Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأكراد حجر أساس لنفوذها: تركيا تغزو الهلال الخصيب

    الأكراد حجر أساس لنفوذها: تركيا تغزو الهلال الخصيب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 1 مارس 2013 غير مصنف

    من أهم الأسرار التي باتت معروفة بشدة في أنقرة هو أن تركيا تمقت إيران حيث ترى أنها تقوض مصالحها في العراق وسوريا. إلا أن القادة الأتراك لن يعترفوا بهذا علناً نظراً لحاجة بلادهم الماسة للغاز الطبيعي والنفط الإيراني لمواصلة نموها الاقتصادي الهائل.

    ومع ذلك تَعتبر أنقرة كلاً من العراق وسوريا ساحات للنزاع بالوكالة مع إيران؛ ففي الأولى تواصل تركيا دعمها للسنة العرب والأكراد ضد الحكومة المركزية في بغداد تحت قيادة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي تعتبره تركيا دمية في يد الإيرانيين؛ أما في الأخيرة فتدعم أنقرة الثوار المناهضين لنظام الأسد الذي تدعمه طهران.

    وقد ردت تركيا على التحدي الإيراني عبر بناء نفوذ في الأجزاء الشمالية من كل من العراق وسوريا. ويعتبر ذلك دليلاً على صعود السياسة التركية غير المعلنة بعد في الشرق الأوسط. فمن خلال توقع تطبيق اللامركزية في سوريا ما بعد الأسد والتطلع إلى الاستفادة من الحكم الذاتي للأكراد في شمال العراق، تحاول تركيا بناء حزام واقي على امتداد شمال الهلال الخصيب إلى جانب بناء نفوذ داخل مناطق تمركز السكان الأكراد، فضلاً عن المراكز التجارية الكبيرة مثل حلب والموصل.

    وعندما اتجهت تركيا إلى إقامة روابط أوثق مع جيرانها المسلمين منذ حوالي عقد مضى، كانت تأمل بأن تساعد مثل هذه العلاقات على تعزيز الاستقرار في العراق وتحسين العلاقات السياسية مع سوريا وإيران.

    إلا أن الثورات العربية قد أطاحت بجميع هذه المخططات. ففي بداية الأمر، قدمت أنقرة نصيحة ودية لنظام الأسد لوقف قتل المدنيين. إلا أن دمشق رفضت ذلك، وفي آب/أغسطس 2011 انقلب الموقف التركي رأساً على عقب: فقد تحولت أنقرة من كونها أحد الجيران الأصدقاء للأسد إلى خصمه الرئيسي. وبدأت تركيا توفر ملاذاً آمناً للمعارضة السورية، بل وفقاً لتقارير وسائل الاعلام وصل هذا الأمر حتى إلى تسليح الثوار.

    إن هذه السياسة قد أظهرت أنقرة وطهران — راعية الأسد — كمنافسين رئيسيين في سوريا. وأدى ذلك بدوره إلى ازدياد حدة التنافس في العراق، حيث أيدت أنقرة كتلة “العراقية” العلمانية برئاسة أياد علاوي في زخم الإستعداد للانتخابات عام 2010 مما أدى إلى تدهور علاقتها مع المالكي.

    وبعد إعادة انتخاب المالكي، فضلت أنقرة إقامة اتصالات أوثق مع السنة العرب والأكراد في شمال العراق. وقفز حجم التبادل التجاري بين تركيا وشمال العراق إلى 8 مليارات دولار سنوياً مقارنة بملياري دولار فقط حجم تعاملاتها التجارية مع الجزء الجنوبي من البلاد، فضلاً عن سعي أنقرة إلى عقد صفقات نفطية مربحة مع الأكراد العراقيين.

    وباختصار ومن الناحية العملية البحتة أصبح شمال العراق جزءاً من النفوذ التركي في المنطقة. إن ذلك يثير الدهشة بصورة خاصة نظراً لأنه قبل بضع سنوات فقط كان يبدو أن العداء التركي تجاه القيادات الكردية العراقية على وشك التحول إلى اجتياح كامل للمنطقة.

    وعلى العكس من ذلك توفر “الخطوط الجوية التركية” في الوقت الراهن رحلات يومية إلى السليمانية وأربيل اللتين تقعان تحت إدارة “حكومة إقليم كردستان” في شمال العراق، كما أن الأكراد العراقيين يقضون إجازاتهم في أنطاليا — المنتجع تركي على البحر المتوسط.

    وقد أصبحت الموصل — المحافظة ذات الأغلبية السنية في شمال العراق — أيضاً أكثر ميلاً نحو أنقرة. وتوفر تركيا حالياً ملاذاً آمناً لطارق الهاشمي، النائب السني لرئيس جمهوية العراق، الذي أصبح أمر اعتقاله سبباً لحشد العديد من السنة. وفي الوقت نفسه، يجري إحياء الروابط التاريخية بين الموصل وتركيا، التي يعود تاريخها إلى زمن الإمبراطورية العثمانية. وعندما زرتُ غازي عنتاب — مدينة في جنوب تركيا — للمرة الأخيرة، كان فندقي مليئاً برجال الأعمال العرب من الموصل.

    وقبل بدء الانتفاضة السورية، حدث تطور مشابه في حلب، وهي مدينة أخرى في منظقة الهلال الخصيب كانت تتمتع بعلاقات تجارية عميقة مع تركيا في ظل الامبراطورية العثمانية.

    لقد أصبحت حلب — التي تقع على بعد 26 ميلاً من الحدود — نقطة محورية للأعمال التجارية التركية في شمال سوريا، وليس هناك أدنى شك أن الدعم القوي الذي قدمه الأتراك للثوار في شمال سوريا سيزيد من النفوذ التركي في المدينة بعد الإطاحة بنظام الأسد (وليس من قبيل الصدفة أن أكبر المناطق المتجاورة التي يسيطر عليها الثوار في سوريا تقع بالقرب من حلب).

    وكان الجزء المفقود من نفوذ تركيا المتوقع في منطقة شمال الهلال الخصيب هو الأكراد السوريين — إلى أن أعلنت تركيا إجراء مباحثات سلام مع “حزب العمال الكردستاني”. ويعرف عن هذه الجماعة، التي شنت حرباً ضد تركيا دامت أكثر من ثلاثة عقود، أنها الحركة الأكثر تنظيماً بين الأكراد السوريين.

    وتأمل أنقرة بأن تساعد هذه المباحثات التي تجريها مع “حزب العمال الكردستاني” على تضميد الجراح مع الأكراد السوريين. وفي الواقع، أعادت تركيا صياغة سياستها في الشرق الأوسط: فهي تنظر الآن إلى الأكراد كحجر أساس لمناطق نفوذها في شتى أنحاء منطقة شمال الهلال الخصيب.

    بيد، إن الأوضاع ليست على ما يرام بالكامل بالنسبة لتركيا. حيث أن مباحثات السلام التي تجريها مع “حزب العمال الكردستاني” قد تبوء بالفشل مما قد يؤدي إلى تحول الرافضين من “حزب العمل الكردستاني” إلى الوقوع في أحضان إيران أو حتى بغداد. كما أن هناك تهديداً يطفو الآن على السطح بشأن السماح للمقاتلين المتطرفين بالدخول إلى شمال سوريا. وهذه لعبة خطرة لأنه بمجرد سقوط نظام الأسد قد تجد تركيا نفسها مصطدمة بمشكلة الجهاديين في منطقة نفوذها الذي اكتسبته مؤخراً.

    سونر چاغاپتاي هو مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.

    نيويورك تايمز

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآجّجها التدخّل في سوريا: صراعات “بلديّة” في قيادة حزب الله في البقاع الغربي
    التالي الشيخ الطفيلي: تحرير القدس يمرّ بالقصير وحمص؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.