Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الإنذار النمساوي والوجه الجديد للفاشية في أوروبا

    الإنذار النمساوي والوجه الجديد للفاشية في أوروبا

    2
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 28 مايو 2016 منبر الشفّاف

    لا يمكن الاستخفاف بالإنذار النمساوي وبمخاطر تنامي نزعة العنصرية والإقصاء في أوروبا والعالم، إذ يمكن أن نكون أمام آخر محطة قبل أن يصبح هذا التيار اليميني قادرا على الاستيلاء على السلطة في البلدان الديمقراطية العريقة في أوروبا.


    النمسا ضد النازية: مقدمة فيلم “صوت الموسيقى” Sound of Music

    كاد نوربرت هوفر زعيم اليمين المتطرف في النمسا أن يفوز في الانتخابات الرئاسية، ولكن الهلع الذي رافق جولتي الانتخابات يتصل بإطلالة وجه جديد من الفاشية مع انتشار خطاب القطيعة عبر القارات ومقولة رفض الآخر والتطرف على أنواعه وحروب الهويات والحضارات. وليس من المصادفة أن يحصل ذلك في النمسا التي تقع في وسط أوروبا، ويمكن أن تعكس هذه الدولة كل ما يجري في تلك القارة من انهيار في منظومة القيم ومن تحديات متصلة بمواضيع اللجوء والهجرة وموقع أوروبا في العالم.

    ساد الارتياح عند القادة الأوروبيين، وعند الكثير من صناع القرار في العالم إثر الإعلان عن فوز المرشح عن حزب الخضر، فان دير بيلين بنسبة 50.3 بالمئة من الأصوات بفارق ضئيل عن منافسه من حزب الحرية اليميني المتطرف، نوربرت هوفر، والذي حصل خلال الجولة الأولى على 35 بالمئة من الأصوات مقابل 21 بالمئة لمنافسه دير بيلين.

    بيد أن هذا الارتياح يمكن أن يكون مؤقتا أو قصير المدى، لأن اليمين الليبرالي والكلاسيكي يخسر مواقعه أمام حالة شعبوية يمينية غدت تيارا سياسيا متجذرا في أوروبا، وقوة لا يمكن الالتفاف عليها في المنافسات الانتخابية. وهذا التيار ليس من الضروري أن يكون نسخة عن الأنظمة اليمينية المتطرفة الأشهر في التاريخ والمتمثلة بنظامي أدولف هتلر وبينيتو موسوليني: فالرجلان كانا يدعوان إلى استعمال العنف للوصول إلى السلطة. وكانا من المؤمنين بالتفوق العنصري. واليوم ينضوي في إطار التيار الشعبوي اليميني: اليمين المتطرف المعاصر (الأحزاب المناهضة للهجرة ولسياسة اليسار، والمعارضة للوحدة الأوروبية)؛ القوى المعادية لليبرالية والقوميين وغلاة المحافظين.

    يشبه فوز مرشح الخضر النمساوي فوز جاك شيراك في الانتخابات الرئاسية بفرنسا في العام 2002، على حساب مرشح حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان. لكن الجبهة الجمهورية حينها أوصلت نسبة تأييد الرئيس الفرنسي الأسبق إلى 82 بالمئة من الأصوات، ويدل ذلك على تعاظم نفوذ هذا التيار اليميني المتشدد الذي تحكم أحزاب منه بولونيا والمجر حاليا. والأدهى أن هذه القوى الصاعدة تجمع أيضا بين المعادين للفكرة الأوروبية والعولمة، والرافضين بقوة للهجرة واللجوء تحت عناوين عنصرية ومعادية للغرباء. ويتفاقم الانكماش والتزمّت عند هذا التيار مع الخطاب المعادي للنخب وللحركات النسائية عبر تطوير أطروحات تتصل بتمجيد الماضي الأوروبي.

    ونظرا إلى أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في العام 2015، كان الأكبر منذ عقود، ونظرا لضرب الإرهاب أوروبا مع ما رافقه من خلط مع الإسلام وتشويه لصورته، لا تتردد بعض الأوساط الأوروبية في الرجوع إلى حقبة غابرة، واستنساخ ما تسميه “الفتح الإسلامي الجديد” وهو في نظر بعض المروجين لهذه الفكرة، يعتمد على التوسع الديموغرافي والعنف والإرهاب.

    يزداد القلق لأن الحالة النمساوية ليست معزولة، ففي أوروبا يصوّت الناخبون أكثر فأكثر لمرشحي اليمين المتطرف. ولا يقتصر الوضع على القارة العجوز، فمواقف المرشح الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب تحمل بصمات التشدد واليمين المتطرف، وكذلك سياسات رئيسي البرازيل والفيليبين الجديدين التي يمكن إدراجها في نفس الاتجاه.


    AustriaElections-a4916 

    لا يمكن الاستخفاف بالإنذار النمساوي وبمخاطر تنامي نزعة العنصرية والإقصاء في أوروبا والعالم، إذ يمكن أن نكون أمام آخر محطة قبل أن يصبح هذا التيار اليميني الجديد قادرا على الاستيلاء على السلطة في البلدان الديمقراطية العريقة في أوروبا، ولا سيما بعد الخرق الذي تم تسجيله في الانتخابات الإقليمية الألمانية والانتخابات التشـريعية السلوفـاكية، وكذلك اتساع شعبية الجبهة الوطنية في فرنسا. وقد تشكّل نتائج الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (23 يونيو القادم)، مؤشرا مهمّا حول نزعة الرأي العام الأوروبي.

    بالطبع، لم يهادن نوربرت هوفر، مرشح اليمين الشعبوي النمساوي، إذ وعد ناخبيه بأن هذه الانتخابات هي بمثابة “استثمار للمستقبل”. وعلى نفس المنوال اعتبر فلوريان فيليبو، النجم الصاعد في الجبهة الوطنية في فرنسا، “أن هذا الإنجاز التاريخي يؤسس لنجاحات مستقبلية للحركات الوطنية في أوروبا”.‏

    وممّا لا شك فيه أن الانكشاف الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي وعدم تحوله إلى قطب سياسي عالمي وازن، كما حال الولايات المتحدة الأميركية أو الصين أو روسيا، لا يساعدان على تحصين متانته الاقتصادية، إذ أصبح في نظر الكثيرين المرادف للتقشف والبطالة، ويعطي ذلك الذرائع لأصحاب الخطاب الانعزالي والقومي.

    042753943c159c3a0a078e0081c2dd8e

    وتتعدد أسباب الغضب والقطيعة، فمنها العطل الذي أصاب المشروع الأوروبي وأوقف ديناميته، وانعكاسات العولمة غير الإنسانية، إضافة إلى مظاهر انعدام المساواة وأزمة الطبقات الشعبية. لذا لا بد من أجوبة مناسبة ومن تحليل معمّق لأسباب تحول الرأي العام الأوروبي؟

    لا ينفع الندم أو مجرد الارتياح أو التعويل في آخر لحظة على الوثبة الوطنية لمن يعادي التشدد كما حصل يوم 22 مايو في النمسا. بل المطلوب ممارسة للحكم وللسياسة بشكل آخر، وعدم نسيان التنشئة الصحيحة ومنظومة القيم والمثالات المشتركة للإنسانية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعملية تحرير “الرقة” وشعرة معاوية التركية – الأمريكية
    التالي عن العقل البائس
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سامر ابراهيم
    سامر ابراهيم
    9 سنوات

    الطرح الوارد في هذا المقال يثير اﻹشمئزار والقرف، وهو إن دل على شيء إنما يدل على المستوى الثقافي والفكري الضعيف لكاتبه. إنه ﻷمر ممجوج حقا حين تستخدم كلمة عنصرية من قبل أناس ينتمون الى ثقافات ومجتمعات هي القمة في العنصرية والكراهية والبربرية والتوحش، أﻻ وهي المجتمعات العربية واﻻسلامية. كان المفروض بكاتب المقال، لو كان حريصا على اللاجئين والمهاجرين، أن يوجه النقد الى البلدان العربية الغنية التي ترفض استقبال مهاجرين ولاجئين على أراضيها، بدلا من توجيه الشتائم البذيئة الى الشعوب اﻷوربية التي قبلت ملايين المهاجرين واللاجئين في بلادها. إن ما يحصل اﻵن في أوربا هو عملية غزو اسلامي وعربي من قبل… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    سامر ابراهيم
    سامر ابراهيم
    9 سنوات

    الطرح الوارد في هذا المقال يثير اﻹشمئزار والقرف، وهو إن دل على شيء إنما يدل على المستوى الثقافي والفكري الضعيف لكاتبه. إنه ﻷمر ممجوج حقا حبن تستخدم كلمة عنصرية من قبل أناس ينتمون الى ثقافات ومجتمعات هي القمة في العنصرية والكراهية والبربرية والتوحش، أﻻ وهي المجتمعات العربية واﻻسلامية. كان المفروض بكاتب المقال، لو كان حريصا على اللاجئين والمهاجرين، أن يوجه النقد الى البلدان العربية الغنية التي ترفض استقبال مهاجرين ولاجئين على أراضيها، بدلا من توجيه الشتائم البذيئة الى الشعوب اﻷوربية التي قبلت ملايين المهاجرين واللاجئين في بلادها. إن ما يحصل اﻵن في أوربا هو عملية غزو اسلامي وعربي من قبل… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz