Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«الاخوان المسلمون» المصريون إسلامية في تأويل ذكوري

    «الاخوان المسلمون» المصريون إسلامية في تأويل ذكوري

    2
    بواسطة دلال البزري on 13 يناير 2008 غير مصنف

    «الإخوان المسلمون» المصريون يزدادون تشدّدا ازاء مشاركة المرأة في السياسة. ومن إشارات ذلك، تمسّكهم بمنع السلطة العليا القضائية الحزبية الرئاسية عنها، وإفتقارهم الى هيئات تهتم بإنخراطهن الحزبي وتدرجهن التنظيمي.

    لكنْ مؤخراً ظهرت صورة نشرتها مجلة «روز اليوسف» عن حسن البنا، المرشد الاول لـ»الإخوان»، مع حفيدته المراهقة التي لم تكن ترتدي الحجاب.

    النساء المتعاطفات مع «الاخوان المسلمين»، او الملتزمات بعقيدتهم صرن يعبرن عن إستنكارهن واحتجاجهن على هذه السياسة التمييزية. وفي تحقيق اجرته الصحافية المصرية اميرة الطحاوي عنوانه «إخوان مصر… إسلامية ام ذكورية؟»، ترصد الصحافية الشابة رسالة الكترونية موجهة للمرشد الحالي مهدي عاكف؛ تطالبه بدور اكبر للنساء الملتزمات وبأحقيتهن في بلوغ مكتب الارشاد، واحقيتهن في الترقي والانضمام الى اللجان السياسية والاعلامية، والمشاركة في الانتخابات الداخلية واختيار مسؤولي الجماعة بمن فيهم المرشد نفسه. وفي الرسالة ايضاً تساؤلات حول الترشيحات والتمثيل النسائي في البرلمان، وحول «قسم الاخوات المسلمات»، اسوة بـ»أخوات» خمسينات القرن الماضي بقيادة زينب الغزالي: «أين هذا القسم اليوم؟ انه يكاد يكون منعدما».

    وبقية التحقيق وصف لحالة إحتجاجية نسائية داخل الجماعة، او في الاوساط المتفرعة عنها، بدأت تظهر الى العلن. وعبر وجوه وأصوات شابة ومتعلمة، ذات ديناميكية اعلامية متميزة. فكان السؤال «إسلامية ام ذكورية؟» وما يبطنه من تساؤلات فرعية ناجمة عن اشارات ماضي «الاخوان المسلمين» الأقل تشددا.

    اذاً تشدّد «الاخوان المسلمون» تجاه اشراك النساء نابعٌ عن إسلامية أم عن ذكورية؟

    «إسلاميةً» اولا: يوجد في «العقيدة» الاخوانية نواة صلبة عابرة لجميع «الاخوانيات» في العالم، ولغالبية الجماعات المنتسبة الى الاسلامية السياسية نهجاً وهوية. فحيثما حلّت هذه الاسلامية، تجد عقدة اسمها المرأة. يتدبّرها اصحابها كيفما اتفق، او لا يتدبرون… وهذا رهن شطارتهم السياسية او سياقهم السياسي. لكن الاقرب الى الثبات ان للمرأة في الاسلامية السياسية نصيبا لا يساوي نصيب الرجل سياسياً… وثقافياً وجنسياً واجتماعياً ايضاً.

    إرتباط مسألة المرأة بالعلاقة مع الغرب، بحسب هذه العقيدة، والحرب «الحضارية» الدائرة رحاها الآن بين غرب عدواني وجهادية اسلامية، «مقاومة» او «ممانعة»… يزيد من هذه النقطة إشتعالا. ما يُترجَم في الميدان تشدّدا.

    والامر ينعكس على التوجهات الداخلية بحسب النوع، أي، هنا، الجنس. فقد باتَ من الواضح انه داخل «الاخوان»، وفي الأطر الاسلامية النظيرة، توجد توجهات «رجالية» يعتمدها الرجال من «الاخوان»؛ وتوجهات «نسائية» تجسدها نساء، او تؤازرها وجوه اسلامية نسائية بارزة.

    اذكر ندوة نظمها «حزب الله» اللبناني حول كتاب عن نسائه القياديات، انقسم فيه الحضور بين حزبيين رجال يهاجمون الكتاب وحزبيات نساء يدافعن عنه.

    إسلاميا… لكن ذكوريا ايضا. وهذا الجانب ليس من مسؤولية «الاخوان» المباشرة. وإن كان سببا ونتيجة لتشددهم. المجتمع كله، بعدما تأسلم، أو اثناء تأسلمه… صار ايضا ذكوريا. النساء يُقصَين تدريجيا عن السياسة، ليس فقط لدى «الاخوان»، ولكن في جميع الاحزاب والتجمعات غير الاسلامية؛ الموالية منها والمعارِضة. الموجة الثقافية الراهنة، الراجمة بأحجارها النارية الموجةَ النسوية السابقة عليها… نابعة من ثقافة تهميش النساء الآخذة بالازدهار. تهميش النساء واقعاً وصورةً. انتشار «الزوجة الثانية»، انتشار النماذج الحريمية في الفن والاعلام. لعبة التغطية والكشف الملعوب عليها بجسد النساء… كله مناخ مفعم بارهاصات ردّة، تشد النساء الى ما يُعتقد انه ماضٍ كان الذكور فيه ملوكاً.

    المشكلة الآن ان الاشياء تغيرت. النساء لم يعدن كما كنّ. ولا يمكن ان يعدن كما كنّ. كل شيء تغير: نمط السكن، الزواج، الانتاج، اللهو، الخروج، الشاشة. والذكورية انتقلت الى النساء الراغبات بانتزاع مساحة ما في المجال العام. اي منافسة الرجل في موقع يضيق به اصلا.

    ونمط العلاقة بين الجنسين تغير ايضا. لم يعد كما كان ايام «سي سيّد». الصراع على السلطة إنتقل الى العلاقة الحميمة ايضا. (انظر الى الدراما فحسب… الاكثر انتشارا من بين الانتاجات الفنية والثقافية)، فيما الجو العام، «الردّ الرجالي» اذا جاز التعبير، مزيد من التأجيج لهذا الصراع، عبر إنكار بديهيات واقعية مثل الميل العام، غير المعبَّر عنه باللسان… لإعادة النساء الى البيت؛ والنقاش الذي باتَ ينحصر الآن في تحجيب المزيد من البنات الصغيرات غير البالغات؛ وبين الحجاب او النقاب بعدما انتهى التفاضل بين السفور والحجاب…

    التغيير القوي الذي حصل هو ان النساء، اذا لم يدخلن حلَبة السياسة والمشاركة السياسية، فإنهن دخلن حلبة الصراع على سلطة… وسط الحزب الديني المتشدد، كما وسط المحطة التلفزيوينة… او وسط الانتاج الفني او الثقافي. وكلٌ بحسب سلّمها او طاقتها، او مجالها؛ في الفن، في الاعلام، في الحزب، او الجماعة، بل في العلاقات الغرامية. الاساس هو: لمن اليد الطولى؟ هذا الرواج للمارسة الذكورية لم يعد مقتصرا على الرجال. بل امتد الى العلاقة بين الرجال والنساء، والعلاقة بين النساء والنساء. ماذا نريد اكثر لتشهد الذكورية ابهى عصورها؟

    الآن: هل كان الوضع هكذا في خمسينات القرن الماضي؟ عندما كان حسن البنا لا يمانع في كشف رأس حفيدته المراهقة؟ هل كانت النساء طافحات بهذا القدر على سطح المخيلة العامة؟ بهذا القدر وهذه الطريقة وهذا المضمون…؟ هل كانت الذكورة مهدّدة بفاتنات او نجمات او شيخات اكتسبن مهارة صراعية جديدة، معطوفة على مهارة حريمية متأصّلة؟ هل كان الحجاب وقتها يعني تأكيد هوية ضد عدو مغتصب؟ هل كانت المرأة السافرة عدو الله؟

    إسلامية ام ذكورية؟ الاثنان معاً. الاثنان تتغذيان من بعضهما. عصر الذكورية المجروحة العاجزة. وعصر اسلام يتغذّى من هذا الجرح، ثم يعود فيضخّ في هذه الذكورة نيران التأجّج والتشدّد والعنف.

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوثيقة للخارجية الإسرائيلية تدحض تبريرات أولمرت للهجوم الأرضي الأخير في حرب لبنان
    التالي من قتل بي نظير بوتو؟
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    احمد
    احمد
    16 سنوات

    «الاخوان المسلمون» المصريون إسلامية في تأويل ذكوري
    اعتقد ان صاحبة المقال ليست لها شهرة او صيت مسموع فاتجهت الى الجماعة التى اذا نهشت فيها اشتهرت
    واعتقد ان صاحب التعليق الاول حزب وثنى او مش فاهم حاجة من اساسه

    0
    اشرف
    اشرف
    17 سنوات

    «الاخوان المسلمون» المصريون إسلامية في تأويل ذكوري
    المشاكسة الجميلة

    الاخوان ليسوا فقط هم الكارثة ولكن هناك المتأخونون .. أى المتعاطفون بالقلب والروح .. مصر تعيش أجواء نكسة يونيو .. والدين اصبح لبانة العصر .. صغار وجهلاء وانصاف يتبجحون ويضعون أصابعهم فى عينيك طالما ظهرت الزبيبة على الجبهة .
    مودتى

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz