Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأقباط والاستقواء بالداخل

    الأقباط والاستقواء بالداخل

    1
    بواسطة كمال غبريال on 23 مايو 2007 غير مصنف

    قال أحدهم: وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكــاء
    لابد أن نتحلى بالصبر الجميل، وقد يلزمنا أيضاً مخزون من أدوية ارتفاع ضغط الدم، ونحن نستمع لتصريحات من يقدمون أنفسهم على أنهم مثقفون ومفكرون، بل وأسس بعضهم منظمة على بابها لافتة تدعو لأن نكون سواسية، وتدعي تخصصها في الدفاع عن حقوق “الإنسان”، وقد وضعنا كلمة إنسان بين قوسين، فالشعب المصري كله يعرف أي “إنسان” تخصصت هذه المؤسسة في الدفاع عنه، كما نعرف تاريخ السادة مؤسسيها، وأنهم قد صاروا الآن وأخيراً مواطنين صالحين، بعد أن كانوا أعضاء يشار لهم بالبنان في منظمات الجهاد والقتل.
    يقول هؤلاء وأولئك أن الأقباط يستقوون بالخارج، وأن مطالبهم قد صارت بلا سقف.
    يردون مثل هذا الكلام العجيب، دون حياء أو رادع من ضمير وطني أو إنساني، فيما فرق إطفاء الحرائق لم تكد تغادر حواري قرية بمها – العياط، والتي أحرقها الغوغاء الخارجين لتوهم من صلاة الجمعة، على رأس من فيها من أقباط بسطاء وفقراء، لمجرد اتهامهم بتوسيع كنيستهم أو مكان عبادتهم!!
    مطالب الأقباط صارت بلا سقف، فقد تجرأوا على المطالبة بحق عودة من ترك المسيحية وأسلم إلى دينه الأول متى شاء ذلك، أي طالبوا بالمساواة في حرية ترك المسيحية والإسلام، فقط بالنسبة لمن كان مسيحياً بالأساس، وليس لجميع المواطنين (فهذا الأخير أمر لا يخص الأقباط بصفتهم أقباط).
    مطالب الأقباط صارت بلا سقف، فهم يريدون حرية بناء كنائس يصلون فيها إلى الله، على نفقتهم الخاصة وليس من أموال الضرائب التي يؤدونها للدولة المصرية.
    مطالب الأقباط صارت بلا سقف في نظر السادة المتثاقفين والمتأسلمين والإرهابيين التائبين، حين ارتفعت أصواتهم مطالبة بأن يكون الدين لله والوطن للجميع، وهو الشعار الذي رفعته الجماهير مما يقرب من قرن مضى، وتجاوزوا الحدود حين قالوا أنهم لن يقبلوا بعد أن يكونوا أهل ذمة، وإنما مواطنون في وطن نملكه جميعاً، بغض النظر عن الدين والطائفة، وطن يحكمه قانون حديث كسائر الأمم المتقدمة، يراعي في المقام الأول حقوق الإنسان . . كل إنسان.
    هذا هو ما حدث من تجاوز إجرامي للسقف الذي حدده السادة الأفاضل لأخوة الوطن من الأقباط، وأرادوا لهم أن يسيروا تحته أبد الدهر، مطأطئي الرؤوس، محنيي الظهور، السقف الذي يعز تجاوزه على السادة الذين يتشحون برداء الاستنارة، وهم يغازلون في نفس الوقت تيار التخلف والتعصب، المصر على النزول بالوطن إلى الحضيض، كما تستفز مطالب الأقباط تلك أصحاب الأقلام المتخصصة في تجميل الوجه القبيح لتلك الجماعة المحظورة، المحرك الأوحد لكل ما حل ويحل بمصر من مآس ومذابح وأعمال نهب وتخريب غوغائية، وفوق هذه وتلك هي المسئولة عن تسميم المناخ المصري الأصيل، المتسامح بالأساس والفطرة، وعن زرع التعصب والكراهية في شعب لم يعرف قبلهم غير المحبة والسلام.
