يخال المرء حينما يقرأ برامج الإخوان المسلمين أن مصر تعيش “أزمة” ترشيح إمرأة أو قبطي لرئاسة الجمهورية! وهذا جزء من سياسة الأوهام التي تعيش عليها جماعة “الإخوان”. “الإخوان” يفتحون ملفّات غير مطروحة أصلاً، ولا يتعرّضون للملفّات التي يعيشها الشعب المصري فعلاً: ما هو موقف الإخوان من إضراب عمال المحلّة، وما هو برنامجهم لرفع مستوى المعيشة المتدهور في مصر، وما هو موقفهم من انهيار النظام التعليمي في مصر (ما هو عدد الأمّيين الذين “يتخرّجون” من مدارس الدولة المصرية، وخصوصاً في الأرياف)، وما هو برنامجهم تجاه هجرة ملايين المصريين إلى الخارج إلخ.. في عالم “الإخوان” (مثل عالم بن لادن)، لا يوجد إنسان حقيقي، ونقابات، وفلاحين، ومشاكل إجتماعية وإقتصادية. المهم أن لا تصل المرأة والقبطي إلى رئاسة الجمهورية…
*
القاهرة (رويترز) – قال النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بمصر يوم الخميس ان جماعته لن تتخلى عن موقفها الذي ذهب الى ان النساء وغير المسلمين لا يصلحون لتقلد منصب رئيس الدولة.
وأزعج هذا الموقف الذي تبنته الجماعة في أكثر برامجها السياسية شمولا الى الان النشطين العلمانيين وبعض الاسلاميين أيضا الذين يقولون انه يتناقض مع بيانات الاخوان المتكررة التي تؤيد المساواة في الحقوق بين جميع المصريين.
ويركز برنامج غير نهائي لحزب سياسي يقول الاخوان انهم يريدون تأسيسه على الشريعة الاسلامية ويحاول تطبيق المبادئ الاسلامية على جميع أوجه الحياة من السياسة الى الاستثمار الاجنبي والتعليم.
وقال محمد حبيب في مقابلة مع رويترز “نحن نقول ان رئاسة الدولة يجب أن تكون لمسلم ولرجل… نحن ارتضينا هذا الخيار وأنا أتصور أننا لن نعدل عنه.”
واضاف أن المسيحيين والنساء “سيتولون جميع الوظائف العامة ويتمتعون بكل الحقوق بدون أي تمييز باستثناء هذه الوظيفة.
“اذا الشعب قبله (فبها) ونعمت. وان لم يقبله فله كل الحق في ذلك.”
ويغلب المسلمون السنة على سكان مصر. ولا يفرض الدستور قيودا مماثلة على من يمكن أن يكون رئيسا لكنه يقول ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
لكن حبيب قال ان الجماعة ستعدل نصا في البرنامج يقضي بتشكيل هيئة من علماء الدين المنتخبين الذين يقرون القوانين بعد التأكد من مطابقتها للشريعة.
وقال “الهيئة رأيها استشاري وليس ملزما لاي جهة. الصياغة كانت تحتاج الى تفصيل وزيادة توضيح وبيان.”
وأثار النص مقارنات بين الاخوان المسلمين وجمهورية ايران الاسلامية التي لعلماء الدين فيها الرأي النهائي في الامور.
وروجت جماعة الاخوان المسلمين لنفسها في السنوات الماضية كجماعة اصلاحية تكافح ضد الحكومة التي يقال انها مستبدة للرئيس حسني مبارك.
وتصف الحكومة الجماعة بأنها محظورة لكن أعضاء فيها يخوضون الانتخابات العامة كمستقلين وشغلوا بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2005 نحو خمس مقاعد مجلس الشعب.
ويقول محللون وبعض أعضاء جماعة الاخوان ان البرنامج وضح أن الجماعة ما زالت تخضع لهيمنة المحافظين الذين يسعون لنيل المزيد من التأييد لهم من المواطنين العاديين الذين يقدسون الدين في حياتهم.
وقال المدون الشاب عضو جماعة الاخوان عبد المنعم محمود “أنا اسمي الاخوان المسلمون فلماذا التركيز على كلمة الشريعة في كل سطر. من نحاول أن نغيظ.”
وينتقد محمود البرنامج لاشارته على نحو متكرر الى الشريعة ولتمييزه ضد غير المسلمين والنساء.
ويبدو أن البرنامج هو المحاولة الاحدث من جانب الجماعة للتوفيق بين الاسلام وقوانينه وبين مفاهيم الديمقراطية والحكم الحديث للدول. وساعد البرنامج أيضا على القاء الضوء على موقف الاخوان من قضايا مثل الموسيقى والفنون الابداعية الاخرى.
وقال المعلق السياسي اللبناني حازم صاغية في مقال بصحيفة الحياة ان البرنامج يثبت عجز الاخوان عن “فهم” العالم الحديث.
وقال “فالعالم الراهن لا شاركوا في صنعه ولا شاركوا حتى في تعقله. ومع ذلك وبدل أن يجلسوا في المقاعد الخلفية يشاهدون ويتعلمون نراهم بفضيلة العدد المحض يتقدمون لسوسه واعادة صنعه.”
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان
تعرف الخايب من كلامه 000 مثل شعبي افرزته الخبرة و العشرة !
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان
Those guyes are always out of touch, out of shape, out of every and anything. Utter Banckrupcy. No way of moving forward in life with all these beards around. Let us just keep discussing whether the soap bars are lawful or not. Huh
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان
Those guyes are always out of touch, out of shape, out of every and anything. Utter Banckrupcy. No way of moving forward in life with all these beards around. Let us just keep discussing whether the soap bars are lawful or not. Huh
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان بسم الله الرحمن الرحيم رغم تكرار ان ( الجماعات الأسلامية ) ( السياسة و العسكرية ) وليدة لنفس الفكر الذي لا يتجاوز الحناجر لذلك وجب علينا الأفادة و عدم التأثر من كثرة التكرار و لنرجع الى بداية ظهور الدين الأسلامي و خروج المصطفي ( صلعم ) من صحراء الجزيرة العربية القحلة التى لم تثر شهية قطبي العالم القديم آنذاك للحصول على ثرواتها التى تكاد تكون شبة معدومة او خيرات ارضهم الرملية الجدباء و خرجت الدعوة الأسلامية من بيوت مكة و شعابها فى ظل مجتمع وثني متخلف فى كافة مناحي الحياة الفكرية و الأنسانية و… قراءة المزيد ..
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان
هم وحدهم يصلحوا !!!!!!
الاخوان المسلمون: المرأة والقبطي لا يصلحان
لنكن واقعيين طالما لا يوجد مبدعين في حركة الاخوان في الديمقراطية واحترام الانسان فهم سيتحولوا الى ملالي او طالبان اي مافيات باسم الدين كما في حزب البعث المافياوي والناصري وغيره من المافيات العسكرية المخابراتية