغم من أن الرسالة قصيرة نسبيا، إلّا أنّها تتضمن كلاما بالغ الأهمّية. تعود أهمّية هذا الكلام إلى وجود رابط مباشر بين نصّ بدر الدين الحوثي والمدرسة الإيرانية في التفكير. كلّ العبارات المستخدمة، عبارات تستخدمها طهران في عملية خطف القضية الفلسطينية واعتبار نفسها في مواجهة مع الولايات المتحدة التي تتفاوض معها الآن والتي كانت إلى ما قبل فترة قصيرة “الشيطان الأكبر”.

    قال زعيم “انصار الله” في هذا المجال “إنّ مناسبة عيد الأضحى المبارك والحجّاج في رحاب الله يستكملون مناسك الحج آتين من كلّ فج عميق، لمشهد من مشاهد عظمة الإسلام يدفع المسلمين إلى تحمّل المسؤولية والعمل على الوحدة في ما بينهم ونبذ العصبيات وتوحيد الجهود في مواجهة مشاريع التمزيق والتفتيت التي تعمل عليها دول الإستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية راعية الكيان الإسرائيلي المحتل لأرض فلسطين منذ ستة عقود(…)”.

    أكثر من ذلك تتحدّث الرسالة عن “العدوّ الأميركي”، وقد خلت من أي اشارة إلى الجوار العربي وإلى دول الخليج المنضوية في “مجلس التعاون لدول الخلية العربية” تحديدا. هناك حملة عنيفة في الرسالة على الولايات المتحدة. هناك اتهامات محددة لهذا “العدو” من بينها “الدفع في اتجاه اثارة الفتن بين اوساط المسلمين مستخدما ورقة الطائفية والعناصر التكفيرية كأدوات لتمزيق الأمّة وابعادها عن مصادر قوّتها والحيلولة دون أن تصطف في مواجهة العدو الحقيقي، وأن تتمسّك بالقرآن الكريم وثقافته العظيمة لترسيخ روح الوحدة الإسلامية ومواجهة الثقافات الدخيلة والمصطنعة التي يريد الأعداء من خلالها بث الفرقة والتمزّق”.

    يعتبر “انصار الله” أن السيطرة على صنعاء تشير إلى قيام نظام جديد في اليمن. هناك ثورة “انتصرت”. يقول الحوثي في هذا الشأن: “إننا وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعا نجدّد تهنئتنا لشعبنا اليمني العظيم بانتصار ثورته المباركة في الحادي والعشرين من سبتمبر في مواجهة طغيان الفاسدين والفضل في ذلك للّه عزّ وجلّ ودماء الشهداء والجرحى”.

    ليست اللغة الإيرانية وحدها التي تميّز الرسالة والتي تكشف أنّ الإنقلاب كان ايرانيا. هناك تشابه كبير بين طرح زعيم “انصار الله” وطرح “حزب الله” في لبنان، خصوصا عندما يتعلّق الأمر بالربط بين الجيش اليمني ومقاتلي الحوثي الذين يسميهم “اللجان الشعبية”.

    في لبنان، يتحدّث “حزب الله”، وهو لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، عن “الجيش والمقاومة”. في اليمن يشير عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى “جهود رجال الأمن والجيش ومعهم اللجان الشعبية وما يقومون به من دور وطني كبير في حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة”.

    لم يوضح عن أي دولة يدافع الجيش و”اللجان الشعبية”. كلّ ما قاله زعيم الحوثيين هو أن الهدف اقامة “الدولة العادلة”. سبق لـ”حزب الله”، في الماضي القريب، أن استخدم هذا التعبير في لبنان كي يبرّر انقلابه على الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

    ما هي الدولة العادلة في القرن الحادي والعشرين؟ هل يصلح “اتفاق السلم والشراكة”، الذي اضطرّ الرئيس اليمني الإنتقالي عبدربّه منصور هادي إلى توقيعه تحت ضغط السلاح والذي يؤكّد الحوثي التمسك به ويعتبره “منجزا ثوريا”، اساسا لبناء “الدولة العادلة”؟

    “الدولة العادلة” هدف “انصار الله”. لم يحدّد زعيم الحوثيين حدود هذه الدولة. هل هي اليمن كلّه أم المحافظات الزيدية أو ما كان يعرف بالشطر الشمالي، قبل الوحدة؟ ما هو نظام الدولة العادلة؟ هل يكفي أن تستخدم هذه الدولة الشعارات الإيرانية من نوع “الإستكبار العالمي” وتعتبر أميركا “عدوّا” كي يصبح هناك نظام معروفة طبيعته؟

    في كلّ الأحوال يعترف عبد الملك بدر الدين الحوثي في رسالة الأضحى بالحاجة إلى مزيد من الجهود للوصول إلى “الدولة العادلة”. يقول في هذا الصدد: ” نحيّي صمود شعبنا اليمني العظيم ووعيه واستمراره في ساحات الثورة مواصلا بذلك مشواره الثوري حتّى اكتمال النصر ببناء دولته العادلة ووقوفه بحزم لمحاربة الفساد ورفضه القاطع لكلّ المؤامرات الخارجية الهادفة للنيل من حدته وسيادته وكرامته”.

    الثابت إلى الآن، أنّ “انصار الله” في اليمن لم يجدوا من يقف في وجههم، أقلّه في شمال الشمال وصولا إلى صنعاء والحديدة. نفّذوا بكلّ بساطة انقلابا في حجم ما حصل في السادس والعشرين من ايلول ـ سبتمبر ١٩٦٢ حين قضت مجموعة من الضباط على النظام الإمامي واعلنت الجمهورية.

    كان ذلك حدثا تاريخيا استتبعه التدخل العسكري المصري المباشر. لم يكن الأمر سهلا وقتذاك. اندلعت حرب اهلية استمرّت حتى السنة ١٩٧٠. لكنّ الجمهورية قامت مكان الإمامة. كم سيحتاج اليمن من سنوات كي يتحقّق طموح “انصار الله” فيقيمون “الدولة العادلة”، أي عودة الإمامة؟ هل تسمح الظروف الداخلية بتحقيق مثل هذا الطموح؟ أم أنّ الحدث اليمني ما يزال في بدايته؟

    هل يكفي القضاء على الإخوان المسلمين، المرفوضين من معظم اليمنيين، في جزء من البلد وضرب الوحدات العسكرية التابعة لهم كي يحقّق الحوثيون انتصارا يسمح بقيام نظام جديد يبدو واضحا أنّه سيكون تابعا لإيران؟
    الأسئلة كثيرة في اليمن. الأمر الوحيد الأكيد أن البيان الرقم واحد لا يعني بالضرورة أنّ الإنقلاب نجح… حتّى لو سقطت صنعاء وقبلها صعدة وعمران… حتّى لو سقطت مدن وموانئ ومحافظات أخرى!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتحالف الدولي ضد داعش يهتز باكرا
    التالي قهوجي: “داعش” يريد ممرا آمناً الى البحر ويعتمد علـى خلايا نائمة في طرابلس وعكار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.