    حين يغيب العقل أو يتحجر، يتلوث الضمير، فيفقد الإنسان أي بوصلة تعينه على تقييم مواقفه، فيظن نفسه يغرد، فيما هو بالحقيقة يعوي كما الذئاب.
    نفس هؤلاء يتحدثون عما يسمونه استقواء الأقباط بالخارج، ولا يستشعرون العار الذي يلحق بهم مما يقولون، فاتهام الأقباط بالاستقواء يعني اعترافهم بأن الأقباط مستضعفون، إخوانهم في الوطن مستضعفون، ومن الذي استضعفهم غير الفاشية وأيديولوجيات القهر والاستكبار والتعصب والظلامية؟!!
    الجميع مشاركون إيجابياً أو سلبياً في جريمة التضييق على الأقباط أو تهميشهم، ثم يأتي المدان ليتهم أخوته في الوطن بالاستقواء بالخارج، دون أن يمتلك ما يكفي من الصدق مع ذاته، ليحدد إن كان ما يزعجه حقاً هو ما يدعيه من لجوء لطرف خارجي، أم أن ما يزعجه هو أن تصرخ الفريسة وهي بين أنيابه، مما يتسبب في تعكير مزاجه، أو يستشعر التهديد بأن تفر من بين مخالبه الرحيمة المقدسة؟!!
    لن نحدِّث هؤلاء عن أمور لا يفهمونها، لأنها تعلو ربما عن مستوى تحضرهم (أو تخلفهم)، عن أن حقوق الإنسان لم تعد أمراً داخلياً أو محلياً، يقيِّمها كل على هواه، بل صارت قضية مقدسة لكل إنسان على سطح كوكبنا، وقد وقعَّت جميع الشعوب والدول على مواثيق الالتزام بها، ومن ينحو في عكس اتجاهها يخرج بنفسه وبشعبه خارج التاريخ، ويسقط من اللحظة الراهنة إلى غياهب الماضي المظلم.
    لم يعد من حق أي أغلبية أو حكومة أن تعدل كلمات الأغنية الشعبية المصرية، لتصير كلماتها: “أقليتي وأنا حرة فيها . . أقليتي أغلسها وأكويها”!!
    تماماً كما أنه ليس من حق الفاشية البعثية وعملائها في لبنان، أن تغتال من تشاء من المفكرين والسياسيين ورئيس وزراء، ثم تعتم على تلك الجرائم، دون أن يتدخل المجتمع الدولي، ليفرض العدالة التي انتهكناها، والإنسانية التي افتقدناها!
    ليس من المجدي أيضاً أن نذِّكر السادة المبررين والمتحدثين باسم التطرف والتعصب أن الاستقواء بالخارج ليس نهج مهاجري الأقباط فقط، لكنه أيضاً نهج حكوماتنا الرشيدة لتوفير قائمة من متطلبات الحياة لشعبنا، بداية من الخبز وحتى الدواء.
    إذا كان بضع مئات أو آلاف من أقباط المهجر، والذين تركوا بلادهم هرباً من ضيق العيش الذي يرزح تحته المصريون كافة، ومن التضييق والتهميش الذي يعاني منه الأقباط خاصة، إذا كان هؤلاء يصرخون ويستصرخون الشعوب والدول التي يعيشون فيها وحملوا جنسيتها، من أجل من بقى من أهاليهم بمصر، ومن أجل مصر حرة لجميع أبنائها، فما هو رد الفعل المنطقي تجاه ذلك، ممن يحب مصر وكل أهلها بحق وإخلاص؟
    أن نقف عند حد التنديد والتشنيع بهؤلاء، ويبقى حال مصر على ما هو عليه؟!
    أم نسارع لمداواة أخطاءنا وخطايانا، لنكون قد أرحنا أنفسنا، وأرحنا المخلصين من هؤلاء الصارخين، وسددنا الطريق في وجه المتاجرين منهم بالقضية، أو من يحلو لنا أن نتهمهم بذلك؟!!
    لا ندافع بالطبع عن بعض المتصايحين من أبناء المهجر، ممن تجاوزا حدود المطالبة بحقوق الإنسان، إلى دائرة التعصب والفاشية، ذات التي يشتكون منها، فهؤلاء نتاج طبيعي لمناخ مصري تمددت فيه الفاشية وأناخت.
    أما أقباط الداخل، وهم الملايين الغفيرة، والتي يعتبر عددها حتى الآن سراً عسكرياً رهيباً، لا يصح لأحد الاضطلاع عليه، رغم أن العدد لا يغير من الأمر شيئاً، فحقوق المواطنة والإنسان هي هي، حتى لو كانت لشخص واحد، أو لبضعة عشرات، كما هي حال البهائيين، هؤلاء الأقباط لا شأن لهم بالخارج ولا يعرفون طريقه، وإن كان هناك استقواء منهم، فيما يبدو للسادة مبرري ومنظري الفاشية الدينية، فهو استقواء بإخوانهم في الوطن من المسلمين المستنيرين.
    استقواء بالملايين من المصريين المسلمين البسطاء الأنقياء، الذين لم تصل إليهم بعد فيروسات الكراهية والتعصب، التي تم استيرادها من بوادي الجهل والجهالة.
    استقواء برياح الحرية التي تهب على مصر الآن من جميع الاتجاهات، فالمرأة تنادي الآن بحقوقها المسلوبة، والعمال يتظاهرون ويعتصمون ككل عمال العالم الحر، وحركة كفاية ترفع شعارات كانت من سنوات قليلة تصنف كمحاولة لقلب نظام الحكم، فلماذا يا سادة تنكرون على الأقباط حقهم في التمتع بذات قدر الحرية المتاحة لكل أبناء مصر، لماذا تريدونهم أن يلتزموا الصمت صاغرين لقدرهم الذي تفرضونه عليهم؟!!
    ألم يعد الكثيرون منكم من وراء الشمس، ليمارس حرية الكلام، وربما أيضاً حرية إفساد الثقافة ومناخ التسامح المصري؟!!
    المواجهة ليست بين المسلمين والمسيحيين، لكنها بين المصريين البسطاء الطيبين باختلاف عقائدهم، وبين دعاة التخلف والتعصب والقهر.
    هي معركة إنقاذ الشعب المصري كله من براثن الفاشية المتسترة برداء الدين، بعد أن سقطت الفاشية العروبية التي استمرت ما يقرب من ربع قرن، ممهدة الطريق لخليفتها الأشد وطأة.
    سوف تشرق شمس الحرية على مصر بكل ما تضم من ألوان الطيف العقائدي قريباً، بل وأقرب مما يتصور دعاة الظلام والإظلام!!
    kamghobrial@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالجرائم الانسانية والحقوق الطائفية!!
    التالي علانية الرقابة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    تاج الدين النوبي
    تاج الدين النوبي
    17 سنوات

    الأقباط والاستقواء بالداخل
    قرأت كثيراً لعدد كبير من المثقفين المصريين, من كلا الجانبين اقباط ومسلمين,ويساريين واهل اليمين وجل اهتمامهم بالاقباط والمشاكل التي تواجههم من السلطة ومن الجماعات الاسلامية على السواء, ولكنني لم اجد مصرياً واحداً يدافع او يكتب موضوعاً واحداً عن السكان الاصليين أكرر الاصليين الا وهم النوبيين , واعلم علم اليقين بانه حتى المواطن البسيط يتعتبرهم اجانب أي من السودان المجاور, هؤلاء الطيبين الذين اعطوا لمصر اسمها واعطو الاقباط اسمهم (قربطة) اي الفلاحين الذين جاءوا من بعيد, يعانون الامريين من التجاهل وسرقة تاريخهم وسرقة مستقبلهم, استاذي كمال غبريال اتمنى ان ان تعامل كافة الاقليات كما نحب ان تعامل اقليتك,, وشكراًً

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.