Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأوصياء على الدين أول من يخرق تعاليمه.

    الأوصياء على الدين أول من يخرق تعاليمه.

    1
    بواسطة سعيد الكحل on 17 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تتشارك تنظيمات الإسلام السياسي في إعلانها الوصاية على الدين، كما تتنافس في الانفراد باحتكار حقائقه والنطق باسمه. إنها تؤسس “مشروعيتها” على “خوصصة” الدين وتنصيب نفسها بمنزلة”القائم بأعمال” الله تعالى في ملكوت الدنيا ، بحيث تتولى ـ بمقتضى هذا التنصيب ـ الاعتداء على إرادة الله ومشيئته في خلقه. ومن ثم فهي تدخل من تشاء في دائرة الإيمان وتحكم بالكفر على من تبغض . وتجتهد هذه التنظيمات في تمطيط لائحة “الكفريات” التي بمقتضاها تُخرج كل من يخالفها الرأي أو يعصى على التطويع والتنميط داخل قوالبها ـ تخرجه ـ من نور الإيمان وتلقي به في غياهب الكفر والمروق. ولا ينج من هذا المصير المشئوم مثقف أو مناضل أو فنان أو عامل أو طالب. كل هؤلاء لن تفيدهم صلواتهم في كسب رضا الجماعات الإسلامية التي لا تقبل منهم توبة ولا أوبة. إن هذه التنظيمات الإسلامية التي تدعي الوصاية على الدين والرقابة على الضمائر هي أول من يخالف تعاليم الإسلام ويخرق مبادئه. وعلة ذلك أن الأهداف الحقيقية التي تحرك هذه التنظيمات لا تشمل أبدا خدمة الدين وإشاعة أخلاقه . وبقدر ما تكون البواعث السياسية هي الطاغية، بقدر ما تشتد الإساءة إلى الدين ويسوء توظيفه استجابة لتلك البواعث وخدمة لتلك الأهداف. إن هؤلاء الأوصياء، لما تغشى السياسة أبصارهم ، تتعطل بصيرتهم إن لم يفقدوها بالمرة، بحيث لا يعودوا قادرين حتى على إدراك ما تخطه أيديهم من أخطاء.

    والأمر لا يتعلق فقط بالتنظيمات المتطرفة التي لا تقرأ من القرآن الكريم إلا الآيات التي لها قابلية لأن تتحول إلى وعاء للتكفير وعبوة للتفجير؛ بل يشمل كذلك الجماعات التي تحشر نفسها ضمن خانة “الاعتدال”. وهذه بعض النماذج من أخطاء “المعتدلين” التي كان بالإمكان التغاضي عنها وفق ما ينص عليه حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)، لولا أن الأمر يتعلق بمن يُفترض فيهم ـ انسجاما مع دعواهم ومزاعمهم ـ الحرص الشديد على المراجعة والتدقيق في كل ما يقولون أو ينشرون . وأذكر جيدا أن هؤلاء “المعتدلين” شنوا هجوما شرسا وتهجما سافرا على الأستاذ محمد جسوس ـ بداية التسعينات من القرن الماضي ـ لا لأنه “سب” الدين أو “أنكر معلوما من الدين بالضرورة” ، بل لأنه أخطأ ـ في معرض حديثه ـ في الآية الكريمة (وكرمنا بني آدم) حين قرأها (وكرمنا بني الإنسان). جعلوا من هذا “الخطأ” مطية لاتهام الاشتراكيين والعلمانيين بجهل الدين ومحاربة تعاليمه . كانوا ولا زالوا يتصيدون أدنى خطأ يقع فيه كاتب أو صحفي يخص حديثا شريفا أو آية قرآنية، على مستوى اللفظ أو الترقيم . ومن ينسى ما فعله شيخ المتطرفين محمد الفزازي لما استشاط تكفيرا وتمريقا في وجه محاوره في برنامج الاتجاه المعاكس حينما أخطأ في ذكر آية الزمر فقرأها آية الرمز. خطا جعل منه الفزازي دليل كفر ومروق خصمه. وكذلك يفعل الإسلاميون مع من يخطئ في قراءة نص ديني. إنهم يتخذون من مثل هذه الأخطاء دليل الاتهام وقرينة الإدانة. والغاية من ذلك هي إقرار وصايتهم على الدين ومعرفتهم بتعاليمه دون باقي خلق الله. تزكية للنفس وتجسس على الناس خروقات اعتاد عليها أتباع هذه التنظيمات وهم يقرؤون نهي الله تعالى عن إتيانها في محكم تنزيله (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) وقوله (ولا تجسسوا). وليس القصد هنا تصيد أخطاء هذه التنظيمات، بقدر ما هو تنبيه لها إلى خطورة إلصاق تهم “التلاعب” بالنصوص الدينية أو “تحريفها” بالخصوم السياسيين. فمن شأن هذا الاتهام أن يندرج ضمن “شرعنة” التكفير، ومن ثم شرعنة قتل “الكفار” الذين يجهلون أبسط أمور الدين والعبادات. وبناء عليه، لن يكون الإسلاميون مصدر الفتوى فقط بل موضوعها كذلك. لأن طبيعة الأخطاء تستدعي ـ حسب هذا المنطق التكفيري ـ سحب فتوى “التلاعب” بالدين على الإسلاميين أنفسهم . وهذه نماذج من تلك الأخطاء:

    1 ـ في مسألة أوقات الصلاة: نشرت جريدة التجديد في عددها ليوم 28 غشت الماضي جدولا يوضح أوقات الصلوات الخمس يهم 13 إقليما يجعل الشروق غروبا والصبح عشاء والظهر فجرا وذلك على الشكل التالي: بالنسبة لمدينة الرباط يكون أذان الصبح في الثامنة وعشرين دقيقة ليلا؛ بينما الشروق يكون في الساعة السابعة ودقيقتين مساء ، فيما العصر يحين وقته في تمام الساعة 12,34 دقيقة زوالا. أما أذان المغرب فيرفع في الخامسة وخمس وخمسين دقيقة صباحا، ليكون وقت صلاة العشاء عند طلوع الفجر، أي عند الساعة الرابعة وأربع وعشرين دقيقة. إن هذا الخطأ ـ إذا ما حاكمنا جريدة التجديد وإدارتها والجهة التي تُصدرها بالمقاييس ذاتها التي يحاكمون بها خصومهم ـ سيكون غير مقبول من الذين تطاول رئيسهم، من قبل ، على ملك البلاد محمد السادس لما دعا إلى تجريده من الصفة الدستورية “إمارة المؤمنين” التي تخول للملك مهمة الحفاظ على الدين وحمايته وضمان حرية الاعتقاد لجميع المواطنين . طبعا لم يكن الهدف هو حماية الدين ، لأن الملك لم يصدر عنه ما يمس بالعقيدة، بل الهدف هو الاستحواذ على السلطة الدينية والانفراد بها؛ ومن ثم ممارسة الوصاية الدينية على الملك والشعب معا . أي التأسيس للسلطة الكهنوتية التي لا راد لسلطتها .

    2 ـ في مسألة الآيات القرآنية: تكفي الإشارة هنا إلى الأخطاء التي ارتكبها مرشد جماعة العدل والإحسان في بعض كتبه، وهو الذي يزعم تلقيه الوحي ومجالسته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واطلاعه على اللوح المحفوظ وعلمه بالغيب ورؤية الأرواح في البرزخ. كل هذه “الكرامات” تعطل مفعولها ولم يعلم الشيخ بأخطائه إلا بعد طباعتها ونشرها. ومن تلك الأخطاء ما تعلق بنص الآية (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المفلحين) والصحيح (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) (في الاقتصاد ص 83) .

    أما الأخطاء المتعلقة بالتأويل وسوء التنزيل ، فهي قضايا تملأ كتب هذه التنظيمات وأدبياتها . وبسببها كان الاعتداء على سلطان الله وعلى دينه وخلقه .

    selakhal@yahoo.fr

    * كاتب مغربي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكومة العطري ليست هي المشكلة بل جزء أساسي منها
    التالي بعد أن صارت وسيلة بعض الشباب لمعاكسة الفتيات
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    يحيى بدر
    يحيى بدر
    17 سنوات

    الأوصياء على الدين هم العلمانيون .العلمانيون العرب .. يريدون ان يذعن الله لرغباتهم لانهم اهل الفتوى .. ويريدون منه ايضا ان يقر ويعترف ان رفضهم للتشريعات الاسلامية لا يستوجب المساءلة في الاخرة.. وعليه كذلك ان يمنع دعاة الاسلام من لبس قميص دينه والتحدث باسمه لان الوكيل الشرعي له في الدنيا هم العلمانيون حصرا ..ولانهم الوكيل الحصري لله في الارض.. فقد توجب عليهم تصحيح اخطاء الذين لبسوا قميص الاسلام .. بالنقطة والفاصلة .. وحتى طول اللحية ونصف قطرها ( بالمناسبة انا حليق اللحية ) اتساءل الا يوجد مساحة مشتركة نتفق عليها ..؟ اقصد نحن اتباع الاسلام السياسي والعلمانيون .. ازعم انه… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz