Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الانتخابات المبكرة في تركيا: ماذا حدث؟

    الانتخابات المبكرة في تركيا: ماذا حدث؟

    0
    بواسطة مصطفى اسماعيل on 3 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    توجه مواطنو تركيا يوم أمس الأحد 1 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فشل مشاورات تشكيل ائتلاف حكومي عقب الانتخابات التي جرت في 7 يونيو.

    الانتخابات التي خاضها هذه المرة عشرون حزباً سياسياً إضافة إلى شخصيات مستقلة أسفرت عن فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقوده أحمد داوود أوغلو (خلفاً لأردوغان) بالأغلبية مخيباً بذلك توقعات شركات ومراكز استطلاع الرأي التركية, إذ حقق الحزب نسبة 49.5% ما يعني أغلبية برلمانية بواقع 317 مقعداً في البرلمان الجديد, الأمر الذي يؤهله لتشكيل حكومة بمفرده دون الحاجة إلى الدخول في بازار سياسي مع الأحزاب الأخرى.

    في حين شهدت انتخابات يوم أمس تقدماً طفيفاً لحزب الشعب الجمهوري, إذ حقق نسبة 25.3% ونال بذلك 134 مقعداً في البرلمان، فيما تراجع كل من “حزب الشعوب الديمقراطية” و”حزب الحركة القومية” اللذين كانا على وشك السقوط تحت حاجز 10 % الانتخابي بحسب الدستور التركي النافذ.

    حين إجراء المقارنة بين نتائج انتخابات 7 يونيو والانتخابات المبكرة الحالية (1 نوفمبر) نلاحظ أن الماكينة الدعائية للحزب الحاكم عملت بشكل ملفت، مستغلة الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية. بمعنى آخر، فإن الحزب يعرف من أين تؤكل كتف الناخب التركي، إذ تقدم الحزب بـ 9 نقاط مقارنة مع انتخابات 7 يونيو ( 49.5% حالياً و 40.9% في يونيو) بذلك رفع عدد مقاعده من 258 إلى 317 مقعداً.

    إزاء هذا الصعود من الحزب الحاكم راوح غريمُه التقليدي حزب الشعب الجمهوري في مكانه، كعادته في كل عملية انتخابية في السنوات الأخيرة. إذ بقي الحزب في حدود  25 % ولكن مع تقدم طفيف (25.3% حالياً و25 % في يونيو) واستطاع الحزب بهذا التقدم الطفيف جداً رفع عدد مقاعده من 132 إلى 134، وقد كسب أمس 600 ألف صوت قياساً إلى انتخابات يونيو.

    الخاسران الوحيدان بين أحزاب المقدمة الأربعة هما “حزب الشعوب الديمقراطية” و”حزب الحركة القومية”, إذ عاش قادة وجماهير الحزبين لحظات قلق حتى لحظات فرز نصف الأصوات، مع مخاوف جدية من الانحدار إلى ما دون عتبة الـ 10% الدستورية المؤهلة لدخول البرلمان.

    صحيح أن الحزبين تجاوزا الحاجز المئوي بشق الأنفس لكنهما شكلا تراجعاً ملحوظاً عن نتائجهما في يونيو وبالتالي يخلق التراجع قلقاً لدى كتلتيهما الجماهيريتين. إذ نال “حزب الحركة القومية” نسبة 11.9% متراجعاً بنحو 5 نقاط (16.3% في يونيو)، وفقد بذلك 40 مقعداً  (في يونيو كان لديه 80 مقعداً). فيما نال “حزب الشعوب الديمقراطية” 10.8% ما يمنحه 59 مقعداً في البرلمان الجديد، فيما كانت نسبته المئوية في انتخابات يونيو 13.1%  و80 مقعداً.

    إجمالاً فإن “حزب الحركة القومية” فقدَ نحو مليون و800 ألف صوت، فيما فقَدَ “حزب الشعوب الديمقراطية” قرابة مليون صوت/ ومما لا شك فيه أن “حزب العدالة والتنمية” هو الرابح الوحيد لتلك الأصوات! إذ استطاع تجريد الأحزاب الثلاثة من عدد من معاقلها التقليدية، واستطاع رفع نسبة وأعداد المصوتين له في معاقل أخرى لتلك الأحزاب.

    ما الذي جرى منذ يونيو 2015؟!.

    تمكن “حزب العدالة والتنمية” الحاكم من التعامل الجدي والديناميكي مع الاستحقاق الانتخابي المبكر الذي كان يخطط له. وقد كان بادياً للعيان منذ صدور نتائج انتخابات يونيو أن الحزب ينحو أكثر باتجاه تنظيم انتخابات مبكرة. ونتذكر في هذا السياق تغريدات لـ”فؤاد عوني” على تويتر في شهري يونيو ويوليو تتحدث عن ذلك من خلال عدة خطوات ستلجأ إليها حكومة داوود أوغلو مدعومة بالرئيس التركي أردوغان وأجهزة أخرى في الدولة. وقد تحققت الخطوات التي توقعها “فؤاد عوني” حرفياً. إذ لم يكن “حزب العدالة والتنمية” جاداً خلال المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية، وكانت عينه على انتخابات مبكرة مع كل المخاطر المحتملة كنتيجة لذلك. وشنت الحكومة حرباً على تنظيم “داعش” و”حزب العمال الكردستاني”، وشهدت تركيا تفجيرات إرهابية، وحملات أمنية ضد التنظيم وحزب “ب ك ك” وضد بعض المنابر الإعلامية الموالية للداعية الإسلامي “فتح الله غولن”. وقد جاء استثمار العدالة والتنمية للملفين الأمني والسياسي مترافقاً مع تركيزه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة على الجانب الاقتصادي. وقد نجح في قواعد اللعبة التي وضعها بعد 7 يونيو.

    وإذا كان الرئيس التركي أردوغان قد أشاد اليوم بالنضوج الديمقراطي في تركيا على أنه السبب الرئيسي في فوز حزبه السابق بالانتخابات، إلا أن المراقب للوضع التركي يشك في ذلك.

    على الضفة الأخرى، فشل “حزب الشعوب الديمقراطية” في رسم معالم شخصيته السياسية الخاصة. إذ أثبت أن مديره الفعلي هو “جبل قنديل” (المعقل الأهم لحزب العمال الكردستاني)، وتبين للمصوّتين له في انتخابات يونيو أن الحزب مجرد واجهة سياسية لا غير لحزب العمال الكردستاني. وأن قرار الحرب والسلم بيد مقاتلي وقادة حزب العمال الكردستاني، وليس بيد صلاح الدين دميرتاش وقادة “حزب الشعوب الديمقراطية”. كما أن التشنج والغرور الاستعراضي لرئيس الحزب وقياداته أسهم في تقليص أسهم الحزب في الشارع.

    نسيَ “ُحزب الشعوب الديمقراطية” في يونيو أن الأصوات التي مكنته من اجتياز حاجز 10 % راهنت عليه من أجل لعب دور فاعل، سيما في ظل التسوية السياسية – الأمنية بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، لكونهم صوّتوا من أجل استمرار الأمن والسلام والاستقرار. وكان جمهور الحزب (أقله مليون ناخب) يتوقع دخول الحزب في شراكة ائتلافية مع “العدالة والتنمية”. لكن هذا لم يحدث، إذ بدا الحزب أمام الناخبين مهزوزاً وضعيفاً وعديم الخبرة في اللعبة السياسية، إذ أن الثوروية مع حقل شعاراتها شيء، وفضاء السياسة شيء آخر مختلف كلياً.

    نجح “حزب الشعوب” في انتخابات يونيو لأن خطابه حول (هوية الحزب التركية) كان مطمئناً لشرائح في المجتمع التركي. لكن عودة أجواء الحرب والعمليات العسكرية في عدة مناطق بكردستان تركيا غيّر الأمور إلى غير صالح الحزب، كما أن غياب أي برنامج اقتصادي للحزب لعب دوراً أيضاً في عزوف ملايين الناخبين عن التصويت له والتوجه إلى التصويت لصالح “حزب العدالة والتنمية”.

    العامل الأبرز الذي يقف عقبة أمام الأحزاب الكردية في تركيا هو خوف المواطنين الكرد من تدهور الأوضاع في مناطقهم. ولعل ممارسات الحكومات التركية المتعاقبة طيلة قرن أسهمت في تجريد ملايين الكرد من الهوية القومية ومشاعر الانتماء. لهذا نجد ملايين الكرد يصوتون لحزب العدالة والتنمية بدلاً من حزب الشعوب الديمقراطية”. وكانوا يصوتون في انتخابات سابقة لصالح أحزاب أخرى. ومرد ذلك إلى الخوف من الدولة، وتغليبهم العامل الديني على أي اعتبار آخر.

    مع نجاح “حزب العدالة والتنمية” في نيل الأغلبية كما في انتخابات 2011 وهو الأمر الذي يتكرر منذ 2002 ومع إمكانية تشكيله حكومة جديدة منفرداً، ودخول “حزب الشعوب الديمقراطية” إلى البرلمان وإن بشكل خجول، فإن الأنظار تتجه إلى هدوء الأوضاع وعودة الاستقرار إلى البلاد، وإعادة تفعيل التسوية بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية الجديدة.

    mbismail2@gmail.com

    محامي وكاتب من كوباني في سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرغم شهر من القصف الروسي: الثوّار وسّعوا مناطقهم في الوسط وقطعوا طريق حماه-حلب
    التالي جعفري: نختلف مع روسيا حول مصير نصرالله والأسد!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz