Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البكاء على البشر … ودموع على الدموع

    البكاء على البشر … ودموع على الدموع

    3
    بواسطة دلال البزري on 11 يناير 2009 غير مصنف

    مشهدان أمس عن ساحة المعركة الدائرة رحاها في غزة. مشهد من اسرائيل، وآخر من غزة. في الاول، يُنقل التلاميذ الاسرائيليون القاطنون على الحدود مع غزة الى مدارس في العمق الاسرائيلي؛ بعيداً عن صواريخ «حماس». والتعليق المرافق للمشهد ان التلامذة الاسرائيليين لا يستطيعون التركيز على دروسهم وسط القلق من الصواريخ، خصوصاً «انهم على ابواب امتحانات». المشهد الغزاوي المقابل، وعلى نفس الشاشة: عشرات العائلات، جلّهم نساء واطفال، مذعورون، لاهثون، بائسون، يحملون بالكاد الضروريات من أكياس نايلون… يفرون من منازلهم المحاذية لحدود اسرائيل، بعدما اشتدّ القصف المدفعي عليهم. جموع البؤس هذه، بمن تلوذ؟ الى مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي هجرها بالطبع تلامذتها الغزاويون منذ بدء العداون. وخلافا للكاميرا الاسرائيلية التي لا تظهر شيئا من هلع تلامذتها، فان الكاميرا هنا، في غزة، فالتة من عقالها؛ تعرض وتعرض بإلحاح ولذّة…

    مقارنة المشهدين المتلازمين تشي بقيمة إنسانهم وقيمة إنساننا. كنا في السابق نقول انهم يبكون على قتيل بقدر ما نبكي على مئة. وهذا يبقى صحيحا، ولو انه، مع عصر «حماس» واخواتها، طرأت زيادة على ارقامنا، فزاد عدد قتلانا، وكبرت الفجوة.
    خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، يتكلم عن نصر مبين والقتلى يتساقطون كالشتاء الغزير على ارض غزة. معنى النصر عند مشعل ورفاقه لا يقاس بالارواح المحفوظة، بل بالارواح المهدورة. كل هؤلاء لا يحسب لهم حساب، إلا «عند ربهم». اما في هذه الحياة الدنيا الفانية اللعينة، فالارواح جثث مكومة على تلّة مرتفعة طبعا، يقف على قمتها خالد مشعل رافعا اشارة النصر بأصبعيه.

    وأصل الضحالة لقادة «حماس» ميثاقهم السياسي القائم على بطون الامهات. انظر الى المادتين 17 و18 منه: حيث تعدّ المرأة لدور «لا يقلّ عن دور الرجال». حيث هي «مصنع الرجال»، انها آلة توليد اداة القتال، اي الانسان: كيف؟ بأن المطلوب منها ان تربّي ابناءها «إستعدادا لدور الجهاد الذي ينتظرهم». هكذا، تكون «أماً واعية لدورها في معركة التحرير».

    وبعد، لماذا، إذاً، التباكي على عدد الضحايا والابرياء؟ لِمَ إعتماد سياسة اعلامية محكمة عمادها العرض المكرر للمأساة؟ والتفجع والدموع؟ ولِمَ تنضح من هذه السياسة الاعلامية الناجحة، في نظر نفسها، لهجة زيف وتشفٍّ من الوحشية ذاتها؟ التشفّي من دعاة «التفاوض» و»الاستسلام»، والاستقواء عليهم… ولسان حالهم يقول: هل ثبتَ لكم انه مع هؤلاء لا يستحيل السلام؟ ام انتم على جبْنكم وتخاذلكم باقون؟ إلخ…

    ولماذا هذا التلازم غير المنطقي بين فكرة انعدام قيمة الاحياء، وبين البكاء والصراخ على خسارتهم؟ ببساطة، لأن هذه السياسة الاعلامية ترمي الى التعاطف والتأييد وكسب مزيد من الارض الاعلامية. والضحايا ورقة ابتزاز تغذي الغضب، وتؤكد صحة الخط «المقاوم»: من ان اسرائيل «شر مطلق»، وان الحرب معها من الآن وحتى آخر الدهر.

    انها مقبرة السلام. والنظرية اياها لحفّاري القبور: نظرية التفوق العسكري للميليشيا «المقاوِمة» على الجيوش النظامية. «ستة ايام يا ناس!» يصرخ احد «المنظرين، الحفّارين».ويتابع: «ستة ايام، كانت الجيوش المصرية على الارض (1967) وها هم المقاومون يقاتلون اسابيع. والعدو ينهزم!». نظرية منتشرة هذه الايام؛ خصوصاً وسط الذارفين للدموع على ضحايا غزة. هؤلاء المتشدقون بتفوق «المقاومة» على الجيوش، والباكون على الضحايا في آن: هل يعلمون شيئا عن الدور المولج بالضحايا الحاليين والمقبلين، الذين ذرفوا وسوف يذرفون عليهم الدموع؟ أية وظيفة مرسومة لهم؟ هل لاحظوا مثلا ان كل الاستعدادات القتالية العسكرية اتخذت من اجل «معركة النصر»، فيما لا شيء أُعدّ لحماية الاهالي وشروط حياتهم؟ انها وظيفة الدروع البشريــة. وفـــي الحالات الافضل، وظيفة الانتحاريين. وفي الحالتين هم الوقود الضروري للمعركة بين آلة عسكرية جبارة وميليشيات مسلحة «مقاومة» لها.

    ان هذه الفكرة الضحلة عن الانسان، استبطنها الاسرائيليون تجاه انساننا. ما جعلهم ينظرون الينا بعين خاصة جدا. مفهوم «النصر» لدى «مقاومينا» يناظره مفهوم الخطأ والاخفاق والفشل عندهم. في تموز 2006 اسرائيل ازاحت «حزب الله» عن الجنوب، والزمت بالقرار الدولي 1701 القاضي بنزع سلاحه، وقتلت وشردت ودمرت وحوّلت لبنان الى مستجْدٍ للإغاثة والمساعدات. وكل هذا وتعتبر اسرائيل من علياء كبريائها، انها فشلت؛ فتعطي الدفعة القوية لـ»حزب الله» ليبني «إنتصاره الاستراتيجي». و»حماس» الآن تسلك السبيل نفسه. غداً وقف اطلاق نار ودمار ومأساة واتفاقيات مزعجة… ستكون «نصرا» استراتيجيا جديداً ضد اسرائيل.

    شيء آخر: طالما ان حياة الانسان لا قيمة لها عندنا، فمن اين للعدو حافز ليعطيها قيمة؟ الانسان المهدورة حياته في داره، الانسانة مصنع القتلى والاستشهاديين… هو انسان مهدورة حياته مرتين في ديار غيره… فما بالك بديار اعدائه. وعندما يرفع خالد مشعل إشارة النصر فوق كارثة غزة الانسانية، سوف يريح الضمائر الاسرائيلية التي قد تتعرض لذنب القتل. ويوسع ذمتها في القتل، من دون انسانية ولا رحمة.

    هذا التوسع في القتل الاسرائيلي للفلسطينيين لا يناقضه، وبصورة صارخة، الا حرص العقيدة العسكرية الاسرائيلية على مواردها البشرية، على انسانها. مدنيا كان ام عسكريا. وهذا، تصوَّر، نقطة الضعف الاسرائيلية الاساسية ضد ميليشيات «المقاومة». فيما اصل الاعتزاز «الحمساوي» مفاده ان اصل القوة والمناعة هو الارواح المقدمة على مذبح العقيدة «العسكرية» لـ»حماس». فبالقدر الذي تستثمر فيه اسرائيل في انسانها، تهدده «حماس» الآن بسماحها لأبواب جهنم ان تفتح فوق رؤوس الانسان الذي صوّت لها في الانتخابات.

    الدموع على ضحايا غزة، بعضها دموع تماسيح اعلامية. وبعضها الآخر دموع اللحظة الاخيرة من الوعي. دموع الفجيعة التي تفتعل المفاجأة. دموع لذيذة مضلّلة… دموع تستاهل البكاء عليها. دموع على الدموع.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبلى، هناك بديل فلسطيني!
    التالي عن حرب غزة المؤسفة
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    smartevil
    smartevil
    16 سنوات

    البكاء على البشر … ودموع على الدموع
    قرأت المقال اكثر من مره … هادا الحكي الصحيح … ابتدأ العد العكسي ياساده وستعقد الاجتماعات لاعادة اعمار غزه وستصب ملايين الدولارات عمولات لتجار الحرب الذين اشعلوها …. وطبعا انتصرنا … فكما قال هنيه انه انتصار لايفهمه البعض انها حكمة الله ان ننتصر هكذا بكثرة القتلى …. فالله يشعر بالوحده لذا اوحى لعباده في حماس ان ارسلوا لي بعضا من اهالي غزه ليؤنسوا وحدتي وقد لبى القاده طلبه اما هم فانهم ينتظرون عمولات الجهاد لاعادة اعمار بيوت الله واعادة تفريخ من زوجاتهم الاربعه جندا يقاتلون في سبيل الله … شكرا على المقال

    0
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    16 سنوات

    البكاء على البشر … ودموع على الدموع
    منكم يولّى عليكم….فمجاهدي فتح ومجاهدي حماس سواء بسواء وهم من طينة هذا الشعب المنكوب في عقله…يحضر السؤال أليس أفضل للفلسطينيين أنفسهم أن يحكمهم أجنبي عاقل؟ وهل عرب 48 أسوأ حالا اليوم من أهل الضفة أو غزة؟…مجرد سؤال

    0
    راشد- بيروت
    راشد- بيروت
    16 سنوات

    البكاء على البشر … ودموع على الدموعو المقاومة للمقاومة و السلاح للسلاح، و الوسيلة أضحت هدفاَ و لا من يسأل عن الإنسان الذي لأجله تقوم الثورة و المقاومة بالسلاح ليعيش حراَ سعيداَ، و لكن في مفهوم المقاومات الجديدة أصبح الإنسان وقوداَ ( للإعلام و الصحافة المسيرة)، سمعناو شاهدنا أن خسائرنا في المعركة هي قليلة جداَ و هي شيءلا يذكرأمام خسائر العدو، و كانت الحصيلة يومها تقارب الثلاثة آلاف بين شهيد و جريح،و سمعنا أيضاَ أننا إانتصرنا الهياَ و اسرائيل هزمت إلى غير رجعة و لن تقوم لها قائمة،،، إذا كانت هذه هي الحقيقة و نتمنى ذلك من كل قلوبنا و… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz