Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البروباغندا خدمت إيران على المدى القصير لكنها تنقلب عليها الآن
    IRAN PROTEST

    البروباغندا خدمت إيران على المدى القصير لكنها تنقلب عليها الآن

    0
    بواسطة منى فيّاض on 28 مايو 2018 غير مصنف
    متظاهرون يدعون النظام الإيراني للانسحاب من سورية

     

     

    نجح الملالي في إيران طويلا في استخدام الحرب النفسية والبروباغندا لحفظ نظامهم الديني والعنصري. ساعدتهم في البداية حرب صدام حسين على إيران، الأمر الذي وصفه الخميني بـ”الهبّة الإلهية”؛ لأن هذه الحرب لجمت الصراعات الداخلية الدموية وساعدت النظام الديني الجديد على تدعيم سلطته بتقديم نفسه كضحية حرب غاشمة وقمع كل معارضة ممكنة لسلطته من علمانية أو شيوعية أو نسائية أو طلابية… الجميع صار ملزما أخلاقيا بالدفاع عن إيران، لأنه دفاع عن النفس وعن قضية شرعية وعادلة لأن العدو هو الذي فرض الحرب. وبالتالي الحرب العادلة تحتاج إلى تضحيات من البلد بكامله.

    بالإضافة إلى تلك الهدية غير المنتظرة، برع الإيرانيون في التقاط قضية أخرى عادلة واستغلالها إعلاميا على أكمل وجه، وهي وجع القضية الفلسطينية، جاعلين منها محور شعاراتهم؛ حتى أثناء خوضهم الحرب مع صدام وبالرغم من صفقة الأسلحة مع إسرائيل.

    أما معاونهم الأكبر فكان بالطبع تخاذل الأنظمة العربية الأمنية، وصراعاتها الداخلية مع شعوبها من جهة وفي ما بينها من جهة ثانية. فمضوا قدما في بروباغندا جعلتهم ينجحون في تقديم القضية كأنها أولى أولوياتهم، هم ومحورهم المعروف بـ”الممانعة”.

    لقد برعوا كثيرا في استخدام الإعلام فهم يعتبرون أن له بنادق كثيرة ورشقاتها كالرصاص؛ حتى أنها تفوقه لأن الرصاصة تصيب فردا واحدا فقط بينما تستهدف الصورة مجتمعا بأكمله.

    سمح لهم ذلك بالنجاح في حربهم النفسية والبروباغندا التي برعوا فيها. فلقد ظهروا كمدافعين وحيدين عن قضية عادلة تهاون فيها العرب جميعا. تهجمهم على الدول العربية بدا حربا نفسية عادلة هي أيضا، لأنها ظهرت بمظهر اللاعنف شكليا ولقضية محقة. إنها حرب أيديولوجية شرعية تنتمي إلى عالم اللاعنف، مقبولة ومبررة لدرجة تصبح معها غير مرئية.

    اقرأ للكاتبة أيضا: آليتا التحكم بالانتخابات اللبنانية

    الصراع العراقي ـ الإيراني وما نتج عنه من إقدام صدام حسين على اجتياح الكويت ومن ثم حرب الخليج التي تلت، أدخل الشعوب العربية في فترة من الجمود، (الشبيه بوتر مشدود ما يعني تعطله عن العمل)، دامت مع كل ما رافقها حتى مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة مع اندلاع الثورات العربية والسورية خصوصا.

    في بحثها عن السلطة استغلت إيران كل هذا الوقت في هجومها المبطن لزراعة الخوف والابتزاز وزعزعة استقرار الدول عبر اللعب على مكوناتها الداخلية واستقطاب بعضها.

    وإذا كان هتلر نجح في تعطيل ردود فعل الدول التي استهدفها بطريقة شديدة البراعة عبر كسبه أصدقاء يساعدونه في قلب تلك البلدان، ومن هنا نشوء ما عرف بالطابور الخامس، فهي كانت أبرع منه إذ جمعت “الأصدقاء” تحت عنوان تحرير الأرض، والدفاع المقدس عن فلسطين!

    من هنا ارتباك المشاعر والنزاعات الأخلاقية أو المعنوية واللاقرار أو عدم القدرة على اتخاذ موقف مما كان يحدث في الجنوب؛ ما جعل الدولة اللبنانية تبدو عاجزة ومتواطئة وجعل الجماهير تلتف حول “المقاومة الإسلامية” التي قضت على كل مكون وطني ولاديني واحتكرت القضية.

    هذا مع التوصل إلى الحفاظ على قواها الذاتية في المعركة، لأنها استخدمت جيوشا من المرتزقة من البلاد التي تعتدي عليها ومن جميع أنحاء العالم الشيعي؛ إضافة إلى الخدمة التي قدمها لها الرئيس الأميركي السابق أوباما في عمل المستحيل لإبرام الاتفاق النووي كيفما اتفق، فزادت من قواها الدفاعية في الوقت الذي تضعف فيه القدرة والإرادة على المقاومة لدى البلد العدو.

    استخدمت الدولة الإيرانية في معركتها ضد الشعوب العربية أبرع أدوات الحرب النفسية مسخرة جميع الأسلحة كي تزيد ميزاتها وحسناتها، بما فيها موقفها “التقدمي” الزائف من المرأة والأقليات وانتخاباتها الديمقراطية المزعومة، فيما قمعها على أشده والرقابة مشددة على الإعلام، مانعة إذاعة أي رسائل أو إعلام خارجي من الوصول عبر سجن الصحافيين واضطهادهم سواء أجانب أو محليين. مع حرصها في الوقت نفسه على أن تأخذ أدواتها الإعلامية جانب الحذر في ما تبثه من أخبار كي لا تعطي العدو أي معلومات عن الوضع الداخلي. ولقد انكشف كل ذلك أمام جماهيرها ما تسبب بانتفاضة العام 2009 وخصوصا في اضطرابات العام الماضي التي لا تزال تتفاعل.

    قبل ذلك، نجحت في تزيين صورتها في نظر العالم وفي إضعاف تلك التي للعدو. لكن ثورة الاتصال ووسائط الاتصال الاجتماعي الحديثة ساهمت في تعطيل جهودها، التي ترتكز على الدعاية على الطريقة الغوبلزية: اكذب ثم اكذب ثم اكذب.. التي مضى عليها الزمن، وساهمت في قدرة الشعب الإيراني على التحرك بعد أن انفضح دورها الخارجي العدواني على حساب رفاه الشعب ونموه.

    مع ذلك لا تتورع إيران حتى الآن عن استخدام أداتها المفضلة، مستمرة في ممارسة ما يسمى ببروباغندا السلام، فهي دائما “مع الحوار” وشعارها “السلام ومصلحة الشعوب”؛ وما زالت تجرؤ حتى الآن على التبجح بها بالرغم من دعمها الأسد للحفاظ على حكمه والمساهمة في تدمير سورية وتدخلاتها في اليمن والبحرين، وخصوصا لبنان تحت غطاء محلي، وإعلانها احتلال أربع عواصم عربية بألسنة مسؤوليها؛ فلقد صرح روحاني بعد تدمير المنشآت الإيرانية على الحدود الإسرائيلية للمستشارة الألمانية ميركل: “إيران لا تريد توترات جديدة في الشرق الأوسط،” وأضاف “لقد عملت إيران على الدوام على تخفيف التوترات في المنطقة، في محاولة لتعزيز الأمن والاستقرار”.

    اقرأ للكاتبة أيضا: انتخابات لبنان: فوضى وتحريض وسلب الناخب حريته

    إن بروباغندا السلام أحد أهداف الحرب النفسية وهي تخدم في إقناع العدو بلا جدوى جهوده، وإثارة جماهير العدو ضد حكومتهم وإغرائه بحديث السلم، بهدف المحافظة على حياد البلدان المحايدة في البداية، خصوصا إذا ما ترافقت مع المصالح الاقتصادية كما هي حال الاتحاد الأوروبي. وعند التوصل إلى إقناعهم “بأهدافه السلمية” يصبح من السهل أن ينجح في دعوتهم إلى الدخول معه ضد عدوه، الولايات المتحدة في ما يتعلق بالنووي، والدول العربية في ما يتعلق بالباليستي والاحتلالات..

    في الحقيقة كان نجاح إيران منقطع النظير، واستطاعت ممارسة زيف ادعاءاتها حربها النفسية والبروباغندا منذ أكثر من 30 عاما حتى اندلاع الثورة السورية؛ ومع ذلك ظل تفخيخ الثورة السورية بـ”داعش” و”النصرة” ومن لف لفهما يلقي بظلال من الشك عند البعض إلى أن فضحت تماما مؤخرا أمام صمتها عن الرد على الضربات التي تلقتها من إسرائيل هي التي تريد محوها عن وجه الكرة.

    إن للحرب النفسية قوانينها، فهي تساعد من يستخدمها على المدى القصير، لكن على المدى المتوسط تنقلب ضده. وهي الآن في المقلب الآخر من المعادلة.

    monafayad@hotmail.com

    الحرّة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“البَشتون” يتحدّون الجيش الباكستاني
    التالي “صفقة سرية” ضد الوجود الإيراني في سوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz