الناطق الرسمي بلسان “الإخوان المسلمين” السوريين السيد زهير سالم كان، في حينه، قد سجّل امتعاضه لأن بشّار الأسد وافق، مضطرّاً، على إرسال سفير سوري إلى لبنان. فاعتقدنا أن السيد سالم لا “يعترف” بلبنان كبلد مستقل عن سوريا. ولكنه يفاجئنا في هذه المقابلة مع موقع “كرد ووتش” بأنه لا يعترف بـ”سوريا هذه”، وبأنه من حزب “طز في الهوية السورية”، على خطى “طز في مصر”!
ويبدو أن السيد زهير سالم لم ينتبه إلى أن النموذج القومي العربي، بمنوّعاته البعثية والناصرية والقذافية، هو ما يسعى “الربيع العربي” لإسقاطه! وأن الناس في بلدان العربية “سأمت” من “المشاريع العابرة للبلدان” (وأحياناً “العابرة للقارات”) التي لا تخلّف وراءها إلا خراب القمع والإستبداد. من نظام “البعثي” صدام حسين، إلى نظام “البعثي” حافظ الأسد، وإلى نظام “الملا الخميني”!
والأهم، فمن المستهجن ألا يلاحظ مواطن سوري مثل السيد زهير سالم أن سوريا فقدت ديمقراطيتها، وبرلمانها، وتعدّدها الحزبي، وتسامحها السياسي، منذ أن قرّرت “نخبتها”، المدنية والعسكرية، أن تسلّم بلدها- بإسم التمرّد على “سايكس بيكو”- إلى النظام العسكري في مصر، ومنه إلى أنظمة البعث المتوالدة الواحد من الآخر! وبإسم “الوحدة” المزعومة تمّ ذبح الحريات العامة والحياة البرلمانية وحرية الصحافة في سوريا.
ربما كان الإبتعاد عن سوريا طوال سنوات كثيرة جداً هو ما يوحي للسيد زهير سالم بتعابير من نوع “طز في الهوية السورية”. ولكننا نرجّح أن الإنتفاضة السورية، وبالعكس، ستعطي المواطن السوري الثائر اليوم تمسّكاً بهويّته السورية “هذه”، وسـ”تحصّنه” ضد أصحاب المشاريع “الشمولية” العابرة للبلدان والقارات و”الإثنيات”!
أما بالنسبة للبنانيين، فقد تعلّموا- حتى العروبيين بينهم- أن “سايكس بيكو” أنقذتهم (نسبياً فحسب) من الكارثة القومية على طريقة حافظ الأسد وصدام حسين!
لا نعرف إذا كانت “طز” السيد زهير سالم تمثّل “الإخوان المسلمين” السوريين كلهم، ولكنها تبدو لنا محاولة بائسة لتذويب “ميشال عفلق” في “سيد قطب”، والنتيجة ستكون كارثة مضاعفة لو قدّر لها أن تتجسّد في الواقع.
الشفاف
*
كردووتش، 4 كانون الاول (ديسمبر) 2011 – يتحدث زهير سالم (مواليد 1947)، الكاتب المقيم في لندن والناطق باسم حركة الأخوان المسلمين في سوريا، في مقابلة مع «كردووتش» عن المسألة الكردية في سوريا.
كردووتش: في 17 أيار (مايو) 2005 اتخذ الأخوان المسلمون للمرة الأولى في تاريخهم موقفا مفصّلا تجاه المسألة الكردية. لقد كانت المرة الأولى التي يتخذ فيها حزب سياسي سوري موقفا تجاه هذه المسألة حيث قلتم آنذاك أن الأكراد هم “مكون أصيل في نسيج الشعب السوري” وأنهم “يعيشون على أرضهم التاريخية”. وأكدتم ايضا على مشاركة الأكراد في السلطة في ظل دولة القانون. ماذا بقي اليوم لديكم من هذه التصورات؟
زهير سالم: نحن نسعى لبناء دولة القانون. كل شخص يعيش في سوريا أو وٌلِد فيها يجب أن يتمتع بنفس الحقوق بمعزل عن كونه عربي أو مسلم أو كردي أو مسيحي أو سنّي أو علوي. موقفنا هذا لم يتغير أبدا. يجب أن يقتنع الجميع بأنهم سواسية في الحقوق، فلا يظن علوي أن له حقوق لا يملكها السني، ولا يظن العربي أنه متميز في حقوقه عن الكردي. والعكس صحيح أيضا. هذه هي وجهة النظر الوطنية. أما الخصوصيات الإثنية والثقافية لمجموعات أهلية ما كالعادات والشعائر فلا بد من قبولها وإحترامها.
كردووتش: الكثير من الأكراد يرون أن تصوركم عن حقوق المواطنة هو بمثابة صهر للأكراد في سوريا.
زهير سالم: نحن لا ننظر إلى الأكراد بوصفهم أقلية، بل كجزء من الأكثرية في سوريا. الكثير من رؤساء الجمهورية في سوريا كانوا أكراد دون أن يعترض أحد على ذلك. كما أن المفتى السابق لسوريا كان كرديا. الشيخ رمضان البوطي الذي تتلمذ عليه جيل من السوريين والسوريات يتحدر من عائلة كردية أيضا. إذا اعتقد أحد أبناء الأقليات بأن له حقوقا تزيد عما يتمتع به أبناء الأكثرية فإن ذلك يدلّ على مشكلة في طريقة تفكيره. ليس لأي مجموعة أن تظن أنها تحتاج حقوقا تتجاوز حقوق المواطنة. هل هذا خطأ أم أن وجهات النظر الأخرى هي الخاطئة؟
كردووتش: الشخصيات التي ذكرتها آنفا لم تدافع عن الحقوق الكردية قط. طالما عومل الأكراد على أنهم عامل تهديد وليس إغناء. وهم لا يزالون يعانون من القمع حتى اليوم لأنهم يريدون أن يكونوا أكرادا، وليس عربا.
زهير سالم: لقد كان الأخوان الملسمون على خلاف دائم مع القوميين العرب. نحن نرفض مطالب القوميين العرب في حقيقة الأمر. وإذا كنا نعارض أفكار القوميين العرب من أمثال ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وحزب البعث فإن ذلك يبين أننا لا نحسب حساب لأصل المواطنين العرقي. نحن نعتقد أن ما يجمع الناس أو يفرقهم هو إيمانهم بمبادئ محددة. لسنا أتباعا لمشاريع إثنية.
كردووتش: لكن الأكراد يصرّون على نيلهم حقوقهم الإثنية ويريدون أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم في إطار وحدة التراب السوري. وهم يطرحون إقتراحات عدة لذلك كالفدرالية والحكم أو الإدارة الذاتية.
زهير سالم: لنفرض أن كرديا من كوباني – التي غيِّر اسمها إلى عين العرب – نقل مكان سكنه إلى حلب، وبعد خمس سنوات ترشح لانتخابات برلمانية ونجح فبها. ألا يحق له ذلك؟ أنا أطرح هذا وأعتقد أن هذا من حقه. فهو إبن المجتمع والدولة. هذه هي نظرتنا لهذا الأمر. وطبعا نفس السؤال يطرح بخصوص من ينقل مكان إقامته من حلب أو حمص إلى كوباني أو عفرين على سبيل المثال. هل له الحق في الترشح للبرلمان هناك؟ هذه هي الأسئلة التي يجب أن تطرح. ولكن من غير المقبول أن نقول أن علينا تأسيس دول داخل الدولة. حتى سوريا ذاتها ليست دولة. فإتفاق سايكس-بيكو ليس مرفوضا من قبل الأكراد فحسب. العرب وكل السوريين يرفضونه أيضا. إننا على طريق تجاوز مرحلة سايكس – بيكو. إذا نظرت إلى الورقة التي قدمناها بخصوص المسألة الكردية ستجد أننا نقول أن الأكراد يعيشون على أرضهم التاريخية. وحتى لو كان الأكراد منحدرون من تركيا فلا نعتبرهم أتراكا. نحن ولدنا في هذه البلاد وسوف نحيا ونموت فيها. الأكراد جزء أصيل من حضارة وأيديولوجية وتاريخ وديمغرافيا هذه المنطقة.
كردووتش: أنت تقول إنه يجب أن يكون لكل شخص الحق بالترشح والإنتخاب. ماذا يعني ذلك بالنسبة للسماح للأحزاب؟ هل تريدون السماح بتأسيس أحزاب إثنية عربية وكردية؟
زهير سالم: نحن نطالب بأن يكون لكلٍ الحق بتأسيس الحزب الذي يريد. فالشعب هومن يختار ممثليه. من الممكن تأسيس أحزاب اثنية وعلمانية ودينية.
كردووتش: يسعى الأكراد للحصول على إقرار دستوري بحقوقهم الإثنية.
زهير سالم: عندما يتم ضمان حقوق المواطنة سيحصل الكل على حقوقهم. وعندما نخصص الكلام عن الأكراد ماذا سنقول للتركمان؟ وإذا تحدثنا عن التركمان كيف سيكون حال الأرمن. لا يمكن أن يذكر كل ذلك في الدستور. يكفي أن نشرّع قانونا عاما للجميع، وعندها لن يكون هناك ضرورة للعناية بكل هذه التفاصيل. يجب أن يكون هذا واضحا. لقد عالج المجلس الوطني المسألة الكردية بشكل جلي. ولكنه لم يفعل الشيء ذاته بخصوص التركمان. ماذا سنقول للتركمان إذا احتجوا علينا؟ لن تعالج حقوق العرب في سوريا بشكل منفصل. فالدول تبنى على أساس قوانين عامة. في بريطانيا أيضا الكثير من الإثنيات. البريطانيون ينقسمون إلى انكليز واسكتلنديين وإيرلنديين دون أن يكون هناك حقوقا خاصة بكل من هذه المجموعات. نحن نحترم المواقف الرافضة لرؤيتنا والتي تصرّ على الحقوق الخاصة لكل مجموعة. نحن نعرف كم عانى أخوتنا الأكراد من ظلم وحيف ونعرف أن هذا هو سبب إصرارهم على هويتهم. ولكني مقتنع بأن حقوق المواطنة ستقدم لهم الضمانات الكافية.
كردووتش: في الدول الإسكندنافية تملك قومية “سامي” برلمانها الخاص وهي تملك القرار في قضاياها الخاصة.
زهير سالم: لا أعرف هذه النظم ولا أستطيع مقارنتها بالواقع السوري. يبدو لي أن الأمر في سوريا يتعلق بهيكليات الإدارة المحلية. هذه أنظمة موجودة وستتمتع المناطق الكردية بإدارات محلية تعتني بشؤون الأكراد. سيكون للأكراد الحق في إدارة تطور مناطقهم وإدارة مدارسهم ومشافيهم. كل ذلك سيكون في إطار الإدارة المحلية.
كردووتش: هل يعني ذلك أنه سيسمح للأكراد برفع علمهم القومي إلى جانب العلم السوري؟
زهير سالم: لا أرى في العلم سوى البعد الرمزي وهو لا يحظى بإهتمام خاص لدي. ولكني أعتقد أن الدولة لا ينبغي عليها رفع علم غير علمها. هل نحن بحاجة لعدة أعلام؟ وإذا كان لكل شخص أن يرفع علمه بجانب علم الدولة فسيكون لدينا سبعين علما كما هو حال الأمم المتحدة. سيرفع الأكراد ثلاثة أعلام إذا ما استثنينا الأحزاب الكردية. علينا أن نفكر كجماعة وليس كأفراد. طريقة التفكير الفردية لن تقودنا إلى مستقبل أفضل.
كردووتش: يرد في البطاقة الشخصية للمواطن الكردي أنه مواطن عربي سوري بالرغم من كونه كردي وليس عربي. هل سيبقى ذلك في سوريا الجديدة؟
زهير سالم: سأجيبك بالسؤال التالي: ما هي الصفة التي يتمتع بها التركماني المقيم في كردستان العراق؟
كردووتش: صفته هي تركماني عراقي ولا يسمى كرديا.
زهير سالم: والكردي في سوريا هو كردي سوري.
كردووتش: نعم. ولكنه ليس عربيا كما يكتب في بطاقته الشخصية.
زهير سالم: وهل يعيش في كردستان العراق أكرادٌ فقط؟ أم أن هناك أيضا عربا وتركمانا وأرمن وآشوريين؟ الهوية العامة تحددها هوية الأكثرية بشرط عدم إنكار هوية المجموعة التي ينظر إليها بوصفها أقلية. بيد أن هناك من يقول أنه لا ينتمي إلى الأكثرية. هوية الأكثرية هي هوية الدولة. وللأقليات الحق بالتمتع بحقوقها الخاصة. أنا لا أرى تناقضا في ذلك. فالعربي المقيم في زاخو أو أربيل يجب تطلق أن عليه صفة العراقي الكردستاني. لا ينبغي أن يشكل ذلك أي مشكلة. لماذا لا نريد أن نعترف للآخرين بما نريده لأنفسنا؟
كردووتش: لكن «الكردستاني» ليس صفة إثنية وإنما هي تسمية تتعلق بالمنطقة فقط. «العربي» بالمقابل هو مفهوم إثني ويتعلق بأبناء الأمة العربية. والأكراد ليسو عربا بالتأكيد.
زهير سالم: العروبة ليست تعبيرا عن الجنسية بل عن الهوية.
كردووتش: لماذا لا تتخلون عن تسمية «العربي» وتتحدثون عن الهوية السورية فقط؟
زهير سالم: لا لا. طز بالهوية السورية! نحن لا نعترف بسوريا هذه. من اختلق سوريا؟ أليست اتفاقية سايكس-بيكو. هل هذا صحيح أم لا؟
كردووتش: نعم ، هذا صحيح.
زهير سالم: أنا وأنت متفقان على رفض هذه الإتفاقية. أنتم [الأكراد] تشعرون أنكم ظلمتم في هذه الإتفاقية. ونحن لدينا نفس الشعور. سوريا هي ظاهرة مؤقتة، دولة مؤقتة فقط. هدفنا هو بناء دولة لكل الأمة. في دولة كهذه يمكن للكردي أن يحكم حيث أنه سيُدعم من شعب قوامه من 35 إلى 40 مليون نسمة.
كردووتش: هل تتحدث عن دولة كردية مستقلة؟
زهير سالم: كلا. أتحدث عن دولة إسلامية للجميع. للعرب وللأكراد والأتراك والشركس وكل من يعيش فيها.
كردووتش: هل تعتقد أنكم تمتلكون الأكثرية اللازمة لذلك؟
زهير سالم: نحن لا نجبر أحدا على ذلك. وإذا رفضت الأكثرية ذلك فيجب أن تتحقق رغبتها. أما فيما يخص الهوية السورية فإن القرار في ذلك سيكون على أساس إستفتاء شعبي. نحن لا نجبر أحدا على شيء لا يريده.
كردووتش: هل يعني هذا أيضا أنه سيكون للأكراد الحق في اختيار اللغة الكردية كلغة رسمية ثانية في المناطق ذات الأغلبية الكردية؟
زهير سالم: هذا حقهم. أنا أسمع دائما أغاني تركية وكردية في التلفاز. هل تعرف أن الأغاني الكردية جميلة جدا؟ لدينا حقا ثقافة واحدة. لماذا لا تحبوننا [الأخوان المسلمين]؟
كردووتش: من هم الذين لا يحبونكم؟
زهير سالم: الكثيرون. نحن نشبهكم وأنتم تشبهوننا. ليس هناك فروق بيننا. والله كريم. نريد أن نتجاوز واقع سايكس- بيكو لنعيش سوية من جديد كما كان حالنا طوال 1500 عاما. ليساعدنا الله كي نتجاوز هذه الأزمة.
كردووتش: يتهم حزب الـعمال الكردستاني الأخوان المسلمين بأنهم وقعوا إتفاقية سرية مع تركيا.
زهير سالم: ليس عيبا أن نتعاون مع تركيا. ونحن نعمل مع كل الأطراف. نأمل أن لا يتعاون الـ (PKK) مع النظام السوري وأن يحسن الأخوة الأكراد تقدير واقعهم.
كردووتش: أنتم متهمون بأنكم تعهدتم لتركيا في إطار المجلس الوطني السوري بأن تنكروا الوجود الكردي في سوريا إذا ما وصلتم إلى السلطة.
زهير سالم: بيانات المجلس الوطني متوفرة للجميع. نأمل أن يحصل حزب الـ (PKK) والأكراد على حقوقهم في القريب وبطرق سلمية. لن تتكرر الفرصة التي يوفرها حزب العدالة والتنمية (AKP). لكن حزب الـ (PKK) هو الأقدر على تقدير مصالحه.
كردووتش: يقول الـ (PKK) أنه في حالة حرب مع حزب العدالة والتنمية في سوريا. كيف ستتصرفون إذا ما تعرضت تركيا لهجوم من جهة سوريا؟
زهير سالم: سنكون ضد هذا الهجوم بطبيعة الحال. لن نسمح بأن تكون سوريا مصدر تهديد لدول أخرى في المنطقة.
12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011
http://kurdwatch.org/html/ar/interview8.html
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية، نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه”!استغرب من التعليق الاول المرسل من قبل ليلى فعلا امرك غريب هل تريدين ان نستمع فقط الى قناة الدنيا والفضائية السورية !!!!!! ابقي انتي حيث كنتي مع الفضائية والاخبارية السورية وابقي في القرون الوسطى في عصر ما قبل التاريخ لو ممكن تعددي النا ماذا فعل نظامك البائد خلال فترة وجوده غير نشر الجهل والتخلف وايجاد من هم امثالك يعيشون في القرون الوسطى ثم هل لك ان تذكرينا متى تم انتخاب الرئيس ومن كان معه مرشح في الانتخابات لهذا المنصب ام انه لا يوجد في سوريا من يصلح لمنصب الرئيس… قراءة المزيد ..
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية، نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه”!إلى الأخوة العرب الذين يعتمدون في معلوماتهم عن سوريا على قنوات العهر السياسي كالجزيرة و العربية,نحن نُشفق عليكم فأنتم ضحايا لهذه القنوات,التي تعاملكم معاملة الطفل الصغير المُنصت لقصة ما قبل النوم,فلا تملكون إلا هز الرأس والإستجابة لردود فعل الترغيب و الترهيب. ليس لنا سوى أن ندعوكم أن تُحصنوا أنفسكم من الاستماع لهذه القنوات, كي لا تُعتبروا شركاء في جريمة كبيرة تُحضر لسوريا و لكل الوطن العربي,هذا ليس إستجداء فالسوريون على العهد أمام الله و أمام رئيسهم بأنهم سيواظبون على وحدة الصف والهدف بقيادة رئيسهم بشار الأسد الذي إختاروه و… قراءة المزيد ..
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية، نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه”!
طز فيك وفيه لزهيرسالم اصلن مين شايفكم
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية. نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه! مهمة عسيرة في نوفمبر 2011 فازت حركة “النهضة” في تونس بأزيد من 40 في المئة من مقاعد المجلس التأسيسي، كما فاز “حزب العدالة والتنمية” بأكثر من مائة مقعد في المغرب، وهذا يعني أن التيار الإسلامي المغضوب عليه أصبح مرضياً عنه. لكن التحدي الآن هو هل سينجح هذا التيار في الشمال الأفريقي فيما نجح فيه نظراؤه الأتراك؟ الجواب في علم الغيب، لكن قناعتي أن المهمة ثقيلة ثقل الجبال الراسيات، لاسيما في واقع أمة مشلولة منذ عصر كافور الإخشيدي، فلا ينبغي أن ننتظر من مريض كان في العناية المركزة، ولأمد… قراءة المزيد ..
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية. نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه! حصيلت عاشوراء الثورة السورية 35 شهيدا على الاقل على يد كتائب الاسد والشبيحة والمافيات المخابراتية الاجرامية من الاطفال والنساء والشباب السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد. التاريخ يقول ان الامام الحسين بن علي (رض) حمل السلاح ضد الظلم والاستبداد ولكن القوم خانوه والان يستغلوه لمارب طائفية واستعمارية وحروب اهلية اما الامام الحسن (رض) ففضل اللاعنف في التغيير. المنطق والفهم والحكمة تقول انه من يساند النظام السوري الدموي على مجازره وقتله للابرياء فهو مجرم مثله ولقد خالف وطعن واستغل الامامين الحسين والحسن والخلفاء الراشدين. ان الشبيح الطائفي حسن… قراءة المزيد ..
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية، نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه”!
على قوله…طز في السعودية وطز في الوهابية وطز في تنظيم الإخوان الذي لم ينجب إلا عملاء من ياسر عرفات إلى حضرة جنابه! سوريا وطن النبي يحي عليه السلام فأين موطن هذا عديم الأصل؟ ومهد للحضارات وكانت وستبقى قبل هذا الأعشى وبعده ولن تمسها أحلامه الصهيونية…
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية، نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه”!أنا أستغرب أن كل الكلام الجميل الذي قاله زهير سالم لم يلفت انتباهكم سوى أنه قال طز في سوريا . ومن الواضح من الكلام إذا أخذ على حسن النية هو أن سوريا جزء من محيطها وقد فصل هذا المحيط إلى أجزاء وما المانع العقلي من أن تتحد هذه الأجزاء مرة أخرى إذا ارتأت شعوب هذه الدول ذلك . أما طز مصر فقد حصلوا على أغلبية ساحقة في الانتخابات التي تقترب من المعايير الدولية لأن الناس فهمت ما هو المقصود بكلمة طز في مصر والذين كانوا ينادون بمصر أم الدنيا… قراءة المزيد ..
“الإخواني” زهير سالم: “طز في الهوية السورية. نحن لا نعترف بـ”سوريا هذه!
نعم طز بالهويه السوريه…من هو السوري..؟؟؟ مجموعات من الناس لا يجمعها إلا مؤامرة سيكس بيكو بما تمخض عنها من هويات سوريه ولبنانيا وأردنيه و فلسطينيه….الخ كلها عبثيه ولا تعكس حقيقة السكان وانتماأتهم…علينا اعادة بناء وصياغة المنطقه من جديد. ….؟؟؟؟ ولكن بالمقابل علينا الإعتراف بالواقع ريثما يأتي التغيير ….؟؟