Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الاسلام العربي” بعد الايراني والتركي

    “الاسلام العربي” بعد الايراني والتركي

    2
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2011 غير مصنف

     

    “الصحوة الاسلامية” هو المصطلح الذي تعتمده الدبلوماسية الايرانية حين تتحدث عن “الربيع العربي” او ما يسمى الثورات او الانتفاضات التي تشهدها اكثر من دولة عربية. وإيران واكبت هذا الربيع بمؤتمرات عقدت في طهران تحت عنوان “الصحوة الاسلامية”. لكنها لم تدرج هذه الثورات على سوية واحدة، وبدت في المشهد السوري منحازة الى النظام السوري الحليف، إنحيازا لم تخلّ به المواقف التي صدرت عن اكثر من مسؤول ايراني يدعو الى الحوار بين المعارضة والنظام. ولم يقلل من شأن الدعم الايراني للنظام السوري، ماديا وسياسيا، إدانة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في حديثه الى محطة “cnn” الاميركية، عمليات القتل التي ترتكب من النظام وسواه في سورية. لكن الايرانيين، الذين استقبلوا الرئيس بشار الاسد في زيارة سرية قام بها الى ايران، ابلغوه ضرورة القيام بخطوات جدية على صعيد الاصلاح السياسي في بلاده، لكن هذه النصائح، بحسب مصادر ايرانية، لم تجد طريقا للتنفيذ بعد.

    واذا كانت اسباب عدم الاستجابة السورية محل تقديرات مختلفة لدى المسؤولين الايرانيين، منها ما يتصل بأدوار خارجية تعتقد انها لا تشجع على استمرار النظام، ولو كان جادا في الاصلاح، واخرى ترى في الانزلاق الى المواجهات الدموية ما يعيق الاصلاح ويضعف قوة الداعين اليه، الا ان المصادر، التي تنفي قيام اي مسؤول ايراني بأي وساطة لحل الازمة بين النظام ومعارضيه، تؤكد وجود اتصالات كانت قائمة قبل الازمة ولم تزل مستمرة مع جهات وشخصيات سورية معارضة، وهي التقت بعضها في باريس مؤخرا.

    المأزق السوري الذي تحاول طهران التخفف من اعبائه، بالنصيحة دون الاخلال بقرار دعم النظام، وبالتشديد على معيار “المقاومة والممانعة” في تبرير الدعم والتأييد، لم تجد ضيرا في تهنئة الشعب الليبي وثواره الجدد على الخلاص من حكم القذافي، وإن تم ذلك بعون اميركي واوروبي عسكري صريح. إذ لم يستثر هذا المشهد الحساسية الايرانية، لكنه عبّر عن رغبة ايران في عدم الخوض بمعارك لا طائل منها، والانجرار الى مواقف تزيد من الاعباء عليها.

    وبالعودة الى “الربيع العربي”، او ما تسميه القيادة الايرانية “الصحوة الاسلامية”، يمكن القول ان مرجعية الثورات العربية ذات طابع علماني له علاقة بشروط الحياة واشكالية الاستبداد. فالاسلاميون العرب يتظللون بالثورة ويعلمنون افكارهم، وهي ثورات في عالم الاسلام السني، تنطوي لدى المجتمع العربي السني على ارهاصات القطيعة مع المنظومة الفقهية التقليدية، او الفقه السلطاني بمعناه التسلطي. وهي ثورات تنطلق من حراك لم تكن المسألة الدينية من اولوياته. ويمكن تلمس هذه الارهاصات الفقهية في المواقف السياسية لحركة النهضة في تونس، وفي موقف حركة الاخوان المسلمين في سورية من الدولة المدنية والتعددية والديمقراطية، حتى التيارات السلفية في مصر تحاول ان تواكب التحولات وتتكيف معها. اما الثورة الاسلامية في ايران، التي نجحت في تقديم نموذج جهادي للعرب هو حزب الله، كانت بدأت بمضمون مدني ثم لبست بعد ذلك لباسا ايديولوجيا كثيفا ذا طابع شيعي، فالفقيه المنصّب من الامام الغائب، وبالتالي من النبي والله، ليس له مثيل في الادبيات السنيّة. كما ان الثورة الاسلامية ذهبت الى فكرة اسلمة المجتمع والاقتصاد، ولم تنجح في خلق نموذج جاذب على هذا الصعيد.

    والثورات العربية تنأى عن اسلمة المجتمع وتنهمك في بناء منظومة فقهية تنسجم مع الدولة المدنية، وهي ثورات تخلق فضاءً جديدا يبشر بفقه سياسي جديد للحركة الاسلامية. على هذا الصعيد تبدو التجربة الاسلامية الايرانية، التي تتقاطع مع غيرها من الحركات الاسلامية العربية على العداء لاسرائيل، تتباعد مع هذه الحركات اليوم، على صعيد الرؤية لبناء الدولة والسلطة، تباعد مسافته بين الدولة الدينية والدولة المدنية.

    باختصار، تبيّن أنّ الإسلام جزء من الحلّ بالنسبة لتونس، تماما كما هو جزء أساسيّ من الهوية، انه توق إلى “علمنة مؤمنة” والآتي في ليبيا وسوريا ومصر لن يكون مختلفا.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيف الإسلام وعبدالله السنوسي “يريدان الاستسلام” لمحكمة لاهاي
    التالي المواطنة

    تعليقان

    1. حامد الحسيني on 6 نوفمبر 2011 14 h 37 min

      “الاسلام العربي” بعد الايراني والتركي
      المستقبل وحده هو الذي سيثبت ما اذا كانت نظرتك وتكهناتك حول الاسلام العربي واقعية ام انها مجرد wishful thinking. نأمل من الله تعالى ان يلهم الجميع الى ما فيه خير الشعوب العربية وعيشها بسلام في هذا الجزء من العالم وفي ظل ديمقراطية حقيقية .

    2. عربي عربي on 31 أكتوبر 2011 19 h 12 min

      “الاسلام العربي” بعد الايراني والتركي
      عسى المولى عز وجل ان يكفينا شر الفرس المجوس ويلهيهم بانفسهم. اللهم امين.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter