Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانقسام الفلسطيني يخدم إسرائيل

    الانقسام الفلسطيني يخدم إسرائيل

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 14 يوليو 2017 غير مصنف

    أيّ خطوة لتحريك العملية السلمية بين الجانبين تستدعي الإطاحة بالقيادات السياسية الحالية في كلّ من إسرائيل وفلسطين.

    كل من اعتقد أو عقد آمالاً في الماضي على تدخّل القوى العظمى لحلّ الصراع الإسرائيلي العربي، أو الإسرائيلي الفلسطيني تحديدًا، قد عاد بخفّي حنين. وكلّ من لا يزال يملك ذرّة من اعتقاد بأنّ العالم، وفي مقدّمه الولايات المتحدة، سيُقدم على اتّخاذ خطوات عملية لدفع مسيرة ما لحلّ هذه القضية المُزمنة سيُمنى، بلا أدنى شكّ، بخيبات متجدّدة.
    المرّة الوحيدة التي حصلت فيها حلحلة ما على المسار الإسرائيلي الفلسطيني كانت في أوسلو، أي بمبادرة ذاتية فلسطينية-إسرائيلية. وفقط بعد أن حيكت صفقات أوسلو بين الجانبين دخلت الولايات المتحدة على الخطّ، أو تمّ إعلامها وإشراكها، لأجل مباركة ما اتّفق عليه الجانبان بمباحثات سريّة بينهما.
    هذه هي حقيقة سلوكيّات القوى العظمى والمؤثّرة، فهي لا تشحذ أظفارها لتحكّ جلود المتصارعين. فهذه القوى لا تتدخّل في الصراعات الإقليمية إلاّ في حال حصول تهديد لمصالحها المباشرة. كذا كان في الماضي وكذا سيكون.
    طالما انتظر العرب في الماضي أن يحصل تغيير مع تبدّل الإدارات الأميركية بعد الانتخابات، غير أنّ شيئًا لم يحدث بعد استبدال رئيس وإدارة برئيس آخر وإدارة أخرى.
    وها هم الفلسطينيّون والعرب ينتظرون أن يأتي الفرج من الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. لكن، يجب ألاّ يغيب عن الأذهان أنّ أميركا لا تحرّك ساكنة إلاّ حينما تشعر أنّ مصالحها مهدّدة.
    ولكن، حتّى لو افترضنا أنّ ثمّة مصلحة للعالم وللولايات المتحدة في دفع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للدخول في مفاوضات سلام والمضيّ قدمًا بغية إنهاء الاحتلال وحلّ هذا الصراع، فهل هنالك قيادات إسرائيلية وفلسطينية بوسعها اتّخاذ قرارات صعبة غايتها الوصول إلى حلّ ينهي الصراع على هذه الأرض؟
    من ينظر بعيون بصيرة إلى الواقع في الحالين، الإسرائيلية والفلسطينية، يرى أفقًا مسدودًا، ففي الجانب الإسرائيلي، لا يمكن الوثوق بهذه الحكومة الإسرائيلية وبقدرتها على اتخاذ قرارات بهذا الحجم الذي يتطلّبه حلّ القضايا الجوهرية لهذا الصراع المتمثّلة بانهاء الاحتلال الجاثم منذ خمسة عقود، بما فيه احتلال القدس الشرقية، وإيجاد صيغة لحلّ قضيّة اللاجئين. هذه الحكومة الإسرائيلية ترتكز على أركان من أقصى اليمين الديني والدنيوي وهي أكثر الحكومات تطرّفًا في هذه القضايا. وحتّى لو افترضنا أنّ تركيبة هذه الحكومة الإسرائيلية قد تبدّلت بعد انتخابات قادمة، أو لتغيير حاصل في الائتلاف الحكومي، فهل هذا الأمر يضمن تقدّمًا في مسار السلام؟
    وماذا بشأن الوضع السياسي الفلسطيني من الجهة الأخرى؟ بخصوص هذا الجانب الفلسطيني، فحدّث ولا حرج. إذ إنّ الانقسام السياسي الفلسطيني منذ عقد من الزمان، والذي لا يبدو أنّه ذاهب إلى انفراجة في المستقبل المنظور، ينفي وجود قيادة فلسطينية واحدة بوسعها اتّخاذ قرارات بحجم حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فلا سلطة الضفّة الغربية تستطيع التحدّث باسم غزّة، ولا سلطة غزّة تستطيع التحدّث باسم سلطة رام الله. وكلّ هذا ناهيك عن إمكانية الحديث أو اتّخاذ قرارات ديمقراطية يقبل بها الفلسطينيّون.
    وهكذا، فإنّ هذا الانقسام السياسي الفلسطيني المستحكم على الأرض يخدم في نهاية المطاف اليمين الإسرائيلي الذي يعيد ويكرّر دعوى عدم وجود شريك فلسطيني لعقد اتفاقية سلام تنهي الصراع.
    لذلك، وعلى خلفية هذا الوضع المظلم في هذا الملفّ فإنّ أيّ خطوة لتحريك العملية السلمية بين الجانبين تستدعي الإطاحة بالقيادات السياسية الحالية في كلّ من إسرائيل وفلسطين. إنّ القيادات الحاليّة لدى الطرفين غير مؤهّلة أو غير قادرة على اتّخاذ قرارات تاريخية بهذا الحجم.
    *
    من جهة أخرى
    الحياة،
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعلان وفاة الإدارة العامة اللبنانية
    التالي العقل الحديث وتجلّيات الوعيّ
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz