Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإسلام الصهيوني

    الإسلام الصهيوني

    1
    بواسطة محمد البدري on 31 يوليو 2009 غير مصنف

    في زمن النفط الأسود ظهر إسلام جديد لم نعهده من قبل له صفات ومواصفات ذلك النفط الداعم له ماليا وثقافيا. فالرائحة النفاذة ولونه الأسود مع لزوجة وطمس للملامح ودمغ أصحابه وكل من اتبعه بأنهم خام لم يرتقوا إلى مصاف الإنسانية الراقية. إسلام قابل ويسمح بإشعال الحرائق أينما ذهب. إسلام يلوث كل ارض يطأها طاردا لأهلها أو إخضاعهم لمفاهيم بدائية محلها النساء في المقام الأول. إسلام لا يحب الجمال ويكرهه يعاف الفن ويزدريه. إسلام يخرج من أعماق النفس البشرية التي حدثنا عنها سيجموند فرويد طويلا حيث الغريزة الجامحة التي لا تقبل الانتظار لتحقق إشباعها، مثلما هو النفط السريع الاشتعال لو اندفع من باطن الأرض. عدوانه حق له وعلى الآخرين قبوله.

    انه إسلام التكفير والاستبعاد وسحب الجنسيات والقتل في نهاية المطاف لمن استطاع إليه سبيلا.
    إسلام لا يختلف عن الحركة الصهيونية الداعمة له أيضا دون إفصاح مباشر فهو لم يظهر إلا بعد ظهور الصهيونية. فما الفارق بين استبعاد البشر وسحبهم بعيدا عن أوطانهم ومطاردتهم أينما حلوا وبين حركة الصهيونية في اعتى أشكالها الاستبعادية. إسلام حقبة النفط هو إسلام صهيوني بجدارة يطارد كل من لا يقبل به ويسحب الوطن من تحت أقدام أصحابه لو إنهم لهم تفسير مخالف لما هو سائد. حالات كثيرة مثلتها قضية نصر حامد أبو زيد، فرج فوده، نجيب محفوظ وسيد القمني مؤخرا. كلهم جرت عليهم جريمة سحبهم خارج وطنهم إما بالموت أو سحب الوطن منهم بالاستبعاد والطرد خارجه تكفيرا وتخوينا.

    حماس التي روج لها الجهلاء بأنها مقاومة بدأت في إخضاع أهل غزة ليكونوا عبيدا. فهل على العبد من تكليف سوي الهروب بنفسه من سجانيه. حماس تلعب دور الوكيل الشرعي لإسرائيل ويؤيدها إسلام النفط الذي يمولها سرا ويعلن – كذبا – إنهم رجال عاهدوا الله علي تحرير أوطانهم. إسلام النفط في السودان يحاكم صحفية غاية في الاحتشام ويتهمها بان زيها فاضح، لا لسبب سوي أن أولي الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف وشرطتهم الدينية تحقق وتثبت نظريات فرويد في المكبوت عندهم من الجنس والرغبة.

    إسلام النفط يدعم النقاب لأنه يهرب من الجمال ولا يريد لأصحابه التحلي بالعفة العقلية. فالعقل غائب عن هؤلاء المسلمين والضمير لا مكان له في لغة العرب في أصولها النصية. فالجمال يطلق عنان الرغبة عند مسلمي النفط المحدثين ويصعب تهذيبه وترويضه.

    إسلام النفط لا يجد موقعا يرتع فيه إلا الأماكن الفقيرة والخربة والمتخلفة. افغانستان، الصومال، دارفور و نيجيريا مؤخرا. إسلام النفط لا رحمة فيه فهو ليس مهموما بتنمية تلك الأماكن بقد ما هو مشغول بخلق الصراعات بين العقائد والأديان وبين أهل الوطن الواحد. هو إسلام له صدي من أعماق تاريخ الأديان وخاصة اليهودية في شكلها الخام حيث الإبادة باسم الرب. هو إسلام نابع منها ويخدمها وعاملها بقدر ما عاملت هي كثيرين في حقب تاريخية أعمق وابعد منه زمنا.

    elbadrymoh@aol.com

    • القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصادق جلال العظم… بقلمه: تقديم ذاتي ما
    التالي التعددية الحزبية ووهم الديمقراطية في إيران
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    الإسلام الصهيوني
    انت مصيب اجمالا فيما تقول. فليس للصهيونية ان تحيا الا في الماء العكر وما أجود تعكيرا للنفوس من فكر فطر-بدوي عتيق بال مضى عليه الف و نيف من السنين.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.