Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الإرهاب وتفكيك الخطاب التكفيري

    الإرهاب وتفكيك الخطاب التكفيري

    0
    بواسطة نجيب الخنيزي on 13 مايو 2007 غير مصنف

    البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية السعودية في 27 ابريل/ نيسان الماضي تضمن نجاح الأجهزة الأمنية في تفكيك سبع خلايا إرهابية تضم 172 عنصرا معظمهم من السعوديين، كما شمل على تحديد أساليب عملهم، ومصادرهم التمويلية، واستهدافاتهم.

    وإذ نشد على أيدي رجال الأمن ونحيي جهودهم وتضحياتهم في إحباط هذا المخطط الإجرامي الواسع، وغيرها من المخططات السابقة، والتي لم تكن تستهدف مقدرات وأمن ومصالح الوطن والمجتمع فقط، بل إن تداعياته وأثاره المدمرة – لو نجح – ستمتد إلى دول الجوار وعموم دول المنطقة والعالم.

    غير أن هذا الحدث أصاب الجميع بالصدمة، سواء لحجم المجموعة الإرهابية، وقدراتها التسبيحية واللوجستية والتمويلية، وشبكة علاقاتها وصلاتها المحلية والخارجية، واستهدافتها المدرجة داخليا وخارجيا، ولكون غالبية المنخرطين في هذه المجموعة هم من السعوديين الشباب وصغار السن، وممن لم يكونوا معروفين من قبل بصلاتهم مع الأماكن التقليدية ‘’للجهاد’’ وهم بذالك يختلفون من نواح كثيرة عن الجيل (العائدين من أفغانستان) السابق.

    إنهم جيل تربى وتشكل وتأطر في الداخل، وعلى وقع ما يجري في العراق من فوضى وفلتان واقتتال وعنف، وإرهاب دموي تحت شعارات طائفية في الغالب، إلى جانب وجود بؤر عسكرية مقاومة للاحتلال الأميركي للعراق، والذي انخرط فيه (بدوافع مختلفة) الآلاف من السعوديين. في إطار هذا المزيج من الإرهاب والمقاومة تشكل ما يمكن تسميته بالجيل الثاني (العائدين من العراق) للعنف والتكفير والإرهاب في السعودية، والذي هو أكثر خطرا بمراحل من الجيل السابق، نظرا لأنه ترعرع وتدرب في بيئة مشابهة لأوضاع السعودية ودول المنطقة، حيث يطغى أسلوب حرب المدن والمناطق المكشوفة، كما تستخدم فيها الأسلحة الفتاكة وكل أدوات الدمار (في ظل التأجيج والاحتقان الطائفي والاثني من جميع الأطراف) ومن دون تميز في الغالب ضد الأهداف والمكونات والجماعات المدنية والأهلية، أو المرتكزات الأمنية والاقتصادية والخدماتية، إلى جانب إفرازات وتداعيات استمرار الاحتلال الأميركي وممارساته القمعية، ومن أخطائه الفادحة ليس في العراق فقط، وإنما على صعيد السياسة الأميركية وتعاملها مع القضايا المتفجرة في عموم المنطقة، وفي ظل عجز الحكومة العراقية وفشلها في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين كافة مكونات المجتمع العراقي وتحقيق الأمن والاستقرار وتأمين الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين.

    اذا كان صحيحا أن العراق تحول إلى مركز جذب رئيس للآلاف من المقاتلين (وجزء كبير من السعوديين والإرهابيين)، من خارج الحدود باعتباره ساحة أمامية للمنازلة والجهاد ضد القوات الأميركية و’’الكفار’’ أو ‘’الروافض’’ وتصوير الولايات المتحدة على إنها سبب البلاء ومنبع الشر لدى بعضهم و’’رأس الكفر والشرك والصليبية’’ لدى البعض الأخر. السؤال المهم الذي يطرح هنا هو: لماذا هذا الحضور والتواجد الكثيف للسعوديين في مختلف ساحات المواجهة والمقاومة، وفي العمليات الإرهابية على حد سواء. أكان ذالك في أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان، أو في أحداث 11سبتمبر/أيلول الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة وما سبقها وتلاها من أعمال إرهابية في كثير من البلدان العربية والإسلامية وغيرها من بلدان العالم؟ لقد أصبحت القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن بمثابة هيئة أركان لإطار وتشكيل أممي يمثل المركز التنظيمي والملهم الأيديولوجي والروحي والإطار العام الجامع والموجه لمعظم حركات الإرهاب في العالم. وبالتأكيد فإن القاعدة وقيادتها ومنظروها لهم أهداف سياسية مباشرة وأخرى بعيدة المدى، وقد تتعارض مع ما يطرحه الاتجاه السلفي التقليدي في المملكة، غير أن جذرهما الفكري واحد، من حيث المرجعية والمنطلق والاستناد إلى لون محدد وأحادي لخطاب فكري (أيدلوجي) اجتماعي مشترك يتسم بالتشدد والتزمت وتكفير الأخر، استطاع ضمن ظروف وملابسات معينة، وعلى امتداد عقود عدة أن يسود، ونجح إلى حد كبير في اختطاف المجتمع وخصوصا فئات الشباب منهم، من خلال سيطرته على قنوات التأثير والاتصال المباشر وغير المباشر، مثل الإعلام، والتعليم، والمساجد، والجمعيات الخيرية، والدعوية كما سعى وخصوصا في أعقاب فشل تمرد حركة جهيمان في مكة المكرمة نهاية العام ,1979 إلى فرض تفسير وقراءة مبتسرة، وأحادية لبعض رجال الدين والفقهاء والمفسرين (السلفيين) القدماء، وتحويلها إلى نصوص مقدسة وبديلا على حساب الكتاب والسنة، كما استندوا إلى تأويلات وإسقاطات صادرة من عدد من المنظرين والدعاة (الصحويين الاسلامويين) المعاصرين، وهي في مجموعها (صادرة عن بشر يصيبون ويخطئون) تفتقد البعد التاريخي، والمتعين الموضوعي والواقعي من حيث الزمان والمكان، ويتجلى ذلك في الفهم المتحجر والمغلق، والتعاطي المتزمت والمتشدد مع موضوعات خطيرة، مثل الولاء والبراء، ودار الحرب ودار الإسلام، ومفهوم الجهاد (جهاد الدفع والطلب) والتي أفرزت العداء والرفض لفكرة الدولة الوطنية المدنية، واحتقار مبادئ القانون الدولي، ونبذ التعايش وتبادل المصالح بين البلدان والشعوب في العالم، ما أدى في مرحلة لاحقة إلى تكفير الحكومات وغالبية المجتمعات الإسلامية، وإعلان الحرب المفتوحة (حرب الفسطاطين) على المشركين والكفار، في الداخل والخارج في الآن معا. وتواكب مع هذا التوجه التركيز على المظاهر الشكلية مثل الزي (تقصير الملابس للرجال وتحجيب المرأة بالكامل) والهيئة (إطلاق اللحى وتقصير الشارب) والتشديد في إقامة الحدود والتعزير من خلال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أخذت تحارب كل مظاهر الحداثة، والتقدم الاجتماعي، والانفتاح والقبول بالأخر، والتعددية والاجتهاد. لقد أثبتت التجارب والدروس المستخلصة في مواجهة الإرهاب أن المواجهة الأمنية (على أهميتها) وحدها، غير قادرة على استئصال جذور الإرهاب، لذا يجب أن يوضع الفأس عند الجذر لتجفيف منابع الإرهاب، ومحاضنه الفكرية والاجتماعية، من خلال مواجهة وطنية شاملة وترسيخ القناعة (الرسمية والأهلية) لدى الجميع بضرورة استنهاض كل طاقات المجتمع، ومؤسساته المدنية المستقلة، ومعالجة أوجه الخلل والقصور على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال تعميق وتطوير المشاركة الشعبية، والإصلاح الجذري الشامل في جميع المجالات، والتنمية المستدامة، ووضع حد للمشكلات الاجتماعية، مثل الفقر والبطالة وتدني الخدمات (صحة وتعليم) والأجور، والارتقاء بالمواجهة الفكرية الشاملة لتفكيك بنية الخطاب التكفيري، دينيا واجتماعيا، وعلميا، ومعرفيا من خلال الإصلاح الديني (فكرا ومؤسسات)، واستحداث خطابات دينية وإعلامية وتربوية بديلة، وسن القوانين والتشريعات التي تحرم التكفير وتعاقب المحرضين على العنف والإرهاب، ومن الأهمية بمكان تطوير التعليم والتربية، والمناهج وطرق التدريس، باتجاه ترسيخ قيم التسامح والتعددية، والقبول بالأخر (المحلي والأجنبي) المختلف، والانفتاح على المكونات الاجتماعية والسياسية والثقافية والمذهبية والطائفية كافة التي يتشكل منها النسيج الوطني.

    صحيفة الوقت البحرينية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالخديعة ( نشأة المسيحية ) 2
    التالي صدامات دموية في كراتشي تنذر بتصاعد الأزمة بين مشرف ورئيس القضاة المفصول

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.