“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية!

5

اعتبرت المستشارة الرئاسية في سوريا بثينة شعبان السبت ان الاحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن “مشروع طائفي” يحاك ضد سوريا ولا علاقة له ب”التظاهر السلمي” و”المطالب المحقة والمشروعة” للشعب السوري.

وقالت شعبان في لقاء مع الصحافيين في دمشق “ان ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد ان تسرع من وتيرة الاصلاح في سوريا” بل هو شيء “مختلف وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي يتم تلبيتها تباعا”.

واضافت ان “ما تاكدنا منه حتى الان بعد ان اتضحت بعض الصور ان هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا”.

واضافت “اننا نمر الان بمرحلة دقيقة وحساسة واستهداف سوريا ليس جديدا”.

وقالت شعبان ان سوريا افشلت في السابق “مشروع الفتنة” مشيرة الى انه “في عام 1979 وقع اول حادث للاخوان المسلمين عندما قتل شيخ سني وآخر علوي في اللاذقية بينما كان كل منهما متجها لاداء الصلاة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات”.

ووجهت شعبان اصابع اتهام الى فلسطينيين بالتورط في احداث وقعت في اللاذقية الساحلية الجمعة. وقالت “اتى اشخاص البارحة من مخيم الرملة (للاجئين الفلسطينيين) الى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الامن العنف ضدهم خرج من ادعى انه من المتظاهرين وقتل رجل امن واثنين من المتظاهرين”.

ويقع مخيم الرملة للاجئين الفلسطينيين قرب اللاذقية.

وكان مصدر سوري رسمي اعلن السبت ان “قناصة تابعين لمجموعة مسلحة قاموا باطلاق النار على المارة في اللاذقية ما اسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين”.

واعتبرت شعبان ان “العيش المشترك في سوريا هو احد الاهداف الاساسية” لهذا المشروع الذي “يسعى للنيل من عزة وموقف سوريا وان هذا التجييش الطائفي يستهدف وحدة سوريا”.

واشارت الى قدرة الشعب السوري الكفيل “بتجاوز هذا الاستهداف بوعيه وحبه وحكمته”.

وقالت شعبان ايضا “ان من راقب الانزعاج الصهيوني من مواقف سوريا لن يجد من المستغرب ان يرى مشاريع الفتنة لسوريا والاعلام الوحيد الفرح هو في اسرائيل واميركا واعضاء الكونغرس الذين يجيشون ضد سوريا”.

وتشهد سوريا تظاهرات احتجاج منذ 18 اذار/مارس ادت الى صدامات مع قوى الامن ووقوع عشرات القتلى وهي انطلقت من درعا وامتدت الى مدن مجاورة وبعض المدن السورية رغم انتشار كثيف للجيش وقوات مكافحة الشغب.

وكالة الصحافة الفرنسية

5 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
نانا اللاذقية
نانا اللاذقية
13 سنوات

“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية!
أؤيد السيدة شعبان بكل ما قالتله هناك مشروع طائفية لكنه بفضل وعي جميع الطوائف وفئات الشعب تم إحباط هذا المشروع في اللاذقية وسواها من المحافظات

شهاب
شهاب
13 سنوات

“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية! انا اعرف انه لا البثينة ولا غيرها يطلع على مثل هذه التعليقات ولاكن ياسيدتي عرفنا الان الهدف من احتواء منظمات متفرخة من منظمة التحرير وعرفنا لماذا الحرص على تطويق اللاجئين في مخيمات بدل ان يتفرقوا في ارض الله الواسعة فلكل فعل هدف مستقبلي قد يتم اللجوء الية عند الحاجة كما هو واضح الان. و ازيدك من الشعر بيتا فقد روى شهود اعيان رؤويتهم لأطباق طائرة هبطت في مدن سورية مختلفة يرتدون قمصان سوداء يطلقون الرصاص عشوائيا ويعتقد انهم قادمون من كوكب المريخ لذا لزم التنويه للتحقق من… قراءة المزيد ..

ضيف
ضيف
13 سنوات

“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية!
قديمة جيبي غيرها

hajaj
hajaj
13 سنوات

“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية! “هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا”. بثينة شعبان أنا أكره الطائفية ولا أحب التطرق إليها ولكنني ومنذ بداية كلام السيدة عن الطائفية شعرت أن هناك غمز ولمز من وراء كلامها وأنها هي من يحرض على الطائفية أو أنها هي من يحرض طرفاً ضد طرف. الثورة في سوريا هي يا سيدة بثينة ليست طائفية ,. إنها ثورة ضد الظلم والفساد والرشوه والواسطة والمحسوبية وهي ضد اتهام المنتقديين للنظام بالعمالة والتأمر وإضعاف الشعور الوطني الثورة هي ضد هذا الإعلام المتصلب والسلطوي المنحاز دائما إلى جانب السلطة والذي يعمل مخرجا… قراءة المزيد ..

مواطن عربي
مواطن عربي
13 سنوات

“البثينة” عن أحداث اللاذقية: فلسطينيون من “مخيّم الرملة” أطلقوا النار لإشعال فتنة طائفية!
أشهد انه قد طفح الكيل من كذبكم الم يعد لديكم من سيناريو جديدة أصبحت لغتكم قديمة بالية مهترئة ويلزمكم انتم ايضا ثورة تجديد

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading