Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأنثى وفتنة المؤامرة

    الأنثى وفتنة المؤامرة

    0
    بواسطة محمود كرم on 15 فبراير 2007 غير مصنف

    كثيراً ما أعتقد بأن الأنثى الجميلة الطافحة بالأحاسيس الراقية تمارس نوعاً من المؤامرة الفطرية على الألوان والأزياء والمساحات والطبيعة. وهذا ما نراه يتجلى بوضوح في المزاج الأنثوي المفعم بجماليات سحر الأناقة وترف الذوق ورهافة الحس وعذوبة المنطق، وبالتأكيد كانت محقة الروائية ايزابيل الليندي حينما قالت: أن الجمال أسلوب..

    “المرأة بين عمرين”، متحف مدينة “رين الفرنسية، الرسّام مجهول، القرن السابع عشر

    وفي أكثر الأساطير قدماً في تاريخ البشرية ظلت الأنثى الجميلة رمزاً لِجماليات الطبيعة والكون. حتى أن بعض المفاهيم المسيحية القديمة كانت تجد في (الرب) جانباً أنثوياً، وكانت تعتقد أن الأنثى خُلِقت على صورته. وأيضاً تتحدث كتب التاريخ وروايات الشعوب، أن الأنثى هيَ مَن أرشدت الرجل إلى تعلم أساسيات الزراعة والصناعة، ونوهته إلى أهمية الأمان والاستقرار لبناء مجتمعات تتسم بالتحضر والمدنية، وكذلك دفعت الرجل إلى التأقلم والتعايش مع تغيرات وتحولات الطبيعة من خلال الاهتمام بالعلوم الفلكية. وذهبت منقولات التاريخ إلى أكثر من ذلك حين ذكرت أن الأنثى علمت الرجل أصوليات اللغة ومزايا التخاطب البشري القائم على أسس إنسانية راقية..

    وفي مقابل ذلك نجد أن الإنسان الحديث أو بدقة أكثر، الرجل، صنع عالمهُ وحضارته من أجل المرأة. ونظرة سريعة لنتاجات الحضارة الحديثة من أزياء وعطور ومستحضرات تجميل واكسسوارات وغيرها الكثير والكثير، نرى إنها في الأغلب قد صُنعت بعناية فائقة لتخدم جمال المرأة وتعتني بأناقتها وتتفهم احتياجاتها الثقافية والنفسية. وكان الرجل في كل ذلك يستلهم من الجمال الأنثوي إبداعاته ولمساته الساحرة، لأنها في ثقافته وتاريخه وتراثه ووجدانه وحتى في كيانه، كانت ولا تزال تمثل مركز الأرض والحضارة. ولذلك استطاع الرجل أن يبتكر وبشكل متجدد ومستمر ما هو جديد في عالم المرأة، ولم يقف يوماً عاجزاً عن منحها إبداعاته وابتكاراته وتطوراته المتلاحقة..

    وأعتقد أن الأنثى أصبحت تتصرف مع ابداعات الرجل بذكاء، منطلقة من ذائقة مترعة بالفخامة، فغدت تعرف جيداً كيف تختار بدقة ما يتناسب وجمالها، وفي مقابل ذلك لا تدع مجالاً لبعض جنون الموضة أن يستغل جمالها لتمرير ما يرفضه مزاجها الأنثوي..

    والمرأة استطاعت أن تحقق تفوقاً ذاتياً على الرجل في بحثه الدائم عن الصيغ الجمالية، فلو لم تكن المرأة الجميلة هي المُلهمة للرجل لما استطاع أن يبدع حتى في أدق التفاصيل. وفي الأمس القريب جداً أوردت إحدى الصحف الانجليزية خبراً مفاده: أن المصمم الاسكوتلندي الشهير (أيان كالوم) قد استوحى فكرة تصميم سيارة جاغوار الجديدة الكوبيه من الجمال الأخاذ ذات التقاسيم الطبيعية التي وجدها مثالية في جسد الممثلة البريطانية الحسناء (كيت وينسلت) بطلة فيلم تايتانك، وقال المصمم مضيفاً: صممت انسياب الجاغوار الجديدة واضعاً صورة كيت في رأسي..

    وكذلك استطاعت الأنثى أن تخلق جواً مزاجياً لدى الرجل يرتبط بالذائقة الراقية. فلم تنصرف عن إثارة اهتمامه المستمر بجمالها وسحر أنوثتها، بل أشعبت غروره بما يتناسب وطموحه في الإبداع والابتكار. وكذلك ليست بغريبةٍ عنا مؤامراتها الفطرية على زوايا الأمكنة وفواصل الأشياء التي يبقى الرجل يستذكرها بمزيدٍ من الاشتياق والشوق والوله، تاركةً فيها رائحتها العابقة بالأنوثة العذبة. ولم يكن الأديب اللبناني عبده وازن مبالغاً بما قاله في هذا الصدد: سيذكر البابُ كثيراً هواء جسدكِ، ستذكر العتبة نسيمَ قدميكِ وهما تعبران..

    ولم تكن المرأة في يوم من الأيام عدوة لنتاجات الرجل الأنثوية والحضارية، بل كانت محبة لها وملهمة ومساندة ومرشدة، وهنا النقطة الأكثر أهمية في تفوق المرأة ذاتياً على إبداع الرجل..

    وما جعلها تتقن لعبة المؤامرة الفطرية، إن جمالها طقسٌ فنيٌ شديد الثراء متعدد الألوان والوجوه والآفاق، ويضجُّ بالأساطير والحكايات والأحلام وتجتمع فيه التناقضات التي تتكامل في نسيج فاتن التشكّل ينسجم مع طبيعة الكون..

    وانطلاقاً من طبيعتها الجمالية الأخاذة مارست نوعاً من المؤامرة الفطرية على الإبداع الجمالي الحضاري، فهي مَن تُسبغ على الألوان اللمعان والسحر وفتنة الضوء وهيَ مَن تضفي على الطبيعة دهشة الألق ولمسة الترف الراقية وغواية التأمل، فمثلاً المرأة الجميلة حينما ترتدي فستاناً ذا لونٍ أسود ولو كان من تصميم أشهر مصممي الأزياء العالميين، فإنها بجمالها وسحرها تضخُ في ذلك اللون فخامةً فارهة، وبذلك هيَ تمارس المؤامرة حتى على جمال وألق الألوان، وقسْ على ذلك ما تفعله بحق الأزياء والمساحات والأمكنة والطبيعة، ناهيك بمؤامراتها الفطرية المستمرة على إبداع الشعراء والرسامين وصانعي الفنون الجميلة وعابري الطرق. وصدقَ الشاعر محمد علي شمس الدين حينما قال : أجمل الغرقى ماتوا في طريقهم إليكِ..

    tloo1@hotmail.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“جنبلاط: يا طاغية دمشق.. يا حجاجا في العراق، ومجرما وسفاحا في سوريا لبنان”
    التالي حتى لا نحترق بنار الطائفية!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors 25 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies 22 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Erhürman landslide in Northern Cyprus 19 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Autumn of the Ayatollahs: What Kind of Change Is Coming to Iran? 18 أكتوبر 2025 karim Sadjadpour
    • Ballot for identity: Northern Cyprus and the politics of recognition 15 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • مصطفى على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • farouk itani على بعد 19 سنة إعادة نشرـ إليكَ “لبنان” أَعتَذِر: من جندي سوري إلى كل اللبنانيين!
    • طه احمد السيد على العابرون للمسيحية: أقلية “ليست جديدة” على هامش الحياة فى مصر
    • بيار عقل على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    • محمود كرم على العقل في التجربة الإنسانيّة 
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.