Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاندفاع الفرنسي نحو العراق

    الاندفاع الفرنسي نحو العراق

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 سبتمبر 2014 غير مصنف

    في مؤتمره الصحفي الأخير تطرق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى حواره مع وزير الخارجية العراقي، المعجب بالثقافة الفرنسية وأعلامها من أمثال فيكتور هيغو ولامارتين، وذلك كي يؤكد على أن “العلاقات بين العراق وفرنسا تأخذ بعدا جديدا”، مستندا إلى زيارته بغداد وأربيل الأسبوع الماضي (بعد سلفه نيكولا ساركوزي الذي زار العراق سريعا في عام 2009، هولاند هو ثاني رئيس فرنسي يزور هذا البلد) وإلى “مؤتمر السلام والأمن في العراق” الذي انعقد في باريس أوائل هذا الأسبوع لتتويج تحالف دولي ضد “داعش”.

    هكذا بعد أحد عشر عاما على رفض فرنسا في عهد جاك شيراك اتباع واشنطن ولندن في حربهما ضد العراق في حقبة صدام حسين، يحاول فرنسوا هولاند إعادة فرنسا إلى بلاد ما بين النهرين عبر بوابة حرب أخرى، لكن هذه المرة ضد الإرهاب. وهكذا من مالي في الساحل الأفريقي، إلى الشرق الأوسط، يركز هولاند على استخدام القوة العسكرية وعرض العضلات لبسط النفوذ في وقت تضاؤل عناصر القوة عند فرنسا وضمور اقتصادها.

    إزاء الفشل الفرنسي في إحراز اختراق في الملف السوري، اعتبر ساكن قصر الإليزيه أن حلفا موضوعيا يجمع بين النظام السوري والجهاديين، وأن استقواء تنظيم داعش وتوسعه ارتبط بقصور السياسات الغربية وخاصة “تراجع واشنطن في أواخر صيف 2013 عن ضرب نظام دمشق بعد استخدام الأسلحة الكيميائية”. ولذلك ما إن برز خطر تنظيم داعش وتغوله إثر معركة الموصل والذي “يهدّد العراق ومنطقة الشرق الأوسط والعالم”، حتى بادرت فرنسا لتفعيل خطوطها مع مسعود بارزاني وحكومة بغداد، وكانت أول دولة غربية ترسل السلاح على عجل إلى كردستان. ومع تفاقم الوضع على الأرض واستهداف داعش للأقليات الدينية والعرقية، وانتشارها في مساحة إقليمية شاسعة في العراق وسوريا، وإسقاط الحدود وإقامة دولة جديدة، رفعت باريس الصوت وزادت تنسيقها مع واشنطن.

    أمام التراجع الإيراني النسبي الذي تمثل في إزاحة نوري المالكي وقيام حكومة عراقية أوسع تمثيلا، أصبح من الممكن بالنسبة لواشنطن وباريس وحلفائهما مقاربة المسألة العراقية بأسلوب مغاير في منطقة مُقبلة على متغيرات كبيرة، وعلى حروب وتجاذبات قد تُسفر عن نتائج تؤدّي مفاعيلها إلى إعادة صياغة اتفاق سايكس- بيكو، أو إعادة النظر في أشكال الدول نحو مزيد من الفدرالية.

    ووفق التحليل الفرنسي هناك خطر دولي يجب أن يُواجه بجواب دولي، خاصة أن التشكيلات الجهادية المختلفة للقاعدة وأخواتها، يمكن أن تتواصل مع بعضها من بوكو حرام في نيجيريا، إلى داعش، مرورا بحركة الشباب في الصومال. والخطر لا ينحصر ضمن العالم الإسلامي، بل يشمل الدول الغربية المتخوفة من انتقال الإرهاب إليها بواسطة مئات المقاتلين في داعش من حملة جوازات السفر الأوروبية (تقدر فرنسا عدد المنتمين الفرنسيين إلى داعش بحوالي 900 شخص).

    انطلاقا من هذه العوامل قرر هولاند المزيد من الالتزام في العراق وذلك لعدة أسباب:

    – العراق كان شريكا مهما لفرنسا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وراهن “الديغوليون” على هذا البلد المحوري الذي لا يتميز، فقط، بموقعه الجغرافي في قلب الشرق الأوسط والعالم العربي، أو بوجود النفط والمياه فيه، بل يتميز أيضا بوجود مزيج نادر من المكونات الدينية والقومية والحضارية.

    فالعراق المشرقي هو موطن المسيحيين والمسلمين والعرب والأكراد والتركمان والإيزيديين. وفرنسا التي خسرت مواقعها بعد حرب 2003، تطمح اليوم لتصويب علاقاتها، وربما الاستفادة لاحقا من “الكعكة العراقية” الشهية.

    – البقاء على مسرح الشرق الأوسط والخليج العربي كقوة لها نفوذ، إذ أن العراق يمكن أن يكون منصة لترسيخ الحلف مع الدول العربية في الخليج، وربما لتكثيف الحوار مع إيران.

    – التناغم مع واشنطن والتنافس معها في آن معا. وكما كان طموح ساركوزي ربما يحلم فرنسوا هولاند بلعب دور الحليف الوثيق لباراك أوباما في حرب العراق الثالثة، كما فعل توني بلير مع جورج بوش الابن. لكن ليس بالضرورة أن يكون سيد البيت الأبيض راغبا في ذلك. وبدا ذلك واضحا مع النتائج “الهزيلة” لمؤتمر باريس الأخير، وعدم رغبة هولاند في مجاراة أوباما في ضرب داعش في سوريا، ليس بسبب “حرص باريس على احترام حيثيات القانون الدولي”، بل تبعا للتجارب السابقة مع أوباما، ولغموض ملامح الخطة الأميركية حيال سوريا بالذات.

    ينتظر أن تشبه الحـرب الجويـة ضد داعش في العـراق، الحـرب الجوية ضد كوسوفو أو عملية الناتو في ليبيا، لكن تداعيات الانخراط الفـرنسي غير مضمونة نظرا لتعقيدات الحـرب ضـد الإرهـاب ومآلاتها وانعكاساتها الإقليمية. لكن الرهان الفرنسي الجديد هو رهان على استمرار التأثير على مجرى الأحداث والدفاع عن المصالح.

    منذ قرن من الزمن كانت فرنسا صاحبة القرار في رسم الخرائط، والفارق كبير مع فرنسا اليوم التي تسعى بأي ثمن للبقاء والحفاظ على موقعها في لعبة شطرنج لا نعرف من سيكون فيها الملك، وأين هي القلعة؟

    أستاذ العلوم السياسية المركز الدولي للجيوبوليتيك- باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان وفلسطين والعراق ودّعوا “السيّد هاني”
    التالي البوصلة السورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.