حسن نصرالله الذي يقاتل جماعته “ضد السوريين” في سوريا تحدّث في خطابه الأخير، ساخراً، عن “فرنسا الأم الحنون”! وبالفعل، كانت عاصمة فرنسا اليوم، مثل عواصم بلدان “متمدنة” أخرى، على موعد “مع السوريين” الذي يغتالهم طاغية دمشق وطهران و”وكلاؤهم” في لبنان!
*
تجمع مئات السوريين في ساحة تروكاديرو قبالة برج إيفل تلبية لدعوة منظمات غير حكومية تضامنا مع السوريين والذين دخل النزاع في بلادهم عامه الرابع . وأضيئت عبارة “مع السوريين” على البرج الشهير وردد بعض الحاضرين شعارات “الحرية والديموقراطية لسوريا” و”أوقفوا المجازر في سوريا”.
تمت مساء السبت إضاءة برج إيفل في باريس تضامنا مع السوريين الذين يعانون منذ ثلاثة أعوام نزاعا داميا خلّف أكثر من 146 ألف قتيل ونحو تسعة ملايين نازح ولاجىء.
وتجمّع عصر السبت المئات بينهم العديد من السوريين في ساحة تروكاديرو قبالة برج إيفل تلبية لدعوة منظمات غير حكومية.
وقرابة الساعة 19,00 (18,00 ت غ) أضيئت عبارة “مع السوريين” على برج إيفل.
وقالت رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في فرنسا جنفييف غاريغو لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن هنا اليوم، بعد ثلاثة أعوام من بدء القمع ثم النزاع، للتعبير عن دعمنا للسوريين في بلادهم وللسوريين في بلادنا”.
وأضافت أن هذا التحرك يهدف أيضا إلى “تذكير الحكومات بأن الأزمة مستمرة، وبأن الناس لا يزالون يموتون تحت القصف او يقضون جوعا، وبأن عليها اتخاذ تدابير عاجلة لوقف هذا الرعب”.
ورفعت أعداد من الحاضرين الأعلام السورية أو بالونات بيضاء مضاءة حملت عبارة “مع السوريين”. وهتف بعضهم “الحرية والديموقراطية لسوريا” و”أوقفوا المجازر في سوريا”.
وسيشهد عشرون بلدا في العالم تحركات مماثلة مساء السبت في رسالة تضامن مع الشعب السوري
فرانس 24/ أ ف ب