في هجمة جديدة للأزهر على حرية الفكر، أفادت شركة أرامكس المكلفة بشحن حوالي
500 نسخة من ستين كتابًا من كتب الأستاذ جمال البنا لتصديرها إلى الكويت، إن سلطات الأزهر احتجزت الكمية ورفضت إعادتها للشركة.
ومن الواضح أن هذا الإجراء الذي سبب أضرارًا أدبية ومادية للأستاذ جمال البنا والشركة الطالبة للكتب إجراء كيــدي بحت لأنه لا يمكن أن يراجع المجلس ستين كتابًا حتى لو تفرغ رجاله كلهم.
وقرر الأستاذ جمال البنا رفع قضية على شيخ الأزهر لقيامه بهذا الإجراء التعسفي وسيطالب فيها بإلغاء سلطة الأزهر في الرقابة على الكتب الدينية لأنها تخالف حرية الفكر وتتعارض مع الدستور وحقوق الإنسان ومع الإسلام الذي رفض ولاية الكهان والأحبار وفتح حرية الفكر على مصراعيها ولا يكون لمجمع البحوث حق إلا في مراجعة طبعات المصحف الشريف.
الأزهر يضع يده على 500 نسخة من كتب جمال البنا
ست الجيل — fdwaabd@gmail.com
هذا واجب ديني على الازهر يجب ان لاتنتشر له اي كتب وقد يؤثر على اصحاب النفوس الضعيفة ونحن امة محمد امة واحدة وحضرة المفكر، حضرت له لقاء تلفزيوني انه يتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولامرة واحدة ماقال لفظ( صلى الله عليه وسلم ) . ويجب ان تصادر كتبه وينفى هو عن الدول العربية والاسلامية
الأزهر يضع يده على 500 نسخة من كتب جمال البنا
القرأن ياسيد البغدادي كتاب المسلمين البلاغي وليس له اي علاقه بأي من العلوم الحديثة في وقتنا الحاضر و كل مفسر يتبع طائفه او مذهب فسره على هواه و منطقك ليس ببعيد عن منطق شيوخ الأزهر الذين يصادرون الكتب.
الأزهر يضع يده على 500 نسخة من كتب جمال البنا جمود وحركة والله لا يمنع كتاب رأي الا نتيجة عجز عن مقارعة الحجة بالحجة واستخدام السلطة للحجر على الفكر خوفا من اهتزاز الكراسي ,إن من يخالف في الرأي لم يبادر الى تفنيد الرأي وأما ملاحظة السيد المعلق فكيف يقبل أفكار أفراد على مر التاريخ الإسلامي وتنافح الفقهاء, إن الكيد وتدبير المكيدة واستخدام السلطة هي الآفة التي إن لم يتخلص منها العالم الإسلامي فسيبقى يراوح مكانة والعالم يسير وهو كالماء الراكد وما ذاك إلا كما أسلفت ضعف حجة أو خوف على زوال نعمة أو حسدا, أسأل الله أن يرشد هؤلاء المتجمدين… قراءة المزيد ..
الأزهر يضع يده على 500 نسخة من كتب جمال البنا مع تقديرنا لحرية الفكر , كما حرية الإعلام , نرى أن ما يخص اٍلاسلام لا يخضع على الإطلاق لآراء الأفراد أو أفكارهم الشخصية .. والنص القرءاني ــ مع اعتراضنا الشديد على جميع الأفكار والآراء الفردية , سواء على صعيد الرواية أو الحديث , أو التفسير ــ لا يمكن أن يخضع لفقه رجل واحد , مع ملاحظة أننا لم نقرأكثيراً للأستاذ جمال البنا , ولكن من قراءتنا لبعض آرائه , نجد أنها لاتناسب الأبعاد الحضارية والروحية للنصوص القرءانية المقدسة ؛ نظراً لأن النص القرءاني لا يحمل فقط في ذاته بعداً تشريعياً… قراءة المزيد ..