Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»‏الأقباط المصريون والاستنزاف الروحي الذي يؤذي الجميع

    ‏الأقباط المصريون والاستنزاف الروحي الذي يؤذي الجميع

    2
    بواسطة دلال البزري on 27 مايو 2007 غير مصنف

    الحدث اشبه بالعادي. اقباط مؤمنون لا يملكون مكانا للصلاة. يقدمون طلبا لبناء كنسية. يوضع طلبهم على الرف. يعزمون على إقامة الصلاة في شقة احدهم المتواضعة. يعلم المسلمون بما عزم عليه اقرانهم في القرية. يوم الجمعة يذهب هؤلاء الى الصلاة. خطيب الجامع يحرضهم:

    «الى اهالي القرية المسلمين (…) اليوم بعد الصلاة يقوم النصارى ببناء كنسية غرب القرية… لا بد من تواجد جميع المسلمين الذين يغارون على دينهم من اليهود والكفرة بعد الصلاة مباشرة. فمن اليوم لا تراخي ولا كسل!».

    وهكذا يكون: يهجم الشباب المؤمن على مسيحيي قريتهم المؤمنين بدورهم، ينهبون محلاتهم، يحرقون منازلهم، يروّعونهم، يجرحون بعضهم من المسنّين. وعمدتهم يصرخ بوجوههم: «كلاب! كلاب!»… فيما الامن والشرطة عاطلون، لا يتدخلون، لا يتحركون، يكتفون بالمشاهدة. الحدث ينتهي بجلسة مصالحة يرأسها الوجهاء والشيوخ والقساوسة. النتيجة تثير غضب شباب اقباط يطالبون بالمحاسبة بدل تبويس اللِحى. لكن البابا شنودة يهدّىء غضبهم بقوله ان الحساب في الآخرة، عند الله.

    الحدث عادي ومكرر. منذ احداث الخانكة عام 1972، والطقوس نفسها… محاولة بناء كنيسة، عنف ضد الاقباط، ثم صلح صُوَري. لا حماية خلاله ولا حساب من بعده. والتشبث بقانون عشوائي ظالم بحق الاقباط في بناء اماكن عباداتهم، وفوق كل هذا خاضع للإعتباطية في التأويل وللمزاج البيروقراطي ولمناخ الكراهية العام… الى ان يأتي حدث اضافي. منذ العام 1972 سبعون حدثا مشابهاً. الى حد انك تقرأ الآن نفس ما كُتب منذ اكثر من عشر سنوات (من احداث الخانكة وحتى الاحداث الاخيرة)… مما يمكن ان يكون قد حصل عام 1985 او عام 1995 لا فرق! والحدث الذي نحن بصدده حصل منذ اسبوعين في قرية بمها في العياط بمحافظة الجيزة. ولا يُتوقع ان يكون الأخير. انه تراكم من الافعال، ليس محسوباً مآلها. أور بما كان محسوبا لو ان هناك عقلا يديرها.

    المسؤوليات؟ الدولة اولا طبعاً. قد تجد الدولة لنفسها مبررا لعدم خوض مؤسساتها في مسألة تغيير القانون العشوائي الظالم بحق الحاجات الروحية للأقباط. وتنهي بذلك الاجحاف الذي ورثته عن قوانين عثمانية معطوفة على ضعفها امام مناخ اصولي تفضل مداراته بعدما اطلقت له العنان في بداية السبعينات… مدشّنة بذلك عهد الفتن المتنقلة والمكررة.

    اما الذي لن تجد فيه الدولة حجة للدفاع عن نفسها حياله، فهو امتناعها عن القيام بوظيفتها كحامية لأرواح وممتلكات «مواطنيها» (خاصة بعدما اهدتهم بند «المواطنة» في تعديلاتها الدستورية الأخيرة)؛ وايضا كساهرة على تطبيق القانون بحق الذين يهدرون الارواح والممتلكات، مهما كانت ديانتهم. دولة يسمع جهاز أمنها «دبيب النمل»… لا يسعها الدفاع عن تلكؤها في اخذ حق ضحايا التعصب والعنف الطائفييَن. دولة لا تقوم بوظائفها… اللهم تلك التي تؤمن لها بقاءها، ليست بدولة. انها بالأحرى سلطة. سلطة سافرة.

    وهذه السلطة، ذات الشبكات والحبكات والعلاقات والتشريفات… هي ايضا امام حالة معقدة. من جهة، «صورتها» امام الغرب المانح تفرض عليها مظاهر مدنية. لكنها لا تستطيع الذهاب بعيداً في هذه المظاهر، قبل التكلم عن «الجوهر» اصلا… وإلا وقعت في الفخ الذي نصبته لغيرها عندما قررت وأصرت في دستورها على أن «الاسلام دين الدولة والشريعة الاسلامية مصدر التشريع». سلطة مضطرة لتغذية مجالات الكراهية الدينية في الاعلام والتعليم والامن. والا نافسها الاسلاميون على الشرعية.

    السلطة مثل الاحداث الطائفية المكررة. تدور حول نفسها اعتقادا منها ان الدوَران انما يحميها من السقوط. وقد تكون محقة من زاوية نظرها هذا… فتتغيب عن الحماية والسهر. فاذا تدخلت وانصفت وقعت في شرك المزايدة الدينية الاسلامية، الخطرة على «شرعيتها» الضعيفة اصلا. دولة ضعيفة وسلطة قوية. وهذا ملمح من ملامح الدولة العربية المعاصرة، باستثناء دول لبنان وفلسطين والعراق الآن، حيث الدولة غائبة وجموع السلطات الفئوية والطائفية هي صاحبة الدور والقرار.

    المسؤولية تقع ايضا على «الاخوان المسلمين»، بصفتهم المرشحين الدائمين لتولّي السلطة هذه. والمسؤولية ليس بمعنى اشتراكهم او قيادتهم لحدث كهذا. فهذه مهمة «قذرة» يتكفّل بها غوغاء المجتمع الذي اصبح اكثر تعصبا من «الاخوان». الشباب الذين هاجموا مسيحيي قرية بمها عاطلون عن العمل، خريجو المدرسة الدينية في القرية، وجلّهم تفوّق على «الاخوان» في عصبيتهم الدينية. فالطلب على العصبية هذه يتجاوز العرض. لذلك فهم معفون من المهام المسوّدة لصورتهم. خاصة وهم في موقع القيادة الأقدر تنظيما وإقناعا من بين المجموعات المعارضة الاخرى.

    انما مسؤولية «الاخوان المسلمين» تقع في مكان آخر. في تلك اللامبالاة المريبة، تجاه الحدث الطائفي في بمها. فأثناء حصوله، كان «الاخوان المسلمين» يخوضون معركة انتخابات مجلس الشورى (او بالأحرى إختبار انتخابات الشورى). وذلك ببرنامج يقولون فيه عن الاقباط آيات من التآخي والوحدة والشراكة والمصير. من بينها «عدم السماح لأي نشاط يؤدي الى اثارة مشاعر التفرقة الدينية…» أو «عدم السماح لأي محاولات تؤدي لإثارة مشاعر التفرقة والتعصب الطائفي بين المصريين»… الفيض من الود هذا لم يجد لنفسه ترجمة عملية عند اول حدث حصل اثناء خوض الانتخابات الشورية بناء على هذا البرنامج نفسه. كأنه حدث عادي، وليس الحدث الطائفي السبعين، والفرصة متاحة للتعبير عن صدق برنامجهم. سلوك اكثر من «عادي»: ان يكون القول على بُعد سنوات ضوئية من الفعل.

    اما غير البديهي في هذا الموضوع، فيطلع عليك لو قارنتَ ردة فعل «الاخوان المسلمين» تجاه الحدث الطائفي هذا بأية واقعة من وقائع «حجاب» المرأة. واقعة عدم إستلطاف وزير الثقافة فاروق حسني للحجاب مثلا: جنّ جنون «الاخوان المسلمين» وخاضوا حملة شرسة ضد الوزير، أرغم اثرها على الاعتذار… صخب مجنون على تعليق الوزير السلبي ضد الحجاب، وصمت مطبق حول حدث طائفي يحمل النذير… هذا ما يَشي بعدم جدية «الاخوان المسلمين». فبين الصراع الطائفي العنيف الذي يهدد نسيج المجتمع بأكمله وبين هندام المرأة، بالتأكيد الاولوية ليست للأخير. ولكن ماذا تفعل بإيديولوجيا معطوفة على صراع على السلطة؟

    الاقباط اكبر جماعة مسيحية في الشرق، واقدمها. انهم شهادة على مصر، على مصرية مصر. ويتآمر المسلمون المصريون على انفسهم، لو تركوهم عرضة لإستنزاف روحي يفضي بهم الى احد المنفَيَين… في الداخل كما في الخارج.
    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأزمة «البارد» تراوح مكانها وسكانه يواصلون النزوح و4 قتلى سعوديين
    التالي سيناريوهات تركية
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مصري
    مصري
    18 سنوات

    ‏الأقباط المصريون والاستنزاف الروحي الذي يؤذي الجميعالاخ النوبي صدمت جدا عندما قراءت تعليقك لاني لم اتخيل صدور كلام مثل هذا من نوبي مصري ينكر فيه مصرية الاقباط التي لا يجرؤ اشد الناس كذبا علي انكارها كيف يا اخى لا نكون مصريين و نحن اصل مصر الم تسمع شئ عن اللغه القبطيه اخر تطور للمصريه القديمه الا تري الشبه الكبير بين اللغه القبطيه و النوبيه يا اخي العزيز السيف الذي حول ارض الذهب من دينها الاصلي الي دين الغزاه لا تستعمله مع اخوتك في كل شئ ماعدا الدين اقول لك شئ يا اخي ربما تصدقني او ل تصدقني كل قبطي بداخله… قراءة المزيد ..

    0
    تاج الدين النوبي
    تاج الدين النوبي
    18 سنوات

    ‏الأقباط المصريون والاستنزاف الروحي الذي يؤذي الجميعأختي العزيزة دلال: نفس الموضوع تطرق اليه كمال غبريال قبل عدة ايام,ونفس الموضوع كتب فيه كثير من الكتاب حتى انه اصبح يثير الشكوك,ويصبح نظرية المؤامرة قانوناً قابلاً للتطبيق, لماذا الاقباط فقط هم الذين يُكتب عنهم وعن قضاياهم لماذا يُفترض ان الاقباط مهمشين , لماذا يتعاطف الجميع مع الاقباط , لماذا ينسى الجميع سكان مصر الاصليين النوبيين, لماذا لا يكتب عنهم احد ولا يتطوع للدفاع عنهم وعن حقوقهم كاتب واحد اذا كانو فعلاً يدافعون عن الحق, لماذا تكيلون بالف مكيال, هل يعرف العرب بان النوبة هم السكان الاصليين بمصر, هل يدري العالم بان الاقباط مجرد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz