Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»البحرين ليست في حاجة إلى وعاظ مستوردين!

    البحرين ليست في حاجة إلى وعاظ مستوردين!

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 16 مارس 2007 غير مصنف

    في البحرين، بطبيعة الحال، هناك الكثيرون ممن يصعدون منبر رسول الله أو يزاولون أعمال الوعظ و الإرشاد و الإفتاء الديني دون امتلاكهم لأي مؤهلات علمية و أكاديمية في الشريعة أو الفقه أو التفسير، سوى المظهر الخارجي الموحي بالالتزام و شيئا من الفصاحة و البلاغة اللغوية، بل أن بعض هؤلاء هم من ذوي التخصصات في علوم دنيوية لا علاقة لها إطلاقا بأحكام الدين، والبعض الآخر لا يملك من الشهادات سوى شهادة ميلاده و شهادات التطعيم ضد الأوبئة.

    غير أن في بلادنا أيضا علماء دين أجلاء محليين من الطائفتين ممن يحملون أعلى الدرجات الأكاديمية الدينية، و يشهد لهم تبحرهم في أحكام الشريعة الإسلامية و آليات الإفتاء و التفسير، وبما يسد حاجة مجتمع صغير متميز كالبحرين في هذا المجال، الأمر الذي تنتفي معه الحاجة إلى استيراد علماء دين من الخارج للعمل كوعاظ أو دعاة أو مرشدين، و ترك الحبل لهم على الغارب للتحرك و التأثير على المجتمع وتشكيل أفكار و قناعات أبنائه بطريقة تتعارض مع المصلحة العامة ومواد الدستور و الميثاق وما ارتضاه شعب البحرين لنفسه وما حققه من مكاسب اجتماعية و حضارية.

    ويبدو أن أحد هؤلاء الذين حل في البحرين قبل نحو عامين، يحاول أن يسير على نهج و خطا زميل له من نفس الجماعة و الجنسية العربية، استطاع شيئا فشيئا أن يتسرب إلى مفاصل المجتمع في بلد مجاور حتى صار صاحب طنة و رنة و حظوة و مكانة و كلمة و تأثير و حضور في ذلك البلد، بل صارت تفرش له السجاجيد الحمراء في الاستقبال والتوديع وتفتح له قنوات الإعلام صباح مساء وتقبل توصياته في التعيين و”التفنيش”.

    فهذا الذي طردته دولة كبرى بتهمة مخالفة قوانين الهجرة و التحريض ضد الآخر ولم يجد من يقبل به على أراضيه، لم يرتض أن سخر الله له بلدا كالبحرين أطعمه من جوع و آمنه من خوف، بل عاودته أحلام ممارسة الدور و تملك النفوذ، فقام على اثر استقراره في بلادنا بالتمدد في المجتمع رأسيا و أفقيا. فهو إضافة إلى نجاحه في فرض نفسه على وسائل الإعلام الرسمية ، صار كثير الظهور في المجالس و المنتديات الأهلية كمتحدث، وساعده من ينتمون إلى مدرسته الفكرية في الوصول إلى جامعتنا الوطنية كمحاضر موسمي، بل أقام مجلسا خاصا به يدعو إليه المسئولين وينحر الخراف لهم على عتباته.

    الأخطر من ذلك انه قام أثناء الانتخابات النيابية الأخيرة بدور في التحشييد ضد المترشحين الليبراليين أو المستقلين ومناصرة آخرين منتمين إلى احد جمعيات الإسلام السياسي من خلال مشاركته في ندواتهم بالخطب العصماء، مرددا آراء ونظريات تخالف بعضا مما توخاه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك. فمثلا ما أفصح عنه في هذه الندوات من مواقف من حقوق المرأة السياسية في الولاية والترشح للبرلمان كان مضادا ومعاكسا لمواد ميثاق العمل الوطني و دستور مملكة البحرين و جهود المجلس الأعلى للمرأة. ورغم ذلك ترك ليواصل حملاته ولم يتعرض لأدنى مساءلة أو حتى توبيخ.

    والسؤال الذي يفرض نفسه، أين الجهات الرسمية المعنية من هكذا شخص؟ وإلى متى يتم غض الطرف عن مثل هذه الممارسات و مجاملة أصحابها من المتخفين وراء لباس الوعظ والإرشاد والدعوة البريء فيما هم يخرقون و يسيئون عمدا إلى بعض مما توافقنا عليه وحسمه الميثاق والدستور إلى الأبد؟

    فهل ما ورد في الميثاق و الدستور من مواد حول حق المرأة البحرينية بالترشح و الانتخاب وتولى المناصب الرسمية العليا، لا قيمة له حتى ينتهك بهذه الصورة؟ وكيف يتفق هذا مع خطط تمكين المرأة البحرينية التي يتولاها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة قرينة عاهل البلاد؟ وما هي المصلحة العامة من وراء استضافة هكذا أشخاص في البحرين التي لديها ما يكفيها من وعاظ ودعاة محليين من ذوي المؤهلات العالية و التاريخ غير الملوث بالأجندات السياسية المشبوهة والمعرفة الواسعة بما يناسب مجتمعاتنا الخليجية، بل التي كان الأشقاء في قطر والإمارات والكويت إلى عهد قريب يلجأون إليها لسد النقص في قضاة الشرع و علماء الدين؟

    وأخيرا فمتى يتعظ المسئولون مما حدث في بعض الدول المجاورة من تخريب للعقول وتسييس للدين على أيدي هؤلاء الوعاظ القادمين من دولة عربية معينة والمنتسبين إلى حركة إسلامية سياسية محظورة في بلدها الأم؟

    أكاديمي بحريني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتسامح والمسؤولية الفكرية
    التالي يا خطباء المساجد: ارفعوا فتواكم عنا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.