Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البوصلة السورية

    البوصلة السورية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 سبتمبر 2014 غير مصنف

    – صحيفة الموندو الإسبانية

    في ربيع 2011، عندما احتل المواطنون السوريون الشوارع للمطالبة بالحريات والحقوق، انتقلت سـوريا من كونها ثقباً إعلامياً أسود إلى الأزمة الأكثر تغطية إعلامية في التاريخ. سيل لا يتوقف من المحتويات يُغرق منذئذ قنوات الانترنت المختلفة، وقد أُنتجت غالبيتُها من قِبَل المواطنين أنفسهم، المتطلعين إلى إيصال احتياجاتهم التعبيرية المقموعة خلال عقود. هذه السردية الأصلية، التي تصطدم مع عرض عالمي للأزمة تحتكره قراءات جيوبوليتيكية وعسكرية وهوياتية، هي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى من أجل توجيهنا في خضم تعقيدات هذا البلد.

    إن سرديات كتلك الخاصة ببلدة كفرنبل الصغيرة، بلافتاتها الساخرة التي يتم تشاركها على الفيسبوك وتويتر وعدد لا حصر له من المدونات والمساحات الرقمية، تقدم رؤية جماعية للأعوام الثلاثة الأخيرة في سوريا، مع موضوعات أساسية تختلف عن تلك التي تحتل العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية. فبينما يشكل الإعلان عن تدخل أمريكي في صيف عام 2013، والهجمات بالأسلحة الكيميائية، وتفجر تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة بعضَ المعالم البارزة في الرواية العالمية، تُظْهِرُ الأصلية عمليةَ بناء ذاكرة جماعية سورية، كانت مقموعة خلال عقود. فهول الأعوام الماضية يتردد صداه في المأساة الحالية للمعتقلين، في التكتيكات الدعائية، في عمليات التعذيب في سجون النظام، وفي الإصرار على شرعية مطالبات السكان المدنيين، الذين تخلى العالم عنهم.

    في هذه الرواية الجماعية، هامة هي، كما الأهوال المنطلقة من عقالها في البلد، الردود الشعبية على تلك الأهوال والتعبيرات المختلفة عن المعارضة والمقاومة اليومية الموجهة سواء ضد ديكتاتورية الأسـد أو ضد تلك الأشكال الجديدة من الطغيان التي تمثلها القاعدة وانشقاقاتها. عظيمة هي، كإخضاع النساء الذي تسعى إليه مجموعات متطرفة، أصوات كصوت “نصيرة الرقة”، سعاد نوفل، التي واجهت بلافتاتها النظام أولاً وتنظيم الدولة الإسلامية لاحقاً. هامة هي، كتهديد التنوع العرقي والديني، حملات التضامن الشعبية التي تحتضن هذا التنوع. لافتة جداً، كتدمير البلد، هي إعادة البناء التي تنفذها، على المستوى المحلي والأصغر منه، مجموعات من الناشطين على الأرض مثل كش ملك، التي أطلقت هذا الأسبوع حملة “Chance4Change” “فرصة للتغيير”، من أجل جمع التبرعات لتمويل خمسة عشر مدرسة في المناطق المحررة للعام الدراسي القادم.

    إن بناء هذه الذاكرة الجماعية يأتي مترافقاً مع ازدهار فني وإبداعي يتخلل الانتفاضة السورية كما بقية الانتفاضات في المنطقة. بعد سنوات من الرعب والصمت، يتجسم التوق إلى التعبير في رسوم جدارية تزين الجدران المتداعية، في لوحات وتصميمات كتلك الخاصة بمنيف عجاج، ياسر أبو حامد، أو يارا نجم، في أغاني المقاومة التي تبدأ من النوتات الموسيقية الأكثر كلاسيكية لمالك جندلي إلى الهيب- هوب المقاتل لفرقة Syrian-Palestinian refugees of Rap أو فرقة الموسيقا Anarchadia. في أعمال وثائقية كالتي أنجزها الراحل باسل شحادة وفي الأعمال التلفزيونية الجديدة المُعَدَّة ليوتيوب التي تسعى إلى الحلول محل الرواية الرسمية التي صُدِّرَت خلال عقود إلى جميع البلدان الناطقة بالعربية. أيضاً في التظاهرات التي تجوب البلد كل أيام الجمع، في أعمال الفنانين التقليديين مثل أكرم أبو الفوز، الذي يصنع قطعاً فنية من بقايا الصواريخ والقذائف. سِجِلّ لكل هذه المبادرات يمكن العثور عليه في بوابة SyriaUntold، التي تسعى إلى المساهمة في تسجيل الذاكرة التاريخية السورية.

    في ذلك الوعي بتاريخها الخاص، وفي التعبيرات الفنية والإبداعية التي لا تعد ولا تحصى، تكمن قيمة السردية الشعبية للبلد. ينبغي الإصغاء إليها بانتباه من أجل الاسترشاد بها، كما البوصلة، في حالة الفوضى التي آلت إليها سـوريا.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    http://www.elmundo.es/internacional/2014/08/22/53f7801eca4741c4568b458e.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاندفاع الفرنسي نحو العراق
    التالي العقلية الأقلّوية هي الخطر على مستقبلنا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter