لا يمكن لبراعم التغيير أن تتفتّح إلا في أرض خصبة، ضاربةً جذورها في الأعماق متأصّلة فيها، لا تحدّ من امتداد أغصانها تلك السقوف التي ترتفع وتنخفض تبعاً لسياسة رسمية أو تكتيك جهة حزبية أو مصالح فردية أقلوية… من شأن أي حراك شبابي حقيقي مستقل أن يشكّل عماد تلك الأرض، وذلك بما يحمله من طموح بمستقبل حرّ كريم في مجتمع ديمقراطي تسوده قيم العدالة والإنسانية. ولن يكون هناك مفاصل تحوّل رئيسية في سعي المجتمعات نحو الحرية دون مشاركة الشريحة الأوسع فيها: الشباب .
تلك هي الحقيقة البيّنة التي أدركها النظام في سوريا ليجعل من أي نشاط شبابي حرّ خطّاً أحمر يحظر تجاوزه .. وهكذا نجده لا يتردّد في بطش أي حراك شبابي مستقل حتى ولو كان في مرحلته الجنينية . ففي عام 2004، اعتقل وفصل طلاب من الجامعة لمجرّد قيامهم باعتصام مطلبي سلمي احتجاجاً على المرسوم القاضي بإنهاء التزام الدولة بتوظيف المهندسين خمس سنوات بعد تخرّجهم، ثم تواصلهم مع بعض أطياف الحراك الديمقراطي سعياً منهم في توسيع دائرة اهتمام الرأي العام بقضيتهم. كما اعتقل طلاب أكراد اعتصموا احتجاجاً على العنف الأمني الذي تعاملت به السلطة تجاه أحداث القامشلي في نفس العام، والتي تجاوزت الحدث المباشر المتعلّق بمجرّد صدام بين مشجّعي فريقَين رياضيَين في ملعب.
وعلى الرغم من ذلك، لم يغلب الحراك الشبابي الجنيني الشعور باليأس والإحباط، بل ظلّ يبحث عن طرائق للعمل المدني السلمي ليعبّر الشباب من خلاله عن التزامهم بأمانة روحية وأخلاقية تقتضي بذل كل المساعي لمحاولة ربط ما تفككه أجهزة القمع، وزرع ما تقتلعه ريح التسلّط. فلم يتردّد بعضهم في تشكيل لجنة شبابية، عام 2005، في إطار منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي عندما حرص المنتدى على توسيع دائرة نشاطه ليخرج من الدائرة الضيّقة المتمثّلة بأطياف المعارضة، وليتجاوز حدود السجالات العقيمة مع مبعوثي السلطة إلى ندواته المفتوحة. وكان تميّز الشباب بأدواتهم المبتكَرَة ونظرتهم الجديدة لمعالجة أزمة المجتمع السوري ورؤاهم المتجددة وتفكيرهم الإيجابي الذي يعمل على تجاوز الانطباع السلبي. كانت تلك تجربة ديمقراطية حقيقية ضمّت أكثر من سبعين شاباً من مختلف المحافظات تحاوروا على مدى جلسات وجلسات، وقدّموا برامج عمل تمّ التصويت عليها، ثم كان انتخاب لجنة إدارية لم تسنح لها الفرصة لإدارة ذلك النشاط الشبابي المدني الواعد.
فبدايةً كان التصدّي لهذا المشروع من طرف بعض العقليات الوصائية النخبويّة في المعارضة، والتي رأت أن هذا النشاط “سيسير بالمنتدى نحو الهاوية”، و”سيتسبّب بالهبوط بسويّة المنتدى”.. تلك العقليات التي لا ترى في الشباب إلا “قلّة الخبرة وعدم تحمّل المسؤولية والطيش والمبالغة في الحماس والاندفاع”.. فيتقاطعون بذلك، من حيث لا يدرون ربما، مع العقلية الاستبدادية للسلطة الحاكمة التي تتعامل مع الشعب بوصفه قاصراً منتقصةً من أهليته الوطنية وجدارته الإنسانية .
لم ينجح هذا التصدّي في تجميد المشروع، خصوصاً في وجود شخصيات معارضة منفتحة على الشباب، تجد في حراكهم الحاضنة الضرورية التي تغرس وتعزّز جوهر وروح الفكر الديمقراطي، وترى في اهتمامهم بالنضال المطلبي أساساً ممكناً لاستقطاب شريحة أوسع من المجتمع الذي اعتزل ممارسة الشأن العام.
ثم جاء القرار الأمني للنظام السوري بإغلاق منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي ومحاصرة مقرّه حصاراً محكماً معطِّلاً ندواته واجتماعاته، تارةً بذريعة عرضه وجهة نظر جماعة الأخوان المسلمين في ندوة مفتوحة حول “الإصلاح في سوريا” (إلى جانب وجهات نظر عديدة للتوضيح البسيط)، وطوراً بحجّة عدم الحصول على ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل (والتي رفضت عام 2001 طلب إشهار المنتدى بحجّة عدم الاختصاص).
لم يثنه عن التوغّل في أخطائه باتخاذ مثل هذا القرار حقيقةَ أن المنتدى امتلك شرعية الأمر الواقع بممارسة نشاطه العلني الحواري طيلة خمس سنوات، ولا حتى قصور السلطات نفسها في إصدار قانون عصري ينظم نشاط المنتديات والجمعيات والأحزاب (وليس المقصود هنا حتماً قانون طوارئ جديد على غرار قانون المطبوعات الأخير).
ولعلّ النظام في سوريا قد أوصل الرسالة “الرّدعية” المطلوبة باعتقال علي العبد الله المكلَّف من قِبَل مجلس الإدارة بقراءة ورقة الأخوان المسلمين عدّة أشهر، ومن ثم اعتقال كل المجلس لمدة أسبوع.. أوصلها لكل من تسوّل له نفسه بأن يتمثّل مبدأ الحوار الديمقراطي الحقيقي عبر الانفتاح على مختلف التيارات الوطنية الديمقراطية والمكوّنات الأساسية للمجتمع بغضّ النظر عن درجة الحظر التي تُطَبَّق من طرف سلطة تجرّد كلّ المجتمع من حقّه في ممارسة الشأن العام بما يتضمّنه من حقّ التفكير والتعبير. فلماذا إذاً إغلاق المنتدى وحظره هو الآخر؟؟
بات من الضروري التدقيق في هذه الحيثيات، وربط منع المنتدى من ممارسة نشاطه بعمله على تأسيس حراك شبابي فاعل كان هو صاحب المبادرة في الاعتصامَين الأوليَين دفاعاً عن مجلس إدارة المنتدى عند اعتقاله وعن حرية الرأي والتعبير في سوريا. بهذا المنع أراد النظام الإجهاز على تكوّن نواة نشطة تنذر بعودة الشباب إلى الاهتمام بالشأن العام، وتشارك في العمل على تجديد الحياة الفكرية والثقافية والسياسية في سوريا، وتنتقل بها إلى ميدان الفعل الحقيقي.
كذلك استمرّ النظام السوري في اعتماد نهج الدولة الأمنية باعتقال مجموعة من الشباب منذ العام الماضي على خلفية حوارات وكتابات ذات طابع سياسي، ثم إصدار الأحكام عليهم بالاعتقال في سجن صيدنايا العسكري لفترات تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، أحكاماً لا تقبل النقض أو المراجعة صادرةً عن المحكمة الاستثنائية لأمن الدولة، إضافةً إلى تجريدهم من حقوقهم المدنية بعد أن تعرّضوا لأشكال متعددة من التعذيب النفسي والجسدي. عمر علي العبد الله، طارق الغوراني، حسام ملحم، دياب سرية، ماهر إبراهيم إسبر، أيهم صقر، علاّم فاخور، قد لا يمثّلون – بإصرارهم على التعبير عن هموم وطموحات كلّ الشباب السوري بالوصول إلى سوريا حرّة ديمقراطية كريمة – إلا أقليّة في الشريحة الشبابية المصابة بالإحباط واليأس والخوف من القمع، والعازفة عن الاهتمام بالشأن العام في مجتمع تغلبه قيم الطاعة والامتثال والقسر والإرغام.. ذلك لا يعني أبداً أننا لا يمكن أن نتلمّس في بواطن هذا العزوف والانكفاء تعبيراً – ولو سلبياً – عن الاحتجاج على السياسات الرسمية العامة وفقدان الثقة في البناء السياسي والحزبي القائم.
تلك الشريحة أفقدها الشعور بالظلم والتمييز، الانتماءَ لهذا الوطن… حيث لا يمكن لهذا الانتماء أن يتعزّز إلا عندما يصبح الوطن ملاذاً يجد فيه الإنسان حريته وكرامته وإنسانيته، ويمارس فيه مواطنيته القائمة على الحقوق وليس فقط على الواجبات. بذلك فقط نستعيد إنسانيتنا ووطننا، كما نعيد الاعتبار لمفهوم “السيادة الوطنية” كي تعبّر عن سيادة مواطنين أحرار وليس سيادة حكّام على شعب محاصَر.
وتلك هي نفس الأقلية التي لا بدّ ستمتدّ لتشمل الشريحة الأكبر.. تستنهضها لتصوغا سوياً علاقة جديدة مع الوطن تسير بنا وبهم نحو التغيير والانعتاق من قيود الظلم والتعسّف والاستبداد … عندها فقط سنقول للحرية: “نحنا جينا”.. وسنغنّي مع فيروز المتوهّجة أبداً حدّ الوجع:
طلعنا
تحرّرنا
طلعنا على الضو
طلعنا على الريح
طلعنا على الشمس
طلعنا على الحرية
يا حرية
يا زهرة نارية
يا طفلة وحشية
يا حرية …
* دمشق
* سهير أتاسي ترأس مجلس إدارة “منتدى الأتاسي” في دمشق
الأزهار النارية للحرية النبي سليمان مات وكان يتكا على عصا ولكن كانت تخاف منه الجن والانس لمئات السنين حتى اتت دودة اكلت عصاه المستند عليها فخر فعلمت الجن ان العامل النفسي كان مسيطر عليها والان بالنسبة للنظام السوري الميت اصلا ويميت الشعب ويدمره السؤال هو: من هي الدودة الذكية التي ستاكل العصاة؟ ان الشعب السوري لا يريد انهاؤه كالديتاتور البعثي الصدامي؟فهل العصيان مدني؟ ام مفكرين يحضون الشعب من ان موتهم قريب اذا استمر النظام المافيوي؟ام ثورة شعبية ؟ لكي ينهار ويتاكد الشعب انه كان يفقرها وينهبها ويذلها؟؟ان دراسة التاريخ يمكن ان تساعد الشعب السوري بتدمير هذا النظام الفاسد وذلك بالاستفادة… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية القيامة… في عالم الأموات! “كان المسيح مع تلاميذه فجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال لبطرس أمك تموت فهل تحضر دفنها؟ التفت إلى المسيح يستأذن؟ قال: دع الموتى يدفنون موتاهم وتعال والحقني.. الحق أقول لكم من آمن بي لا يموت!”. أرسل لي أخ في حيرة من أمره في مواجهة الطاغوت فأرسل: “السلام عليكم: عندي مثال تكرر معي عدة مرات وهو طلب الوقوف إجلالاً لروح الرئيس الراحل في مؤتمرات الجامعة، وعدم الوقوف يحمل بعض المخاطرة ليس أقلها الاستدعاء الأمني، وليس أكثرها الطرد من مهنتي في التدريس في الجامعة؟ فما رأيكم؟”. فكان جوابي: لقد ذكرتني هذه الحادثة بأيام مضت… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية أمم تتقدم.. وأخرى بلا هوية!! ظل موضوع (الاستجابة والتحدي) اللذين صاغهما “توينبي” يُحدث ضجة بين شعوب لديها القدرة على تجاوز تخلفها بردات فعل إيجابية، وأخرى مستسلمة، مستكينة، وهنا جاءت التصنيفات للمجتمعات قسرية وغير عادلة ولا منطقية، إذا ما أخذنا الموروث الحضاري لكل أمة بإسهاماته التاريخية في النسيج الحضاري الكوني.. فالرومان، واليونان كانوا يضعون أنفسهم في قائمة الشعوب ذات الحضارة، ومن منطق القوة والغزو تعددت الجرائم العرقية، والأخلاقية، وقد ورثت أوروبا هذا التطور بأن انفجرت الفاشية والنازية من رحم ذكريات الحضارات الأولى بما فيها تصنيف الأمم وفق سلالم عرقية جعلت السموّ والتطور مربوطين بشعوب الغرب وحده متناسين أن… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية
سهير غدا وقريبا ستتفتح ازهار الحرية
تراب وطننا خصب لانسانيتنا الحزينة
من هناك من قامشلو الى دمشق الى البحر والجبل
سنابل بلادنا تغني حكاياتنا وعوسج الربيع
من ظلمة الجلادين سنرسم شموسا لنهاراتنا المسافرة
اليك يا امراة من نار
من وطن يستيقظ من جنون الاستبداد
ازاهير ازين بها عيناك وامانيك في وطن الديمقراطية والحريات
وكل عام وانت والشعب والوطن بالف خير
بيروت
جهاد صالح: صحافي وناشط في مجال حقوق الانسان والحريات الديمقراطية
الأزهار النارية للحرية
الكل اصبح يعلم انه لن ترتاح لبنان الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصنعين للمسرحيات المدمرة لبلدهم وجيرانهم وكلما وجد حل فان النظامين يصنعون المسرحيات ويهددون العالم بمزيد من الاعتقالات لشعبهم وتحريك المليشيات التي صنعت من خلال 40 سنة المعتمدة على الحقد التاريخي لتكون عبرة للخارج والداخل وبانهم عندهم القدرة في تسخير المنطقة كما يشاؤا وان الصفقات والمسرحيات يجب ان تكون تحت سيطرتهم وهم يستغلون الزمن كما كان يفعل الصفويون والحشاشين والزعر تاريخيا وان الدول المدافعة والداعمة لهذين النظامين حتما سينتقل اليها فيروس الارهاب المخابراتي والمليشي الذي يترعرع وينموا مع الزمن عاجلا ام اجلا والعبرة في التاريخ.
