Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانفصال وارد و.. مؤكد

    الانفصال وارد و.. مؤكد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 أغسطس 2010 غير مصنف

    أصبحت مسألة انفصال الجنوب واردة ومؤكدة كحقيقة عنيدة يمكن أن ترتسم في الأفق وعلى الأرض بخطوط حادة بحلول أبريل من العام القادم، حيث يمكن أن تنفلت حلقات اللهب في بؤر الاحتدام والاضطرام المشتعلة، وأن تتشرذم البلاد إلى جزر من نار وجمر وفحم ومخلفات حروب.

    وقد انفتح باب جهنم هذا من وهلة تجاهل المطالب والتظلمات الحقوقية، وفعاليات “الحراك” الاجتماعي السلمي، ثم مواجهتها بآلة القمع والملاحقة والتنكيل والاعتقال والاغتيال، والضرب بالرصاص الحي والصواريخ، ما دفع إلى الرد على العنف بشيء من صنفه. وتعسكر الحراك وبالأحرى بعضه، والتهبت ساحاته، واختلط حابل (القاعدة) بنابل المتقاعدين العسكريين من الغاضبين والمحبطين، بالميليشيا الممولة من السلطة والمخبرين المقاتلين المزروعين في الجولات ومفارق الطرق كمجانين وشذاذ آفاق وتائهين وتجار خردة وعلكة وأصحاب عربيات مفخخة و… الخ.

    واجتذبت الساحات الملتهبة الكثير من الخيوط والأطراف الداخلية والخارجية التي لا تتدخل إلا عندما تنفتح الفجوات الناجمة عن انحسار السلطة وغياب الدولة، وعندما يطول أمد النزاع المسلح وتتسع رقعته وتتفاقم أخطاره وأضراره وخسائره الكارثية.

    ولئن قال قائل إن هذا الكلام ينطبق بالحذافير على السودان، وهو كذلك دونما مواربة، فإنه إلى اليمن أقرب. لأن النظام في هذه البلاد لا يستعذب نفسه ويتعرفها إلا في قعر الهاويات، وإن امتنع عن الاستعداد لملاقاة مصيره عبر التوقيع على مواثيق ومعاهدات مكتوبة على غرار ما كان عليه أمر شقيقه التوأم حزب المؤتمر الحاكم في السودان، حين حشرته الظروف والملابسات الخاصة بسياقات التاريخ والجغرافيا، واضطرته إلى التوقيع على اتفاقية نيفاشا، قبل 5 سنوات، ووافق على صيغة الوحدة القائمة على الشراكة والتقاسم مع الحركة الشعبية في الجنوب، والتزم بالعمل المشترك على بلورة صيغة الوحدة الجاذبة التي فشلت وكان حزب المؤتمر الحاكم هو المسؤول الأكبر عن ذلك الفشل، وعن ترحيل الاستحقاقات والأزمات، إلى أن ضاق هامش الوقت والحركة والمناورة، وأزف موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير في الجنوب، وصار خيار الانفصال هو الحاسم والمؤكد بحسب استطلاعات الرأي التي تقول بأن أكثر من 90 بالمئة من الجنوبيين سيصوتون للانفصال الذي لن تحول دونه حتى الخوارق والمعجزات، فسيف الوقت لا يرحم، وذلك الاستحقاق المتفق عليه والمرعي دولياً أصبح قيد الإنجاز.
    المصيبة أن حزب المؤتمر الحاكم في اليمن يصر دوماً على أن يكون نسخة مشوهة وغير منقحة من أية تجربة عربية عاثرة وخاسرة، ويثابر في سبيل أن يكون التكرار البائس والرث، وذلك ما كان أمر تماهيه وذوبانه بعراق “صدام” بالأمس، ومن أمر تناهيه وتلبسه بحالة بشير الخرطوم اليوم.

    وعلى نحو ما فعل البشير الذي تجاهل تظلمات الناس في دارفور التي كانت مطلبية حقوقية في مرحلتها الأولى، واتخذت تعبيراتها في مجرى حراك سلمي صبور، ولم يتعقلها المؤتمر الحاكم هناك، بقدر ما اندفع لمواجهتها بالحديد والنار، واستعان بالميليشيات القبلية (الجنجويد)، وتحولت أرجاء واسعة من دارفور إلى أرض محروقة، ومئات الألوف من السكان إلى ضحايا محرقة، ما أفضى إلى تدويل القضية ومحاكمة قادة المؤتمر الحاكم، بمن فيهم البشير، في محكمة الجنايات الدولية التي أصدرت قرارها بملاحقته والقبض عليه لمحاكمته بتهمة الإبادة الجماعية و… ولا نهاية لمسلسل الكارثة.

    وفي كل الأحوال، يظل أبريل القادم علامة فاصلة وفارقة على زمن قادم يتدلى بشفرات مقصلة محكومة بانتظار رأس حزب مؤتمر حاكم هناك أو هنا، وأوصال كثيرة من هذا البلد أو ذاك، تتخبط في حمى استعادة عناصرها الأولية والأسماء الأولى تبعاً لمنطق التحلل..!

    mansoorhael@yahoo.com

    رئيس تحرير صحيفة “التجمّع”- صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاستفحال ظاهرةالبلطجيين او„الشقاوات الدينيين في المجتمع السياسي الايراني
    التالي أما في السياسة فحدّث عن المآسي ولا حرج..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter