وردنا من نائب دمشق مأمون الحمصي البيان الختامي التالي لاعتصام نيويورك، أمام مبنى الأمم المتحدة، الذي استمرّ لأربعة أيام بين 4 و8 شباط/فبراير:
البيان الختامي لاعتصام نيويورك
بدافع من الواجب الوطني لدى السوريين في الخارج ومن أجل توجيه صرخة ضمير للعالم، ودعماً لصمود معتقلي الرأي والضمير في سجون النظام السوري وبتعاون شخصي مشترك؛ نفذ عدد من النشطاء في مجال الحريات وحقوق الإنسان ونواب معتقلين سابقين ، من إسلامين معتدلين وليبراليين وقوميين وشيوعيين ،عربا وكردا ومن مختلف الديانات والأعراق والطوائف نساء ورجالاُ… اعتصاماُ وإضرابا عن الطعام دام أربعة أيام أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقد تم الاعتصام والإضراب بمشاركة وتأييد سوري ولبناني ، ودعاة حقوق الإنسان الدوليين ، لكن التغطية الخجولة للإعلام العربي والدولي، لهذا الإعتصام كان لا يتناسب مع ما يعانيه الشعب السوري من عذابات من أجل الحرية، وما يمثله النظام الديكتاتوري السوري من خطر على أمن واستقرار المنطقة .رغم الجهود التي بذلها بعض السادة المراسلين
ولقد أكد المعتصمون أن الجهود الدولية لم تثمر أمام تعنت وصلف النظام السوري ، وهذا مما يعني أن على المجتمع الدولي القيام بنقلة نوعية اتجاه النظام المارق والمتمرد. على الشرعية الدولية
لقد رفع المعتصمون نداءات ضمن لوحات ومجسم لسيدة في السجون السورية مع أدوات التعذيب ، طالبوا فيها المجتمع الدولي القيام بواجباته اتجاه عذابات الشعب السوري، وتم تقديم رسالة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وقد تضمنت الرسالة والنداءات المطالب التالية :
1- تشكيل لجنة دولية مكلفة بالتحقيق في انتهاكات النظام السوري المستمرة لحقوق الإنسان ، والتحقيق في المجازر التي ارتكبت في مدينة حماه ، وسجن تدمر ، ومدينة جسر الشغور ، وباب التبانة في طرابلس لبنان ، وفي مدينة القامشلي، والجريمة النكراء بحق العلامة الإسلامي المعتدل الشيخ محمد معشوق الخزنوي؛ تكون مهمة هذه اللجنة سوق مرتكبي الجرائم ضد البشرية إلى العدالة
2- أن يكشف النظام السوري عن مصير الآلاف المفقودين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وأردنيين ممن تم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة ، وكثير منهم سجنوا بموجب اتهامات زائفة وهم مفقودون منذ أوائل الثمانينات
3- الإفراج الفوري والغير المشروط عن جميع سجناء الرأي والضمير ومنهم معتقلي المجلس الوطني لإعلان دمشق. وسجناء إعلان دمشق بيروت -السجناء الطلاب –والسجناء الكورد –
4- المطالبة بحظر التعذيب الجسدي والنفسي ،والذي يمارس بشكل يومي على جميع السجناء السياسيين .
5- إبطال كافة المحاكمات الاستثنائية وتعليق العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية والمعمول بهما منذ انقلاب وإستلاء حزب البعث على السلطة عام 63حتى الآن
6- وقف عمليات الإعدام الغير مشروعة.
7- ضرورة فتح السجون للمراقبة من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ، وأبرزها : اللجنة الدولية للصليب الأحمر
8- ضرورة رفع الحظر المفروض على السفر عن جميع المعارضين السياسيين ودعاة حقوق الإنسان والديمقراطية و إعادة كافة الحقوق المدنية للمعتقلين السابقين وحق الجنسية للمجردين منها عربا وكورد
9- إقرار حق العودة السالمة والغير المشروطة للمنفيين قسرا
10- تحميل النظام السوري مسؤولية التصفية الجسدية للنائب السابق عثمان حجي سليمان والنائب والسجين رياض سيف والبروفسور عارف دليلة .
أن المعتصمين ناشدوا الإخوة السوريين في مختلف أنحاء العالم إلى تحرك مستمر ومتنوع وبشكل سلمي وبطرق فاعلة جديدة بهدف الاستمرار في مناصرة أهلهم في الداخل وبما يرتقي إلى مستوى عذاباتهم ومعاناتهم ، وإن اعتصام نيويورك ما هو إلا خطوة من جملة خطوات عملية مستقبلية.
إن اللجنة المنظمة تتقدم بالشكر والامتنان إلى كل من ساهم وشارك وتعاون وتضامن في الوقف إلى جانب قضية شعبنا العادلة كما تشكر السيدات والسادة في مؤسسة ثروة و تتقدم بالشكر والامتنان للسادة :
الأستاذ نجدت الأصفري _ الدكتور زياد الديري – الأستاذ منذر إسماعيل – الدكتور محمد خوام – الأستاذ عبد الطيف عليوي- السيدة نجدت محروس – الأستاذ مسعود حامد – الحقوقي -جهاد الصالح – الأستاذ محمد الجمال – الأستاذ سالم حمامي –-جورج مارون الأستاذ بيار شهبندر _ – الأستاذ حسام شرابي – الصحفي سيروان قجو
اللجنة المنظمة :
_ السيد مأمون الحمصي نائب ومعتقل سابق ، أمين عام أمانة بيروت لإعلان دمشق
السيد مصطفى محمد ناشط كردي ونائب سابق
– السيد عمار عبد الحميد المدير التنفيذي للمؤسسة ثروة
الدكتور فهمي خير الله المجلس الوطني السوري
البيان الختامي لاعتصام المعارضة السورية في نيويوركأفكار إبداعية خالص جلبي – لعل البعض لا يعرف من هو مالك بن نبي وأفكاره فوجب التعريف، وأهم أفكاره ـ ونحن في حاجة لها ـ وهي خمسة أفكار: (علاقة الحق بالواجب) و(المعرفة التاريخية) (نهاية القوة) و(عالم الأفكار والأشياء) و(القابلية للاستعمار). فهو يرى أن من يقوم بواجبه تنشق له السماء ويأتيه حقه، فالحقوق لا تؤخذ ولا تعطى بل هي ثمرة طبيعية للقيام بالواجب. وهو أول ما علمه النبي ص أتباعه، وكانوا رضوان الله عليهم يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، وأن الحركات السياسية ضللت الشعوب بمنطق سقيم بالمطالبة بالحقوق، وأن ثلاث معادلات تحكم علاقات الواجبات… قراءة المزيد ..
البيان الختامي لاعتصام المعارضة السورية في نيويورك
هناك انواع من الارهاب والنوع الخطير هو باسم الدين لانه يدمر ويقتل الملايين بحروب اهلية تدمر الاخضر واليابس بزعم صقوق الجنة وقد ابتلي العالم الاسلامي والعربي بهذا النوع القذر فقد صدر ودعم النظام الايراني المليشي خلال 40 سنة هذا النوع الخطير من الارهاب منها بدر والصدر وفرق الموت حزب الله.. والنظام السوري اما امريكا دعمت في البداية طالبان ضد روسيا التي انتجت القاعدة المدمرة الارهابية. انها مسرحيات وصفقات بين المافيات ولكن الكل يدفع الثمن وخاصة الشعوب الجاهلة وشبابها المخدر بشعارات الذل والزعيق
البيان الختامي لاعتصام المعارضة السورية في نيويوركالكتب العجيبة خالص جلبي – في عام 1562م ظهر كتاب عجيب بعنوان (العبودية المختارة) لشاب عمره 28 سنة هو (أتيين دي لا بواسييه) نشره الفيلسوف الشكاك (مونتانييه) منقوصا على خجل وتخوف، ولم تطبع النسخة الكاملة له إلا بعد 170 سنة، أما في العالم العربي فلم ير النور فيترجم إلا بعد مرور 430 عاماً؟ وعندما وقع الكتاب تحت يدي وكان بطبعة ركيكة ظننته بادئ ذي بدء أنه مثل كتاب العبودية لابن تيمية، وكنت في الطائرة إلى كندا، فتصفحته بسرعة فذهلت لمحتواه، وقلت إن كتابا كهذا يجب أن يدرس مثل دراسة الكود الوراثي لفيروس تحت المجهر… قراءة المزيد ..
البيان الختامي لاعتصام المعارضة السورية في نيويوركمصائر الأمم-خالص جلبي جاءني من خلدون السوري خبر اعتقال رياض سيف والعشرات ليقدموا إلى محاكم ثورية أمام قضاة من رجال المخابرات في ملابس سود مثل دراكولا الليلي بأحكام جاهزة من رجالات الحزب ومفتي الجمهورية وآيات من القرآن ونصوص من مختارات الحزب القائد. أرسل لي شاب في ظل هذا الإحباط واليأس المقيم يسأل عن وصفة الخلاص من الاختناق السياسي ويرى أنها اللاعنف. وكان جوابي عليه إنه مشروع ممتاز، ولكن من يغيب عن الوعي بعد حادث مريع، ويوضع ميبس الأطراف في العناية المشددة لمدة أسابيع قليلة، يصعب عليه تحريك مفاصله إلا بتأهيل طويل الأمد، فكيف بأمة… قراءة المزيد ..