مع انتشار اخبار الاضطرابات التي اعقبت الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية عبر المواقع الالكترونية الايرانية منها وغير الايرانية ورسمها صورة محدثة عن آخر مستجدات اعمال العنف مغايرة لتلك التي تنقلها وسائل الاعلام الرسمية من راديو وتلفزيون اصدر الباسدران والحرس الثوري انذارا شديد اللهجة لمواجهة مستخدمي مواقع الانترنيت بعد ان اتهموهم بالتحريض على تسعير اعمال العنف في الشوارع.
الباسدران والحرس في بيانهما حذرا من مشغلي ومستخدمي مواقع الانترنيت الذين يعملون على تشويش الرأي العام من خلال استخدام مواقع الانترنيت من تعرضهم لعقوبات قاسية وذلك في ضوء نشر صور لعناصر من الباسيج وعم يقمعون بعنف المتظاهرين والتي اثارت اهتمام الملايين حول العالم.
وقال محللون سياسيون انه على الرغم من توقيف الاتصالات بالموبيلات وخدمة الرسائل النصية وحجب مواقع الكترونية عدة وكذلك توقيف العديد من الصحف التابعة للاصلاحيين فان الاخبار الحقيقية عن مجريات الاحداث مستمرة في التسرب خارج ايران عبر ما هو متوفر عبر قناة (البيت المحدود) ومن خلال الرسائل الالكترونية والاخبار الحقيقية التي تنتشر خارج ايران تتناقض مع الدعاية الرسمية بشأن طبيعة اعمال العنف التي تحصل في شوارع ايران.
الباسدران والحرس الثوري اعتبرا ان هناك من يستخدم الانتخامبات كعذر من اجل تسعير اعمال العنف ” مسألة الغش في العمليات الانتخابات هو العذر الوحيد من اجل إشاعة عدم الاستقرار والفوضى”.
وفي تحذير مباشر لقادة الاصلاحيين الذين دعوا المزيد من التظاهرات السلمية حذر الباسدران والحرس في بيانهما من قالوا انهم متورطون في ترويج الشائعات ويدعون الناس للتمرد من ضرورة العمل على الغاء عناصر التحريض من خطابهم والتراجع عن دعواتهم”.
الباسدران والحرس اصدرا بيانهما في اعقاب محاولات الحكومة الحثيثة خلال الاسبوع المنصرم من اجل تصوير التظاهرات الصامتة على انها اعمال عنف محصورة حرض عليها الاجانب .
وفي جميع الاحوال فان البث دقيقة بدقيقة لمقاطع من افلام فيديو ويتم تحديثها تباعا اعطت صورة مختلفة في عقول المواطنين في ما يتناقض كليا مع الصورة العامة.
معظم وسائل الاعلام حول العالم تستخدم اليوم مقاطع من افلام الفيديو التي يتم نشرها على يو تيوب لعررض حقيقة ما يحصل في ايران علما ان العديد من الماسلين الاجانب الذي كانوا يغطون الاحداث تم اغامهم على الرحيل عن البلاد وطلبت ادارة محمود احمدي نجاد من الصحافيين يوم الاثنين الامتناع عن تغطية ما قالوا انها تجمعات غير قانونية يقوم بها الناس.
وبعد ايام من بيان الباسدران والحرس قام العديد من مسغلي مواقع الانترنيت من المناهضين للحكومة قاموا بحجب مواقع الكترونية للمحافظين من بينها وكالة فارس وايرنا وكذلك جريدة كيهان اليومية واستطاعوا ان يوقفوا هذه المواقع لساعات عدة بواسطة تقنية دي دي او اس