Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الانتفاضة والنظام السوري “الحَيطي!”

    الانتفاضة والنظام السوري “الحَيطي!”

    2
    بواسطة جورج كتن on 30 مايو 2011 غير مصنف

    اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا وتحولها لانتفاضة مستمرة ضد النظام الاستبدادي مفاجأة غير متوقعة للمنخرطين والمهتمين بالشأن السوري من نظام ومعارضة ومحللين محليين ودوليين، وهي مفاجأة الشعب لنفسه بعد طول سبات حتى لقبت سوريا بمملكة الصمت وجمهورية الخوف.

    إلا ان الانتفاضة ليست معجزة إلهية غير قابلة للتفسير والبحث عن أسبابها وخلفياتها. فالمعاناة الشعبية قديمة من نظام انتهك، طوال عقود، الدستور والقوانين وشرائع حقوق الانسان العالمية، وأذاق المواطن السوري الإذلال وأرجعه لحياة القطيع، تسوقه أجهزة أمنية تحفظ امن النظام ودوامه، وليس امن الوطن ومواطنيه، حرة التصرف في شؤونه بأوجهها المختلفة، معفاة من أية محاسبة أو عقاب لارتكابها جرائم ضد من تجرأ على انتقاد الاستبداد والفساد المعمم، الذي أوهن نفسية الأمة بعكس ما يدعيه النظام من أن حرية الرأي هي التي توهنها.

    لا أحد من المتابعين كان يستبعد الانتفاضة خلال سنوات قادمة تقصر او تطول ولكن ما جعلها مبكرة عوامل عديدة متضافرة أهمها أن العالم تغير، حيث لم يعد هنالك مهرب من استحقاق الديمقراطية والحريات، ودول مجاورة انتفضت شعوبها وانهارت أنظمتها، وعالم جديد جعل الفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة في متناول الجميع، وأجيال شابة امتلكت ناصية هذه الوسائل ووعت ما يحدث في العالم والجوار وتجاوزت الخطاب التقليدي لنخب معارضة غير مواكبة للعصر، ويئست من اي تغيير يقوم به نظام كرر الحديث عن إصلاحات دون تطبيق، واستمر في اعتماد الحل الأمني لمواجهة محاولات مهما كانت محدودة تطالب بتغيير أي من الشؤون العامة.

    نظام يمكن أن يوصف بأنه “حيطي”، أي لا يمكن التفاهم معه. وضع رأسه في الرمال نافياً أي تغيير في العالم أو الجوار، ما زال يعيش أجواء الحرب الباردة وشعاراتها الصاخبة حول “المؤامرات الامبريالية” التي تستهدفه!؟، ناشراً الأوهام حول أنه “المقاتل!؟” الاخير في مواجهة طواحين الهواء العالمية، والبديل عن كل البلدان العربية “المتخاذلة” حسب وصفه. وإذا كانت السنين الاولى التي تلت استيلاء حزب البعث على السلطة بانقلاب عسكري قد بررت لبعض مناصريه احتفاظه بها لأهدافه المعلنة “الوحدة والحرية والاشتراكية”، فإنه بعد تآكل هذه الشعارات التي مسح بها الأرض، تحولت قياداته مع الزمن إلى مافيا سياسية تهيمن على البلد لتبقيه “بقرة حلابة” لاستدرار الثروات للطبقة الحاكمة.

    التغيير الوحيد الحاصل هو استبدال الايديولوجيا “القومية الاشتراكية” السابقة بأيديولوجيا جديدة حول “الممانعة والمقاومة”، كغطاء وتبرير لاستمرار حكم المافيا. الايديولوجيا الجديدة تآكلت بسرعة، إذ لم يعد سوى قلة تصدقها داخل أو خارج سوريا، واستقرار الحدود مع إسرائيل المحتلة للجولان يفقأ العين طوال 38 عاماً، مما يؤكد ما ذهب إليه مؤخراً أحد أقطاب النظام من أن “استقرار إسرائيل هو من استقرار النظام!”.

    الايديولوجيا التي تبدلت شعاراتها لم تتغير وسائلها، اجهزة قمعية تبث الخوف في أوساط المواطنين، فرق عسكرية منتقاة من الموالين، تنظيمات سرية مكلفة بمهمات خاصة منها إغتيالات في الداخل والجوار، هيمنة على مفاصل المجتمع من نقابات واتحادات وجامعات ومدارس وقطاع عام وخاص وإعلام وتقافة وقضاء .. مسخرة لخدمة النظام الحاكم، وسياسة خارجية تمسك بأوراق للمساومة لحماية النظام أو زيادة نفوذه وثروات أفراده. فقد تم بيع الورقة الأوجلانية مقابل مصالح سياسية واقتصادية مع تركيا. كما تم التخلي عن الورقة العراقية بوقف الدعم اللوجستي الخفي لمنظمات الإرهاب العراقية مقابل انهاء العزلة الدولية للنظام وتحسين علاقاته بأميركا والغرب. ويمكن التخلي حالياً عن الورقة اللبنانية أو الفلسطينية مقابل ضمانات لبقائه، هذا إذا بقيت أوراق بعد التغييرات العاصفة في المنطقة، إذ أن الورقة الحماسية بدأت الطيران خارج السرب.

    ربما لم يبق للنظام من حليف اكيد سوى شبيهه الإيراني وحزبه اللبناني، فالنظامان “ارجلهما في الفلقة” بعد الانتفاضة الأخيرة المليونية للشعب الايراني، وانتفاضة الشعب السوري التي يواجهها النظام وظهره للحائط بعد ان قطع كل إمكانية لمصالحة أو حوار أو تغيير. فهو يفتقد أية قابلية للتلاؤم مع الأوضاع الجديدة ويتعارض مع المسيرة الإنسانية المعاصرة المتجهة لتوفير الديمقراطية وحقوق الإنسان في كل مكان من العالم.

    لم يفهم النظام “الحيطي” بعد أنه يواجه حالياً غالبية الشعب وليس نخب معارضة محدودة كما في السابق. لقد وصل إلى أعلى درجة من القمع يستطيعها، فالإبادة الجماعية على غرار ما حدث في حماة منذ ثلاثين عاماً، غير واردة في عالم جديد لم يعد يسمح لنظام استبدادي بأن يفعل بشعبه ما يشاء بحجة عدم التدخل بشؤونه الداخلية. الإبادة الجماعية ليست شأناً داخلياً في الشرعة الدولية الراهنة، فهناك مجتمع دولي ومجلس امن ومادة سابعة ومحكمة جنايات دولية وعقوبات سياسية واقتصادية، لا يمكن الاستهانة بما توفره من حماية للشعب.

    المعادلة بين النظام القمعي والشعب المنتفض تحكمها خاصة ظاهرة الخوف، فقد كسر الشعب حاجزه واطلق انتفاضته المستمرة منذ تسع أسابيع، فووجه بالقتل والرصاص والدبابات وحصار المدن والبلدات والاحياء وعقابها جماعياً بقطع وسائل الحياة والاتصال عنها وتمشيط منازلها ونهبها وإذلال سكانها واعتقالهم وتعذيبهم دون تمييز، في محاولة لإعادة حاجز الخوف المنهار باستخدام جرعة أكبر من القمع، وهي وسيلة تبدو حتى الآن ضعيفة التأثير لم تمنع استمرار الانتفاضة بطرق مختلفة، وجرأة الناس على الانتفاض ترتفع مع المزيد من العنف الذي يولد اعتياداً على اجوائه. مثل هذه الوسائل غير مجدية، إذ حتى لو توقفت الانتفاضة لفترة فستعود لتندلع في مرحلة لاحقة، فالعنف المستخدم يعيق مؤقتاً فعل مسببات الانتفاض ولكن لا ينهي تأثيرها. المواجهة كسر عظم وتجارب التاريخ أثبتت أن الشعوب تنتصر في النهاية.

    لقد حققت الانتفاضة حتى الآن خطوات مهمة بالإضافة لكسر حاجز الخوف، عودة الشعب السوري للفعل السياسي فقد بلغ “سن الرشد” حسب تعبير المناضل رياض الترك، الذي رأى قبل اندلاع الانتفاضة بأيام أن “الخوف غير وجهته من طرف الشعب إلى طرف السلطة”.. انتهى عهد تهميش الشعب واعتباره قاصراً تقرر شؤونه طغمة، فقد ابدت الغالبية شجاعة وإصراراً على تقرير مصيرها واسلوب حياتها بنفسها وعدم تركها لأي فرد أو مجموعة، وأظهرت الاستعداد للتضحية بالحياة إن كان ذلك ضرورياً للحصول على حرياتها التي هدرت منذ نصف قرن. كما باتت الغالبية واعية لأولوية الديمقراطية على اي شيء آخر، وأنها الطريق المضمون للحداثة والتنمية والحفاظ على الاستقلال واستعادة الأراضي المحتلة، متجاوزة بعض اطراف المعارضة التقليدية، التي لا تزال تظن أن هناك “خندقاً للمقاومة والصمود؟” يمكن أن يجمعها مع النظام. المعارضة الحقيقية التي ناضلت لعقود تحضيراً لانتفاضة الحرية هي التي تسعى حالياً للاندماج في الحركة الشعبية لتتعلم السياسة من جديد في مدرستها، فلا تتعالى على التعبيرات الشعبية الراهنة.

    ما زال ضروريا من أجل تغيير ديمقراطي كسب قطاعات الشعب الحيادية، منها بسبب الخوف مما سيأتي به المستقبل من أثر على نمط حياتها، وأخرى تستمر في إظهار موالاتها للنظام خوفاً من بطشه، أو أنها مستفيدة من بقائه وتخشى الانتقام عند زواله، أو بعض المثقفين “الانقياء؟” الذين تؤرق مشاعرهم “الحساسة” بعض الشعارات المتطرفة المحدودة الانتشار غير الممثلة لمجمل الانتفاضة، وكذلك بعض محبذي “الاستقرار” ولو على خازوق الاستبداد. وربما أن بعض البورجوازية التجارية والصناعية المدجنة المتحالفة مع النظام، تخشى ان تفقد وضعها المميز في حال انهياره.

    تحقيق تقدم في كسب الفئات المترددة او الحيادية وحتى بعض الموالية يفترض عدم تنظيم قوائم “عار” تثبت المترددين ولا تشجعهم على الإنشقاق، مما يؤخر تفكك النظام كشرط لانهياره. الفئات المترددة يجب أن تفهم أن النظام أمام مفترق طرق، لكن هناك طريقين سالكين امامه: إما نهاية مباشرة بموافقته على التنحي عن السلطة بأقل الخسائر الممكنة له وللشعب، أو نهاية مؤجلة إلى حين في غرفة إنعاش القمع الدموي ولكن بخسائر أكبر للجميع في المحصلة النهائية.

    ahmarw6@gmail.com

    • كاتب من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الشرق الأوسط”: أحزاب كردية لم تشارك بمظاهرة الجمعة وضد شعار “إسقاط النظام”
    التالي فرار أكثر من 100 ضابط وجندي من قوات القذافي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام
    د. هشام
    13 سنوات

    الانتفاضة والنظام السوري “الحَيطي!” مسرحيات النظام السوري الدموي لم تنته بعد لانه لا يعلم الى الان ان العالم اصبح يعلم ان هذا النظام اكبر مجرم دموي على الكرة الارضية .فالنظام السوري مازال يعيش في الكهوف المظلمة ويريد لشعبه ذلك والمحللين السياسيين او الدكاترة التابعين له اثبتوا من خلال الدفاع الزائف عن نظام مجرم دمر شعبه انهم دكاترة في الثرثرة والضلال والنفاق. يقول المفكر د. خالص جلبي:(الكهنوت) يغتال العقل بالوهم، هم وعاظ السلاطين ورجال الدين حيث لا رجال دين في الدين. ومفتي الجمهورية لا يختلف عن كهنة آمون في شيء سوى الاسم؟أما (الجبت) يغيب الوعي تحت غبار الكلمات، فهم مثقفو السلطة… قراءة المزيد ..

    0
    رائد
    رائد
    13 سنوات

    الانتفاضة والنظام السوري “الحَيطي!”
    نصيحة جاءتني اليوم من موظف هام في مصرف سوريا المركزي ينصحني فيها بشراء الذهب، ولو حتى غراما” واحدا” بدلا” من النقود. وقال أن الحكومة لا تستطيع المحافظة على قيمة الليرة السورية لفترة أطول، ويتوقع انهيارها في فترة أقصاها اسبوعين.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.