طرابلس- خاص بـ”الشفّاف”
في تطوّر خطير قد يهزّ النظام الليبي على غرار ما هو حاصل في تونس، أفادت أنباء مؤكّدة خاصة بـ”الشفّاف”، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، أن جماعات من المواطنين الليبيين، يُرجّح أن يكونوا من الشبّان، قامت بمهاجمة مباني تقع على طريق مطار طرابلس بليبيا، واحتلّتها. وتقع على طريق مطار طرابلس منطقة سكنية “راقية”، وأفادت الأنباء التي وردت لـ”الشفّاف” ان جماعات من “الفقراء” هاجمتها واحتلت شققاً فيها.
ولم ترد تفاصيل أخرى عما يحصل، ولكن الشهود العيان من طرابلس قالوا أنها تشبه الإنتفاضة الحاصلة في تونس، حيث يعيش النظام ساعاته الأخيرة في ما يبدو. وقال الشهود أنه يبدو أن “العدوى” التونسية قد وصلت إلى ليبيا. ويجمع بين النظامين “إحتقار” لا حدود له للشعب.
وحسب المصادر الليبية، فإن انتشار هذا التحرّك في المنطقة المكتظة بالسكان، التي تمتد على مسافة 320 كيلومتراً من مصراته إلى صبراته، يمكن أن يطيح بالنظام الليبي. خصوصاً أن الليبيين أكثر عنفاً من التونسيين، وأكثر استعداداً لاستخدام السلاح.
وكان “لشفاف” قد أشار قبل يومين إلى مخاوف سلطات ليبيا في خبر بعنوان “القذافي “استلحق” نفسه: ليبيا ألغت الرسوم على المواد الغذائية المستوردة”
وجاء في الخبر أن الحكومة الليبية قررت “الغاء كافة الرسوم الجمركية وكل رسوم اخرى على المواد الغذائية خصوصا الاساسية منها، وكذلك على حليب الاطفال” دون ان يوضح ما اذا كان هذا القرار على علاقة بالاضطرابات الاجتماعية في تونس والجزائر المجاورين.
وبرر المصدر القرار بالارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية في العالم مقللا من اهمية الدخل الذي توفره الرسوم الجمركية على المواد الغذائية لليبيا، الدولة النفطية.
وياتي هذا القرار الليبي على خلفية اضطرابات اجتماعية في تونس والجزائر المحاذيين لليبيا.”
يحث “الشفّاف” قرّاءه الكثيرين في ليبيا، والليبيين في الخارج، على استخدام الإنترنيت لموافاتنا بالتطوّرات التي قد تسعى السلطات للتكتّم عليها.
ويظهر الفيديو المرفق عمارات طريق مطار طرابلس: