Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأقوياء على الوطن

    الأقوياء على الوطن

    0
    بواسطة سناء الجاك on 2 أبريل 2018 غير مصنف
     لوحة للفنان حسن جوني

    كتب العراقي زهير الهيتي في روايته “أيام التراب”: ان المدينة، أي مدينة، عندما تخلو من الابطال الحقيقيين تصبح ملعباً للكاذبين الذين يتحدثون برطانة عن صناعة التاريخ. وبغداد كذلك منذ ان سفحت شرعيتها على اسفلت شوارعها. والآن لا تبدو أكثر من بركة آسنة. لهذا لم يعد أحد يخجل مما يرتكبه في حقها وحق تاريخها وأهلها! صارت تعيش، ونعيش، من دون أبطال حقيقيين، ويحكمها مدّعون. انها التفاهة الكبرى، تفاهة مخلوقاتها مفزعة، كابوسية، تريد منا العودة الى أيام القرود”.

     

    الظاهر ان مدن لبنان لا تختلف عن مدينة الهيتي، وهي بكل أسف، تريد لنا العودة الى أيام القرود، ولكن على الطريقة اللبنانية التي تستخدم “البوتوكس” و”الفيلينغ” لتجميل مخلوقاتها المفزعة والكابوسية، وتنتحل صفة القوة وتخدع الناظرين اليها بشباب ديموقراطيتها الزائف.

    التفاهة الكبرى تعكسها مسخرة الانتخابات وقانونها الذي فاز بدبلوم “المسخ” بعد نيله بجدارة شهادة “الخبيث”، وذلك لما يبشر به من انتهاك للفعل الانتخابي القائم على مفهوم حرية الاختيار. وهو انتهاك كفيل إيصال أسوأ طبقة من مدّعي العمل السياسي الى الندوة البرلمانية، ممن لا همّ لهم الا المزيد من السلطة والنفوذ والمال الحرام.

    الانتهاك تعكسه اللوائح التي لا ينفع فيها “بوتوكس” او “فيلينغ” او أي وسيلة من وسائل التجميل لتمويه بشاعة ما أفرزته في ربع الساعة الأخير قبل انتهاء مهل تشكيلها.

    ذلك ان مسخرة غرائب التحالفات وعجائب تبريراتها لا علاقة لها بالسياسة والدستور والقوانين التي تنتج وطناً.

    ولا يصعب توقع ما يمكن ان تنتج هذه الانتخابات بقانونها المفبرك على قياس مَن يفترض ان يشكلوا مجلس النواب وتناط بهم مسؤولية التشريع والمراقبة والمحاسبة. تالياً لا يصعب التكهن أين ينحدر لبنان دولة وشعباً ومؤسسات. اذ يكفي، لنقرف، ان نشهد مهرجانات الكذب والزيف والالقاب الرنانة تُغدَق على مَن يفتقرون الى قامات وطنية، ونشمّ رائحة القرود تحت الاناقة المستعارة لحديثي النعمة وناهبي المال العام المتظاهرين بالرقي.

    يكفي، لنخاف، ان نسمع هذا التشدق الوقح على مدار الساعة عن التزام الثوابت الوطنية من جانب الفريق الأشدّ انتهاكاً لهذه الثوابت بحجة حماية طائفته واسترجاع حقوقها، والتغني بالقوة التي تميزه وتعطيه الحق الشرعي في الاستيلاء على السلطة، وإن عبر استخدام كل الوسائل البشعة التي تحرك الغرائز وتبرر التحالفات الخالية من أي ارتباط ببرنامج او مبدأ او صدق في التعامل.

    حتى ان احد منظّري عظمة حزبه وقوة سيده، أوضح ان الاستعانة بالاثرياء في اللوائح لا يهدف الا الى استغلال الأصوات التي يمكنهم تأمينها للائحة، مع الإقرار بأن هؤلاء الأثرياء لن يفوزوا، لكنهم بمثابة السلّم لفوز الحزب القوي الذي يستأثر بتمثيل غالبية ابناء طائفته، والذي يسعى بوسائل بعيدة كل البعد عن الإصلاح والشفافية والنزاهة ليُحكم قبضة جماعته وأصحاب الحظوة فيه على مرافق الدولة.

    عنزة ولو طارت. هكذا يبدأ النقاش وهكذا ينتهي، عليهم ان يربحوا ومن بعدهم الطوفان الذي سيجرف منافسيهم ومعارضيهم حتى داخل البيت الحزبي الواحد، ويغرق الوطن كل الوطن.

    الانكى ان هناك من يعتبر ان الغيرة والحسد هما الدافع لأي انتقاد يوجَّه الى الحزب القوي بـ”البوتوكس”، بحيث لا يحتاج حتى الى خرزة زرقاء. هذه القوة تعطيه الحق في الهيمنة على وظائف الدولة من دون أي ذكر للكفاءة. كذلك تحول دون تعيين من فاز بامتحان الكفاءة لوظيفة ما، بحجة التوازن الطائفي.

    المشكلة ان تُعتبر هذه الحجة ترجمة لخلاف سياسي، وليس ترجمة لانعدام القيم والأخلاق والحدود الدنيا من التزام القانون والدستور.

    النغمة الجديدة للحزب القوي هي إصرار على تبرير صفقة البواخر التي ترشح فساداً، جاءت على لسان احد أعضائه وهو يخيّر اللبنانيين بين البواخر او الكهرباء من سوريا. أنعم وأكرم. ما الذي نريده أكثر من ذلك.

    كهرباء من سوريا ومرشحون من سوريا. والحزب القوي بـ”البوتوكس” يحي العظام وقد حسبنا انها رميم.

    مع هذا، تجد تفاهة المخلوقات المفزعة والكابوسية مَن يتحالف معها ومَن يتستر عليها ومَن يقوم بالواجب حيالها، ودائماً على الطريقة اللبنانية التي ترفع كبار اللصوص والفاسدين الى القمة وتبجلهم وتنكل او تستخف بمن يتحدث عن القيم والأخلاق والحقوق المتساوية والرغبة ببناء وطن فيه مدرسة ومستشفى وجامعة لمواطن أعزل وغير مدعوم من الأقوياء على الوطن.

    و… انتخبونا!

    sanaa.aljack@gmail.com
    النهار
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتداعيات النهج الأميركي المرتقب إزاء طهران
    التالي مأساة الشرق الاوسط
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz