علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه بأن طائرة حطت في مطار قامشلي، قادمة من دمشق، بناء على أوامر شخصية من بشار الأسد، للقاء بأكثر من 30 شخصاً أكثر هم وجهاء عشائر ورموز أمنية، منهم18 كردياً، عرف منهم اثنان هما : حميد درويش وعزيز داود(سكرتيرا حزبين كرديين)، ووجهاء آخرين معروفين على السلطة، ولا يعرف فيما يلبي السيد درويش الدعوة أم لا، مع أن مصادر من حزب الوحدة الكردي في سوريا(ضمن تحالف يضم حزب حميدالديمقراطي التقدمي والوحدة) روجت منذ عشرة أيام لحدوث هذا اللقاء المرتقب.
وبحسب المصادر أن السيد داود أعلن أنه لن يلبي الدعوة، لأن هناك قراراً في المجلس السياسي الكردي برفض هكذا دعوات شخصية.
هذا وستطلق الطائرة في تمام الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الاثنين 4-4-2011 ، وسيتم اللقاء في تمام الساعة الرابعة والنصف من اليوم نفسه في دمشق، وسيتم إعادة هؤلاء بالطائرة اليوم أيضاً، وهو أول لقاء من هذا النوع يتم منذ تأسيس الدولة السورية، وحتى اليوم ، وهو دليل أزمة عميقة يعيشها النظام، الذي كان عليه الانفتاح على جماهيره بعيداً عن التجبر على المواطنين كما بدا في الخطاب الأول للأسد، وإن هذا اللقاء نذير شؤم .
وعلى صعيد آخر علمت روانكه بقيام عشرات الشباب الكرد اليوم بالتظاهر في مدينة” كوباني” عين العرب الكردية ولا يزال التظاهر مستمراً
دمشق
4-4-2011
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا
rewangeh@gmail.com