Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الاشاعة عن حسني مبارك: فصل في دراما السلطة المديدة

    الاشاعة عن حسني مبارك: فصل في دراما السلطة المديدة

    0
    بواسطة دلال البزري on 9 سبتمبر 2007 غير مصنف

    اشاعة رحيل الرئيس المصري حسني مبارك الاخيرة عاشت اكثر من غيرها من الشائعات. تشبّثت بالمصريين أياما بلياليها. اثارت لديهم الهلع من المجهول الذي ينتظرونه… فالرئيس لم يعين نائبا له، كما درج سلفاه، عبد الناصر والسادات. وغيابه الآن يفتح الباب على كل الاحتمالات.

    لكنها شائعة. يغذّيها الاعلام والفضائيات. وهناك من القنوات من احترف اللعب بـ»أخبار» كهذه، وصولاً الى إعلان الوفاة في نشرة ثم سحب «الخبر» من النشرات التالية.

    اشاعة عنيدة. إقتضتْ في أولى مراحلها بأن يزور الرئيس مبارك بنفسه «القرية الذكية» تكذيبا لها، مصحوبا بما يغطي هذه الزيارة إعلاميا. لكن الساهرين على الاشاعة ألحقوها بأخرى: انه الدوبلير، اي الشبيه، وليس مبارك نفسه. فكانت زيارة اخرى لمبارك الى «برج العرب» في الاسكندرية… ثم مقابلة لرئيس تحرير «الاهرام» معه…

    في هذه اللحظة، الشائعة في طريقها الى التبخّر. لكن الأيام التي خلفتها وراءها مفْعمة بالمناخ الكافكاوي الضبابي والعبثي. مناخ الاحلام المرتبكة. حيث لا تفهم شيئا لا عن نفسك ولا عن غيرك…

    بالتأكيد عمّ، في أوساط معينة، فرحٌ ما بإمكانية ان تكون الشائعة حقيقة. فرح الضجر والتعب. فرح نهاية طال انتظارها، طالما ان رحيل الرئيس هو الحل الوحيد لتنحّيه… لكنه فرح يمتزج بهلع مما هو آت. هل يحمل هذا الآتي جمال مبارك، نجل الرئيس الى الرئاسة؟ اي «التوريث»؟ ام العسكر؟ أي حكم العسكر؟ ام «الاخوان المسلمين»؟ اي الدولة والشريعة والمرجعية الاسلامية؟ كلها احتمالات هي، فوق انها سلبية، تحتاج لتتحقّق الى جلْجلة جديدة. الى مخاض مجهول الصورة، مخاض يأخذ طابعا امنياً؟ عسكرياً؟ انتفاضياً؟ إجرامياً؟ اقتصاديا؟ لا احد يعلم شيئا دقيقا. كلٌ يخمّن ويطلب الستر من المجهول. هذا بالطبع مع إهمال او نسيان «المواطن» محور الاناشيد اليومية، وحق هذا «المواطن» في سؤال من يدير مصيره ومساءلته.

    هذه عموما حال الشعب. طلبٌ للخلاص. وخوف من نفس هذا الخلاص…
    أما المجتمع المسمّى «سياسياً»، فكانت آلته الاعلامية تعمل باتجاهين: الذين يرمون مبارك بالف حجر كل يوم على صفحاتهم، مالوا الى تصديق الشائعة. لم يصرحوا بذلك تماماً، لكنهم استندوا الى «مصادر» العدو للمصادقة على الشائعة. فالاثارة عندهم «فعل ديموقراطي». ثم ان تصديق الشائعة يلبّي حلم القراء، أي انه «يبيع».

    فتصديقا للشائعة، كان نصيب صحيفة «معاريف» الاسرائيلية من الاستشهاد هو الأعلى، هذه المرة. فأوردوا ما قالته من ان «الرئيس المصري لم يظهر امام الجمهور منذ اسبوعين»، وانه «غاب عن شاشة التلفزيون وعن المناسبات العامة» (بات من تقاليد الاعلام «المعارض» الاستناد الى الاعلام الاسرائيلي في حربه على خصومه في الداخل!).

    المهم ان «المعارضين» هؤلاء لم يجدوا حرجاً من الاحتفاء بالشائعة والتهويل من حقيقة حصولها في آن… والتي يقولون عنها، عرَضاً، مهوّلين ايضا، ان الهدف منها وراثة جمال مبارك سلطة أبيه.

    الموالون للسلطة أوردوا حججاً و»وقائع» تثبيتاً لبطلان الشائعة (الرئيس في «اجازة راحة»، «الرئيس يتأمل»، «الرئيس لا يريد ازعاج المواطنين بالمواكب الخانقة»…). ثم تجد من بينهم من يقول ان الشائعة هي دليل «الحراك السياسي الجديد في مصر»؛ و»الحِراك» هنا هو التعبير الخجول عما يراه إعلام السلطة حرية اعلامية واصلاحاً… في «ابهى عصور الديموقراطية». والشائعة نتاج «مؤامرة»، «إخوانية» تارة، ومالية تارة اخرى: «قناصو الفرص في البورصة مع مخططي الفوضى في الداخل والخارج».

    لكن بين «هذين القطبين»، كان هناك من يقول بأن الوضع أبسط. بأن الشائعة اطلقها «الحرس القديم» من «الحزب الوطني» الحاكم، بقيادة زكريا عزمي وفاروق الشاذلي وصفوت الشريف ووجهها الى «الحرس الجديد» بقيادة جمال مبارك ومؤازرة علي الدين هلال. والشائعة ما هي الا جولة من جولات إختبار القوة بين الجناحين. فبعدما شعر مؤخرا «الحرس القديم» بأن «الجديد» يتقدم بخطى دؤوبة نحو قمة الحزب الحاكم ضربوا ضربة شائعة الرحيل، ليمتحنوه امام القدر الذي ينتظره، او ليخفّفوا من وثبته نحو القمة، او ليشركوه في سيناريو ما بعد ساعة القدر.

    انها لعبة مع الموت، لا يجيدها غير المتمرسين في تقرير مصائر الملايين وحياتهم. والأكثر شكسبيرية من ذلك، ان هذه الرواية للشائعة تدعمها عادة الرواية العائلية، وقاعدتها الاساس: ان الرئيس يقف مع «الحرس القديم» للحزب، لأنه لا يحب التغيير. يفضل عليه الاستقرار. فيما حرمه، السيدة سوزان مبارك، وابنها جمال طبعاً، هما مع «الحرس الجديد»…

    الآن تتبخّر الشائعة، وتستكين النفوس مجددا الى قدر يومياتها. لكن التوجس لا ينام. والمصريون كأنهم على اهبة الاستعداد لحدث مؤلم – سعيد. والسيدة سوزان مبارك تطالب بالبحث عن مطلقي الشائعة ومحاسبتهم. فيما المجلس الاعلى للصحافة برئاسة صفوت الشريف يجتمع بهيئته العليا لدراسة «الوضع القانوني» للمارسات الصحافية القومية والمستقلة حيال الشائعة. اي ان المشيعين في طريقهم الى الاقتصاص منهم.

    لكن اذا تم القبض على مُطلقي الشائعة، المُطلقين الحقيقيين اقصد، لا اكباش المحرقة، فهل نقضي بذلك على إنعدام الشفافية وعلى التسلّط السياسي، حاضني الشائعة بامتياز؟

    أرض العروبة، أرض التخمين والالتباس والانطباع… أرض خصبة لكل الشائعات.

    dalal_el_bizri@hotmail.co
    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكتاب أميركي يروي قصة «اتصالات» إيران مع أميركا وإسرائيل بعد غزو العراق
    التالي إستراتيجية طالبان الجديدة : اخطف و طالب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.