Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاصلاح في ايران؟

    الاصلاح في ايران؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 يونيو 2009 غير مصنف

    كيفما قيمنا الوضع في ايران سنصل الى نتيجة مفادها ان قطاع كبير من الشعب الايراني تواق لحكومة اقل تدخلا في الحياة الخاصة لمواطنيها واكثر تركيزا على تنمية البلاد الاقتصادية والانسانية و احتراما لرأي الناس والاقليات والافراد وانفتاحا على العالم الخارجي. فحتى الامس القريب لم يكن الايرانيون يعون بأن مشكلتهم مع المستقبل والحاضر هي في تحول النظام الاسلامي الذي اتوا به عام ١٩٧٩ هو الاخر محبا للتسلط والقمع ويتدخل في حريات الناس وخياراتها الشخصية من ملبس وتعليم وسفر وتعبير ورأي ومسرح وشعر وحقوق وحياة. ان حركة مير حسين موسوي والسيد محمد خاتمي والشيخ رفسنجاني، وهم من اعمدة نظام الثورة الاسلامية في ايران منذ تأسيسه، تمثل محاولة جادة لاصلاح النظام تدور الان حول تزوير الانتخابات واختطاف السلطة. ويتلخص جوهر الاصلاح في اقامة انتخابات جديدة ينتج عنها بنفس الوقت تحجيم لصلاحيات المرشد الاعلى ومعه المخابرات والحرس الثوري وميليشيا الباسيج وقوى القمع. وينتج عن هذا الاصلاح بنفس الوقت زيادة في صلاحيات رئيس الجمهورية واستقلاله عن المرشد الاعلى. ان فشل هذه المحاولة سوف يفجر ايران في المرحلة القادمة. لن تعود الامور في ايران الى ما كانت عليه في السابق حتى لو تخلل الاوضاع بعض من الهدوء. لقد تغير كل شيئ وذهب حاجز الخوف بين جيل يبحت عن التغير والحرية.

    ان ما يقع في ايران هو صراع كبير. فأحمدي نجاد من خلفية الحرس الثوري، ومعظم المواقع الاساسية في الدولة والحكومة ورؤساء الجامعات والمحافظات لشخصيات من جذور في الحرس الثوري، وقد دفعت هذه السيطرة للحرس الثوري والمخابرات والتي سمح بنموها المرشد خامئني، بشخصيات النظام الرئيسية الى التهميش ورؤية ايران تتحول الى مزيد من الانقسام والاحباط والغضب. لقد انعكس هذا الوضع على ملايين الايرانيين في ظل ازمة اقتصادية وتضخم لم تشهد البلاد مثيل له منذ عقود. ورغم ان السلطة في ايران ووفق ما ينص عليه الدستور الايراني تقع في مكتب المرشد الذي يدير عبر الوف الموظفين السياسة الداخلية والخارجية لإيران، و الإذاعة والتلفزيون و القوات المسلحة و أجهزة الأمن والميليشيا الا ان هذه الصلاحيات قد تجاوزت الحدود وتحولت للقمع واصبحت تهدد مستقبل ايران. ان ايران لن تخرج من مأزقها بلا تصحيح لهذا الخلل الهيكلي.

    ولكن التحرر من هذا الخلل الكبير في النظام الايراني، وهو يتشابه مع خلل شبيه في معظم الانظمة العربية، يحتاج للتعامل مع إشكالية الحرية والتعبير والحقوق في بلد يحكم بأسم الشريعة الاسلامية. فهناك في صفوف المعارضة رجال دين واركان في النظام الايراني مثل خاتمي ورفسنجاني هالهم هذه السلطة المطلقة التي ازدادت تمركزا في يد المرشد وهالهم بنفس الوقت قيام المرشد بتسليم جزء كبير من هذه السلطة الى اجهزة المخابرات والحرس الثوري والميليشيا والمكونة اساسا من اعضاء ريفيين يشعرون بالكثير من الضيق والاشمئزاز تجاه الاغلبية من الايرانيين من سكان المدن والطبقات الوسطى والمتعلمة والطلاب والنساء. هذه المعادلة تصيب الان ايران بمقتل.

    وكما هو الحال في كل مجتمع حيوي تتحول الروح الشبابية لمحرك التغير. فهذا الجيل هاله ما حل بالجيل السابق، وبجيل الثورة وهاله خيانة الثوره لقيمها. بمعنى اخر ان ما يقع في ايران فيه من التواصل مع مبادئ الثورة الاولى بأكثر من رفضها. بل ما يقع اليوم ليس رفضا لقيم الثورة الاولى الرافضة للديكتاتورية وسلطة الشاه بل تأكيد لها. فالثورة الايرانية الاولى لم تقع من اجل انشاء نظام قمعي جديد بعد ان خلعت النظام القمعي القديم، وهي لم تقم لتستبدل قمعا دنيويا باخر دينيا او حاكم باخر يقوم بنفس المهام والطغيان كما حصل في الكثير من الدول في العالم.

    ما يقع في ايران يؤكد مدى الحراك الذي يتمتع به الشعب الايراني. فمن ايران انطلقت اول ثورة اسلامية في التاريخ الحديث ونتج عنها بروز عهد الاسلام السياسي، ومع حركة الاصلاح الراهنة في ايران تنطلق اول حركة اصلاح جماهيرية لصالح الديمقراطية والحريات. ايران مهد الثورة الاسلاميه قد تكون اول بلد اسلامي ديمقراطي يتمتع بالحريات والحقوق رغم اسلامية النظام. التحدي الكبير امام ايران في سعيها لاصلاح واقعها: ايجاد المعادلة التي تسمح بالتعايش بين الحريات والحقوق والديمقراطية من جهة وبين الاسلام من جهة اخرى. ما يقع في ايران سيترك اثرا كبيرا على العالم الاسلامي.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    shafgha@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرجال دين ايرانيون ينتقدون أسلوب معالجة الزعامة للاضطرابات
    التالي أوباما: تحليل الخطاب وردود الفعل (2 من 2)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.