Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البروفة اللبنانية أنجبت “داعش”

    البروفة اللبنانية أنجبت “داعش”

    0
    بواسطة سناء الجاك on 17 يوليو 2017 غير مصنف

    جاء في الاخبار ان قوات الأمن العراقية نفت تقارير وزارة الدفاع الروسية عن مقتل زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي في غارة جوية على مدينة الرقة، وأكدت أن زعيم التنظيم لا يزال مختبئاً في #سوريا.

    هذا التضارب في مصير البغدادي يذكّرنا نحن اللبنانيين بتضارب مشابه لمصير لزعيم “فتح الإسلام” شاكر العبسي. ففي حينه لم تتمكن السلطات اللبنانية من تأكيد وفاة العبسي، اثر سقوط مخيم نهر البارد الفلسطيني حيث كان معقله، ومنه قاد حربه ضد الجيش اللبناني، واعتُبر الارهابي المتخرج في سجون النظام الأسدي فاراً من المخيم بمساعدة طرف نافذ، والبعض تحدث عن صفقة أمنية، ثم كثرت الاقوال بأنه لجأ الى سوريا.

     

    هذه البروفة اللبنانية التي شهدت ولادة “فتح الإسلام” لغايات لا تشذ عن السلوك الأسدي حيال لبنان، نمت وتوسعت وتطورت لتنجب غولاً عرفه العالم تحت تسمية “داعش”. واضح في هذه البروفة، التشابه سيرةً ومصيراً، لتعيدنا الى مربط خيل استخدام الإرهاب بغية تنفيذ مآرب دفعنا وندفع أثمانها وسندفع المزيد من سيادتنا وقرارنا الوطني.

    فالتقاطع ملموس في مسار الرجلين الملتبس مع نشأة عصابتيهما في ظل النظامين المهيمن عليهما رأس محور الممانعة، ولجهة غض النظر السلطوي في سوريا والعراق عن نشاطهما الإرهابي في معتقلات أكثر من نازية، الداخل اليها مفقود والخارح منها مولود، ولجهة الحرب التي اعلاناها سواء في الموصل او في مخيم نهر البارد الفلسطيني، ولجهة أسلوب الذبح والقتل الذي اعتمداه للترهيب وتضخيم حجميهما، ليبقى فارق وحيد وهو اعلان الحرب المقدسة على “داعش” مع استدعاء حماية دولية تبرر تدخل محور الممانعة في الحرب على الموصل، ومن ثم على مناطق أخرى في العراق وسوريا حيث بيت القصيد، مقابل اعلان الأمين العام لـ”حزب الله”السيد حسن نصر الله ان مخيم نهر البارد خط أحمر لدى تولي رئيس الحكومة آنذاك، فؤاد السنيورة، قراراً سياسياً بتغطية الجيش اللبناني ودعمه في معركته لتنظيف المخيم من “فتح الإسلام” وتولي شؤون الفلسطينيين النازحين من المخيم وفق ارقى معايير الإنسانية التي جعلت منظمة الاونروا في حينه تبدو متخاذلة.

    بعد هذا الفارق، يعود التقاطع في اختفاء مقاتلي “داعش” ومقاتلي “فتح الإسلام”، الذين لم يظهر منهم الا بضعة مساكين لا يجيدون فنون القتال، يعدّون على أصابع اليد الواحدة، خرجوا ضائعين جياعاً وأكلوا اغصان الشجر.

    اما الذين تمترسوا وحاربوا في المخيم واصطادوا خيرة شباب الجيش اللبناني قصفاً وقنصاً، واعاقوا انتهاء المعارك اشهراً، وعلى رأسهم شاكر العبسي، فقد فروا الى جهة مجهولة، ويحكى ان سيارات مرسيدس بيضاء اخرجتهم وتوجهت بهم الى الحدود السورية.

    الامر نفسه في حال البغدادي المجهول المصير. فما حصل في الموصل لا يزال غامضاً. وحكاية الأمين العام لـ”حزب الله” عن دحر “داعش” لم تحصل على الأرض. ولا يعكس ما جرى فعلياً التغني بالشعب العراقي وايمانه والتزامه الفتوى الصادرة عن السيستاني لمحاربة هذا التنظيم الجهنمي، مع تجاهل الغطاء الدولي والتنسيق الأميركي- الإيراني الذي رسم مصير المعركة.

    حتى الآن لا أحد يعرف ماذا حصل في الموصل، كيف تهدمت المدينة وصارت انقاضاً، وكيف كانت الحرب، ومَن مع مَن، ومَن ضد مَن، وأين اختفى البغدادي ومعه أكثر من ثلاثين ألف داعشي، ليبقى فقط النازحون وبينهم مئات الألوف من الأطفال، ولماذا لا أسرى من قادة “داعش” لدى المنتصرين. قيل انهم فجّروا انفسهم.

    نعرف ان المالكي سلّم الموصل الى البغدادي، بالتزامن مع حملات الترويج لحرب “يزيد على الحسين”،للانقضاض على حكم الشيعة الذي جاء بعد مظلومية استمرت أكثر من ألف وأربعمئة سنة، وذلك عقب الحراك الشعبي السلمي في العراق لمطالب حياتية، إضافة الى تحركات شيعية ضد التدخل الإيراني في العراق.

    نعرف ان الرصد في قضايا الانتصار مع العبسي والجولاني والبغدادي وقبلهم الزرقاوي وغيرهم ممن التزموا “دعوشة” كل ما يمكن ان ينال من ثورة الشعوب على الطغاة، سواء في لبنان بعد لفظ وجود النظام الاسدي عام 2005، او في سوريا او العراق، وفي الكثير من التفجيرات التي اجتاحت عدداً من العواصم الأجنبية والعربية، هذا الرصد يكشف ان الآلية ذاتها تقريبا قد استخدمت وتستخدم، كما ان المردود الانتفاعي للفريق ذاته قد اينع وحان قطافه.

    لا غرابة في قول البعض ان “ابو بكر البغدادي قدم اكبر خدمات الى رئيس النظام السوري بشار الأسد. فقد أخرج الاسد كل قيادات “داعش” و”النصرة” و”احرار الشام” في سوريا من سجني تدمر والمزّة وتركوهم ليشكلوا حالة تكامل مع “داعش” الذي اطلق قياداته في العراق نوري المالكي حليف بشار الاسد وحليف ايران”.

    نعرف ان صناعة الإرهاب وصناعة القضاء عليه ليستا سوى استثمار جيد لمن يجيد الاستثمار.

    نعرف ان الأجوبة مستعصية والأسئلة لا حصر لها.والله أعلم بما جرى ويجري. اما نحن فلا نعلم كيف سترتسم الديموغرافيا الجديدة في المدينة ومَن سيضع يده عليها.

    كما ان الأرقام تشير الى اللعب الديموغرافي ذاته في سوريأ، سواء لجهة مَن تم قتلهم ومَن تم تسهيل تهجيرهم، سواء على يد النظام الاسدي او على يد “داعش”.

    نعرف ان تباشير معركة عرسال بدأت من الخلف، أي من خلف الحدود اللبنانية- السورية غير المرسّمة.

    فقد بدأت التباشير التي كان التمهيدلها قد تم وفق المخطط له في الأسبوعين المنصرمين. الأرض جاهزة تماماً كما كانت جاهزة في العراق وسوريا، وقبل ذلك في مخيم نهر البارد الفلسطيني..

    المسألة كما قال نصر الله، “وصلت الى النقطة الاخيرة، وهذه هي المرة الاخيرة التي سأتحدث فيها عن جرود عرسال”، مضيفا ان “كل شبكات “داعش” كانت تدار من الرقة من سوريا، الجهات الموجودة في جرود عرسال جهات تنفيذية تتلقى التعليمات من الرقة أو الموصل”. وبعدما ثبت لديه بالوجه الشرعي “أنه يوجد أناس في عرسال يديرون شبكات إرهابية ويستقبلون انتحاريين”.

    الامر محسوم اذًا، وهذه هي الاستراتيجيا المطلوبة والمتواصلة من العبسي الى البغدادي، والحزب وحاضنته الإيرانية على يقين من أن هذه الاستراتيجيا ستنفذ بحذافيرها.

    وبعد “الانتصار الكبير” المرتقب، سنسمع سيناريواً شبيهاً بسيناريو “استنهاض الشعب العراقي واخراجه من حال الاحباط واليأس والاستجابة الشعبية الكبيرة، التي أعطت روحا معنوية هائلة لأفراد القوات العراقية ودفعت بالآلاف من العراقيين للالتحاق بجبهات القتال والتطوع مما أدى الى تأسيس حشد شعبي شكل قوى حقيقية للعراق”.

    فالحديث عن انتصار جرود عرسال المرتقب لن يختلف عن ان “الموصل والانتصارات السابقة، يجب أن تبدأ من الفتوى الشرعية مثلما يفعل كل القادة العراقيين”. البروفة اللبنانية لا تزال تتكرر. وبعد انجابها “داعش”، لا نعرف بمَن ستحبل في الموسم المقبل.

    وها نحن حيال اكثر من مليون نازح من الموصل، وحوالى عشرة ملايين نازح من سوريا، ولا نعرف عدد النازحين المرتقبين من عرسال ليكتمل ترسيم الهلال.

    sanaa.aljack@gmail.com

     “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعام على الانقلاب الفاشل.. تركيا مريضة
    التالي “لقاء سيدة الجبل”: الجيش والقوات الدولية إلى الحدود مع سوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz