Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الامارات والهند:  نحو شراكة استراتيجية شاملة

    الامارات والهند:  نحو شراكة استراتيجية شاملة

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 21 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    قد تشجع هذه المبادرة الهند على الانخراط بصورة عملية في أي ترتيبات أمنية خاصة بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط

    الزيارة التي قام بها الى الهند سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي/ نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات الشقيقة في الأسبوع الماضي، والتي تلاها صدور بيان مشترك يؤكد على إدانة البلدين لكل أشكال التطرف والإرهاب ومرتكبيها وتبريراتها، سواء من قبل الدول أو التنظيمات والحركات المشبوهة، وعزمهما على دفع علاقاتهما الثنائية نحو شراكة استراتيجية شاملة بعيدة المدى، من خلال زيادة التبادل التجاري بمعدل 60 بالمائة في السنوات الخمس القادمة واحتفاظ الإمارات باحتياطي بترولي استراتيجي في الهند، ودعم مجلس الأعمال الإماراتي الهندي الذي تأسس في سبتمبر 2015، وتعزيز التعاون بين مجلس الأمن الوطني الهندي ونظيره الإماراتي، هو بلا شك حدث هام ويتوافق مع متطلبات المرحلة وتحدياتها.

    فالهند لم تعد تلك الدولة الفقيرة البائسة المعتمدة على المساعدات والمنح والهبات كحالها في سنوات ما بعد استقلال في أربعينات وخمسينات وستينات القرن العشرين. لقد تغير الزمن وتغيرت معها هذه البلاد الشاسعة يوم أن قررت خلع ردائها الاشتراكي في مطلع التسعينات، وشمر أبناؤها عن سواعدهم للخروج من مساويء ذلك النظام الذي كبل طموحاتهم الفردية والجماعية، لكن مع اصرارهم على المحافظة على الدعامتين اللتين شكلتا دوما سياجا منيعا لدولتهم الوطنية وكيانهم متعدد الأعراق والثقافات والأديان وهما الديمقراطية والعلمانية في شكلهما الغربي. فكانت النتيجة زيادة مضطردة في حجم الناتج المحلي، ونشوء اقتصاد تفوق قيمته الترليوني دولار، وتحسن مستويات المعيشة، ونشوء طبقة متوسطة كبيرة من تلك التي يعتد بها في عملية التنمية والبناء والخلق والابتكار.

    وهكذا انتقلت الهند من دولة مفلسة ذات خزائن خاوية في عام 1991 إلى دولة يفوق ما لديها من إحتياطيات العملة الصعبة مائتي بليون دولار كأدنى تقدير، بل صارت اليوم من الدول الواعدة إقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا، ناهيك عن أنها صارت صاحبة نفوذ وتأثير على الساحتين الاقليمية والدولية، بحيث صار الكبار والصغار يحاولون كسب ودها.

    وفي عالمنا العربي المثخن بالجراحات والصراعات، والمبتلي بالأزمات والإحتقانات، والتراجعات على مختلف الأصعدة نجد أنّ بقعة الضوء الوحيدة الباعثة على شيء من الأمل تتجسد في دول الخليج العربية كنتيجة لسياسات قادتها العقلانية، سواء لجهة الملفات الداخلية الخاصة بتنمية الوطن وتوفير العيش الكريم للمواطن أو لجهة الملفات الخارجية الساخنة.

    وحينما نتحدث عن بقعة الضوء هذه فإننا نجد مركزها الأكثر إشعاعا هي دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي كانت حتى عقود قليلة ماضية مجموعة كيانات صغيرة متناثرة لا يعرف أحد شيئا عنها، ولا تلفت الأنظار، بل كانت مجرد صحراء خالية من مظاهر العمران والحركة والتمدن، وكان صوتها غير مسموع في المحافل الاقليمية والدولية. وبعبارة أخرى كانت عربيا كحال الهند آسيويا، مع فارق المساحة وعدد السكان بطبيعة الحال.

    في زيارتي الأخيرة إلى نيودلهي في منتصف نوفمبر 2015 ضمن وفد غير رسمي من الخبراء والأكاديميين والوزراء العرب السابقين، بهدف صياغة بعض الأفكار لعرضها على منتدى التعاون العربي ـ الهندي الذي عقد دورته الأولى في المنامة في يناير الماضي بحضور وزراء خارجية الدول العربية، ووزيرة خارجية الهند السيدة سوشما سواراج، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية ركزت ــ ضمن أمور أخرى ــ على ضرورة تأسيس العلاقات العربية الهندية بصفة عامة، والعلاقات الخليجية الهندية بصفة خاصة على قاعدة جديدة هي قاعدة الشراكة الإستراتيجية طويلة المدى متعددة الأوجه مع تأطيرها بسياج من الإتفاقيات الملزمة كي لا ينعكس تغير الحكومات والساسة والأحزاب الحاكمة سلبا على وتيرة العلاقات وزخمها وديمومتها. وقد كررت هذا في كلمتي أمام وزراء خارجية الهند والدول العربية خلال لقائهم في المنامة.

    لا أدعي هنا أن المسئولين في دولة الإمارات استمعوا إلى إقتراح شخصي المتواضع فتبنوه، لكني أستطيع أن أقول بثقة أن قيام رجل دولة بحجم الشيخ محمد بن زايد بزيارة الهند في هذا التوقيت تحديدا، وصدور بيان مشترك يتضمن حرفيا ما أتيت على ذكره يجب أن يكون مبعث سعادة لكافة العرب وليس فقط لشعب الإمارات الذي يتبنى قادته رؤية سديدة لإستقطاب القطب الهندي وغيره من الأقطاب الآسيوية الصاعدة إلى الصف العربي. ومن يدري، فقد تشجع مثل هذه المبادرات الهند على الانخراط بصورة عملية في أي ترتيبات أمنية خاصة بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط على نحو ما اقترحه وزير خارجية المملكة العربية السعودية الراحل المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل أثناء حوار المنامة في عام 2004، خصوصا وأن للهند مصلحة مؤكدة في ذلك لأن تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقتين إنما هو تعزيز لمصالحها الكثيرة والمتنوعة فيهما، والتي تشمل التجارة والإستثمار والطاقة وتصدير الأيدي العاملة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقريفي: أتقدم باستقالتي وأنا على العهد باق في مواجهة الدويلة
    التالي الثورة والثورة المضادة في اليمن قراءة فكرية سياسية تاريخية (2-4)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz