مشهد من فيلم “البلياتشو”
يخصص تقرير “العربية.نت” السينمائي مادته الرئيسة هذا الأسبوع للفيلم المصري “البلياتشو” الذي يعرض حالياً في الصالات العربية، بعد مرور ستة أشهر على عرضه في صالات مصر، وفيه يقدم هيثم زكي ابن الممثل الكبير الراحل أحمد زكي أول بطولة مطلقة له، بعد مشاركته لأبيه في تجسيد شخصية الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم “حليم”، مثيراً مسألة التوريث في العالم العربي التي وصلت إلى الفن، بعد أن طالت جميع المهن بما فيها الرئاسة.
البلياتشو: مشكلة التوريث العربي من الرئاسة إلى الفن
يطرح فيلم “البلياتشو” على مشاهده إشكاليتين رئيستين قبل أن يتعامل معه كفيلم في حد ذاته، الأولى تخص مسألة توريث مهن الآباء للأبناء عربياً، وهي مسألة معروفة ومشروعة في مهن مثل النجارة والحدادة والخياطة، ومقبولة إلى حد كبير في مهن مثل الطب والهندسة، باعتبار أن مهن الآباء تؤثر في أجواء أسرهم، وإلى حد ما أصبحت محتملة ولو على مضض في توريث مهنة رئاسة الجمهورية، منذ أن اكتشفت الدول التي تعتمد النظام الجمهوري أن تغيير دساتيرها لا يكلف جهداً أكثر من رفع بضع عشرات من الرجال أيديهم دلالة على الموافقة داخل الأبنية التي يطلق عليها اسم “مجالس الشعب”، أما في الفن فإن تجارب التوريث غالباً ما تكون محكومة بالفشل؛ لأن الفن موهبة قبل أن يكون رغبةً أو اختياراً أو اجتهاداً أو تأثّراً ببيئة، ورغم وجود استثناءات لأبناء تابعوا مسيرة آبائهم الفنية ونجحوا في بناء أنفسهم كأسماء فنية ذات خصوصية لا تعتمد على شهرة الآباء فقط، إلاّ أن أغلب التجارب دلّت على أن اسم الأب وعمله الفني وخاصة إذا كان نجماً في مضماره تقف حاجزاً أمام ابنه، ولهذه الفئة الأخيرة تنتمي تجربة هيثم زكي في فيلم “البلياتشو”، الذي يقدم فيه بطولة مطلقة وخالصة، تختلف كلّياً عن تجربته الأولى في فيلم “حليم” التي ساعده فيها تواجد والده الممثل الكبير الراحل أحمد زكي، والحالة العاطفية لظرف وفاة الأخير خلال أدائه لدوره في الفيلم، فضلاً عن استناد الاثنين في عملهما على شخصية وذكرى وأغاني الفنان عبد الحليم حافظ، واقتراب عملهما من التقليد لشخصية معروفة، أكثر من كونها ابتكاراً لشخصية كاملة وجديدة، وبناء على ذلك يمكن مناقشة تجربة هيثم زكي في “البلياتشو” باعتبارها الأولى له في عالم التمثيل، وأظن أن أكبر ظلم تعرّض له زكي الصغير هو تحميله فوراً عبء بطولة مطلقة بدون أن يمر بتدرجات الأدوار الثالثة والثانية والمشتركة قبل وصوله إلى تقديم الدور الأول.
أما الاشكالية الثانية التي يطرحها فيلم “البلياتشو” على مشاهده، فهي تخص تقريباً أغلب الأفلام المصرية التي تنتج حالياً، والتي تعتمد على الاستسهال في الكتابة والتمثيل والإخراج، إلى الدرجة التي لم يعد فيها الشعور بالحاجة إلى إقناع المشاهد مهماً لدى أيٍ من ممارسي هذه المهن الثلاث، فلا يفكرون في الإجابة عن سؤال قد يطرحه طفل صغير على والده عن كيفية قيام البلياتشو مثلاً (الذي يجسده هيثم زكي) بالاتصال من هاتفه الجوال والاحتفاظ بأرقامه رغم نزوله في الماء وسباحته وهو في جيبه، ناهيك عن إقناع مشاهد سرقة الخزن التي تتم بسهولة تناول كأس من الشاي، وهذا إذا لم نتناول الأحداث المفككة التي تفتقر للمنطق في بنية قصة فيلم “البلياتشو” بكاملها، وهو ما ينسحب على تسعين بالمائة من سيناريوهات وأساليب تنفيذ الأفلام المصرية التي تنتج حالياً.
لن أعيد كلاماً سبق وكتبته سابقاً عن أفلام مصرية تناولتها في هذا التقرير، رغم أن فيلم “البلياتشو” يثير نفس الأسئلة التي تثيرها تلك الأفلام حول الوضع المتردي الذي تعيشه السينما المصرية منذ أكثر من عشر سنوات وحتى اليوم، من دون أن يعني كلامي تعميماً يتجاهل بعض الأفلام الجيدة التي تظهر بين فترة وأخرى وتتحول مع زيادة عدد الأفلام الرديئة إلى عملة نادرة، ففيلم “البلياتشو” عمل مفكك درامياً، أحداثة تفتقر إلى الإقناع إلى الحد الذي أظن فيه أن مؤلفه ومخرجه عماد البهات، استخدم أسلوباً مبتكراً في عالمي التأليف والإخراج باعتماده أسلوب التحايل على ممثليه وتخجيلهم لأداء أدوارهم، وربما كانت حجته الأكثر إقناعاً لهم هي الوفاء لذكرى زميلهم المرحوم أحمد زكي من خلال مراعاة وجود ابنه في الفيلم، وأكاد أكون على يقين من أن اسم أحمد زكي هو أبرز الحاضرين في الفيلم رغم غيابه حتى بالنسبة لمشاهده، أما على صعيد التمثيل فيمكننا أن نتحدث عن مدرسة اللاأداء التي جسد من خلالها هيثم زكي شخصية البلياتشو، وعن تكرار فتحي عبد الوهاب للدور العصبي الذي سبق وقدمه في فيلم “أحلام حقيقية” مع فارق وحيد تمثّل في استخدامه للتدخين في ذلك الفيلم في حين يستخدم السكر في “البلياتشو”، وتناوب أداء الشخصيات الأخرى لأدوارهم بين الوجود الشرفي كضيوف، وهذا ينسحب على أحمد راتب وعزت أبو عوف ودينا، وبين الكاريكاتورية المبالغ فيها لكومبارس مبتدئين أدوا أدوار ضابط الشرطة ووكيل النيابة، وسواهم من الذين ظهروا في الفيلم في مشاهد كانت مهمتها لا تتجاوز الديكور الذي سيظهر فيه هيثم زكي خلال الفيلم.
أخيراً، أكثر فكرة ألحت على عقلي خلال مشاهدتي للفيلم تمثلت بسؤال عن موقف فنان كبير بحجم أحمد زكي من احتراف ابنه لمهنة التمثيل لو قدّر له مشاهدة فيلم “البلياتشو”؟!
إيرادات السينما في أميركا
تصدر فيلم المغامرة والخيال العلمي الجديد “الخارق Jumper” إيرادات الأفلام في أمريكا الشمالية مسجلا 27.2 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم حول تغير وراثي يمكّن شابا من الانتقال بسهولة إلى أي مكان في العالم، ليكتشف الشاب بعدها أن هذه الهبة موجودة على الأرض منذ قرون، ولكن لها أعداء أقسموا على قتل كل من يتمتع بها، والفيلم بطولة هايدن كريستن وصمويل جاكسون ومن إخراج دوغ ليمان.
وجاء في المركز الثاني الفيلم الجديد “رقص الشوارع Step up 2 the streets” للمخرج جون تشو بإيرادات 19.7 مليون دولار، وهو قصة حب بين طالب وزميلته يدرسان بمدرستين مختلفتين للرقص بكلية ماريلاند للفنون، ويقوم ببطولته بريانا إيفيغان وروبرت هوفمان.
واحتل المركز الثالث بإيرادات 19.1 فيلم المغامرات والخيال الجديد “سبايدرويك Spiderwick Chronicles” للمخرج مارك ووترز، وتبدأ أحداث الفيلم بعد انتقال التوأمين الصغيرين جيرد وسايمون جريس مع أمهما إلى منزلهما الريفي سبايدرويك فيكتشفان أنهما وقعا في عالم بديل مليء بمخلوقات مخيفة.
وتراجع من صدارة الترتيب في الأسبوع الماضي إلى المركز الرابع فيلم الحركة والمغامرة “ذهب الحمقى Fool’s Gold”، الذي سجل 13.1 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم حول معلومة عن مكان كنز مفقود تدفع زوجين جديدين إلى مغامرة مثيرة، وهو من بطولة كيت هادسون وماثيو مكونوي.
واحتل المركز الخامس الفيلم الكوميدي الجديد “حتى تتعلم الدرس Definitely, Maybe ” مسجلا 9.7 مليون دولار، وتدور قصة الفيلم حول مستشار سياسي يحاول أن يشرح لابنته الصغيرة أسباب طلاقه الوشيك وعلاقاته السابقة، وهو من بطولة ريان رينولدس وإخراج آدم بروكس.
يشارك الممثل المخضرم “آل باتشينو” في الجزء الجديد من فيلم جيمس بوند “كم من العزاء” كضيف شرف، حيث سيكون على آل باتشينو مواجهة جيمس بوند في سياق الفيلم؛ مما سيضيف الكثير من الإثارة إلى أجوائه، ومن المتوقع أن يقوم آل باتشينو بأداء دوره في الفيلم في نيسان/أبريل أو أيار/مايو المقبلين.
نيكول عميلة فدرالية
رشحت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان لتقوم ببطولة فيلم مبني على قصة واقعية كتبتها العميلة الفيدرالية فاليري بليم التي تمت خيانتها على يد زملائها في البيت الأبيض، وقصة الفيلم الجديد الذي لم يتم تحديد اسمه بعد، ستكون مبنية على الكتاب الذي يتناول حياة زوج بليم السفير جوزيف ويلسون، لكن في الغالب ستتم الإشارة إلى الطرق التي تمت خيانتها بها على يد الحكومة الأميركية.
جوائز مهرجان برلين السينمائي
فاز الفيلم البرازيلي “فريق الصفوة” يوم السبت الماضي بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، ويصور الفيلم الذي حقق إقبالا كبيرا على مشاهدته في البرازيل الفساد والعنف والقتل داخل فرقة من أفراد الشرطة في ريو تكافح تجار المخدرات المسلحين في الأحياء العشوائية في المدينة، وقد أثار الفيلم الذي تفوق على أفلام كانت مرشحة من هوليوود وبريطانيا للفوز بجائزة الدب الذهبي انقسامات بين النقاد، وأشاد البعض به باعتباره تصويرا جريئا للتنازلات الأخلاقية التي تقبل بها الشرطة من أجل البقاء وأداء عملها، لكن آخرين قالوا إن الفيلم يمجد وسائلهم المريبة.
كما فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم فيلم “الإجراء المتبع في العمليات”، وهو فيلم وثائقي للمخرج الأميركي إيرول موريس الذي استعرض الانتهاكات التي تعرض لها سجناء عراقيون على أيدي جنود أميركيين في سجن أبو غريب.
ومنحت لجنة التحكيم بقيادة المخرج اليوناني المولد كونستانتين كوستا غافراس الأميركي بول توماس أندرسون جائزة الدب الفضي لأحسن مخرج عن فيلم “ستراق دماء”، الذي كان مرشحاً للفوز بجائزة الدب الذهبي قبل إعلان الجائزة، كما منحت رضا ناجي جائزة الدب الفضي لأحسن ممثل عن دوره في الفيلم الإيراني “أغنية العصافير”، وهو فيلم يتناول المخاطر التي يتعرض لها رجل ريفي نتيجة للمغريات المادية التي تلقى في طريقه في المدينة الكبيرة، ومنحت سالي هوكينز جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة عن دور بوبي الذي جسدت فيه دور مدرسة متفائلة في الفيلم الكوميدي البريطاني “سعيد ومحظوظ” للمخرج مايك لي، وحصل الصيني وانغ كسيوشاي عن جائزة الدب الفضي لأحسن سيناريو عن فيلم “نثق في الحب” الذي يدور حول كفاح أم من أجل ابنها المريض بالسرطان.
وفاز فيلم “شجر الليمون” بجائزة الجمهور التي يمنحها قسم البانوراما الذي عرض فيه 52 فيلما من بينها فيلم “جنينة الأسماك” للمصري يسري نصر الله، حيث أدلى أكثر من 20 ألف شخص بأصواتهم، وتدور أحداث فيلم “شجر الليمون” عن سلمى صاحبة بستان الليمون التي تكتشف أن جارها الجديد هو وزير دفاع الدولة العبرية، ويترتب على ذلك صدور أوامر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإزالة أشجار الليمون لأنها تمثل خطرا أمنيا، فترفض سلمى التي تلعب دورها الممثلة الفلسطينية هيام عباس الشعور بالخوف، وتقرر إقامة دعوى قضائية لإنقاذ أشجارها.
وفاز فيلم “بوذا انهار خجلا” للمخرجة الإيرانية هنا مخملباف بالجائزة الثالثة والعشرين للسلام، وعرض الفيلم في قسم الأجيال الذي يخاطب الجمهور الأصغر سنا، ويدور الفيلم حول فتاة أفغانية تعيش في الجبال بالقرب من المكان الذي يضم تماثيل بوذا التي نحتت قبل 1500 عام وفجرها أعضاء حركة طالبان عام 2001.
“سكر بنات” يجمع ثمانية ملايين دولار من عشر دول
وصل الفيلم اللبناني الأكثر شهرة عربيا وعالميا عام 2007 “سكر بنات” في عروضه التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ بدأ عروضه في الأول من شباط/فبراير الجاري في 11 صالة أميركية، زادت إلى 18 مع أسبوعه الثاني، ثم إلى 23 في أسبوعه الثالث، ونجح في جمع 102 ألف دولار في أسبوعه الأول، بينما وصلت الحصيلة إلى 286 ألف دولار بنهاية أسبوعه الثالث، وبذلك تصل حصيلة الفيلم -عربيا وعالميا- حتى الآن إلى 8 ملايين دولار من خلال عرضه في 10 دول.
في الوقت نفسه، أعلنت شركة “جود نيوز فور فيلم أند ميوزك” المصرية أنها حصلت على حق توزيع “سكر بنات” في القاهرة في ثماني نسخ، وهي المرة الثانية التي يعرض فيها فيلم لبناني بشكل تجاري في مصر بعد فيلم “البوسطة” خلال عام واحد.
وكان الفيلم بدأ عرضه الأول في لبنان في التاسع من آب/أغسطس الماضي، وجمع منها 667 ألف دولار، ثم بدأ في فرنسا في منتصف آب/أغسطس وجمع 4 ملايين دولار، وهو الإيراد الأعلى له حتى الآن، ثم حققت إيطاليا له ثاني أعلى إيراد وهو مليون و600 ألف دولار، وكان قد بدأ عرضه هناك في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ومن أسبانيا جمع الفيلم 591 ألف دولار منذ بدء عرضه في كانون الثاني/يناير الماضي، ومن بلجيكا جمع 233 ألف دولار، حيث عرض هناك في أيلول/سبتمبر الماضي.
ويلاحظ أن إيراده العربي الوحيد حتى الآن -إضافة إلى لبنان- لم يكن مشجعا، وهو من الإمارات العربية المتحدة إذ جمع 125 ألف دولار.
“الجزيرة” و”مرجان أحمد مرجان” يتقاسمان أوسكار السينما المصرية
في احتفالية كبيرة حضرها نجوم الفن المصري تقاسم فيلما “مرجان أحمد مرجان” بطولة عادل إمام وميرفت أمين وإخراج علي إدريس و”الجزيرة” بطولة أحمد السقا ومحمود ياسين وإخراج شريف عرفة جوائز مهرجان أوسكار السينما المصرية التاسع والعشرين التي تنظمه الجمعية المصرية لفن السينما، وحصل كل منهما على ست جوائز، وحصل كل من فيلمي “كده رضا” بطولة أحمد حلمي و”45 يوم” بطولة أحمد الفيشاوي على جائزتين، بينما حصل فيلما “مفيش غير كده” بطولة نبيلة عبيد و”أحلام حقيقية” على جائزة واحدة.
وجاءت الجوائز الرئيسة للمهرجان على النحو التالي:
– جائزة التميز للفنان عادل إمام عن دوره في فيلم مرجان أحمد مرجان.
– جائزة أحسن ممثله للفنانه ميرفت أمين عن دورها في فيلم مرجان أحمد مرجان.
– جائزة أحسن ممثل للفنان أحمد السقا عن فيلم الجزيرة.
– جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن ممثل لأحمد حلمي لدوره في فيلم كده رضا.
– جائزة أحسن ممثله دور ثاني للفنانة بسمة عن دورها في فيلم مرجان أحمد مرجان.
– جائزة أحسن ممثل دور ثان للفنان أحمد السعدني عن دوره في فيلم مرجان أحمد مرجان.
– جائزة أحسن مخرج شريف عرفة عن فيلم الجزيرة.
– جائزة أحسن سيناريو محمد حفظي عن فيلم 45 يوم.
– جائزة أحسن تصوير ايمن ابو المكارم عن فيلم الجزيرة.
– جائزة أحسن ديكور فوزي العوامري عن فيلم الجزيرة.
– جائزة أحسن موسيقى عمر خيرت عن فيلم الجزيرة.
– جائزة أحسن مونتاج داليا الناصري عن فيلم الجزيرة.
– جائزة أحسن إنتاج لفيلم مرجان أحمد مرجان.
كما تم توزيع جوائز التقدير والعمل الأول على النحو التالي:
– جائزة تقديرية خاصة لفيلم كده رضا للكاتب والمنتج فاروق صبري.
– جائزة تقديرية للفنان أحمد الفيشاوي عن فيلم 45 يوم.
– جائزة تقديرية للفنان الصاعد شريف سلامة عن فيلم مرجان أحمد مرجان.
– جائزة العمل الأول في التمثيل للفنانه أروا جوده عن دورها في فيلم مفيش غير كده.
– جائزة العمل الأول في الإخراج للمخرج محمد جمعه عن فيلم أحلام حقيقية.
وأهديت جائزة التكريم الخاصة إلى شيخ كتاب السينما عبد الحي أديب، الذي حملت هذه الدورة اسمه تكريما له، كما تم إهداء درع التكريم لكل من الفنانة نبيلة عبيد والفنان محمود ياسين والفنانة كريمة مختار والفنانة شويكار والفنان الراحل فاخر فاخر والنجم الكوميدي سمير غانم والمخرج أحمد ضياء الدين والفنان الراحل محمود شكوكو.
وضمت لجنة التحكيم التي ترأستها الفنانة مديحة يسري كلا من المخرج فاروق الرشيدي والموسيقار هاني شنودة ومدير التصوير عصام فريد وأستاذ الديكور مختار عبد الجواد والناقد مصطفى درويش.
تقرير العربية.نت السينمائي الأسبوعي
http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/23/46024.html