الأزهار النارية للحرية كيف يستطيع الشيطان أن يكتب مصير الناس والله يقول إن عبادي ليس لك عليهم سلطان؟ القذافي والممرضات البلغاريات لوكربي جديدة ؟! بتاريخ 23 يوليو من عام 2007م كان الناصرين يحتفلون بعجل السامري، ثورة الضباط الأحرار، كما يحتفل كاسترو كل عام في ذكرى الانقلاب الفاشل في الهجوم على ثكنة موناكادو. وبنفس التاريخ كانت محكمة القذافي تعلن عن الوصول إلى حكم نهائي في قضية الممرضات البلغاريات، اللواتي كان قد أعلن فيما سبق أنهن كن السبب في نقل مرض الإيدز للعديد من الأطفال عن طريق نقل الدم الخاطئ من دم ملوث. دخلت في نقاش مع زوجتي عن طبيعة الحكم الذي… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية تكالبت الدول على الامة العربية نتيجة ضعفها وعدم تطبيق العدل والديمقراطية. ونعلم ان اي امة لها دورة حياة كدورة حياة الفرد اي ان هناك سنن وقوانين وهي لا ترحم لمن يغفلها (ابن خلدون ومالك بن النبي) ولكن ميزة الامم انها باستطاعتها ان تنمو وتتجدد اذا اكتشفت نقاط ضعفها بواسطة معايير (النقد الذاتي والعدل واللاعنف واحترام الانسان وعلم الديمقراطية…) وتعاملت مع نقاط ضعفها بسنن اخرى كما استطاع الانسان التغلب على الجاذبية (مثال:الطائرة..). ان الامة العربية اكثرها تحولت الى مليشيات ومافيات منظمة تحكمها الاحقاد التاريخية بعد ان فقدت رشدها(خلافة علي(رض) تقديس العرقية والقبلية واهل البيت والمهدي المنتظر واحتقار المراة..)… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية
ya nas ya nas…………..no liberty = no life
الأزهار النارية للحرية الفساد يضرب مفاصل الحياة السورية مسلسل الفساد السوري، حكايات تطول، حيث السرقات بالمليارات، والفاعلون موظفون في الدوائر الحكومية، يستغلون فساد الجهات العليا، ويحتمون بغطائها. ففي سلسلة من التحقيقات، كشف النقاب عن سرقات في مختلف أجهزة الحكومة السورية، التي أثبتت تورط العديد من المسؤولين والموظفين المرموقين. فقد طالت السرقات مبالغ ضخمة، ذهبت لجيوب هؤلاء. بعض الصحف الرسمية في سورية، تناولت التفاصيل، في محاولة منها لكشف ملابسات السرقات، التي لايزال التحقيق فيها مستمراً. ومن أبرزها، إحالة أمين السر العام وهو الرجل الثاني في محافظة مدينة دمشق إلى القضاء بتهمة التزوير والفساد، في حين كانت أثيرت ضده اتهامات من قبل… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية النتيجة معروفة مسبقا لان حزب (البعث شمولي مافيوي) أنتج أفراداً قمعوا ودمروا بنية المجتمع نتيجة رعونة ووحشية رأس النظام وحاشيته وجنون تأليه الفرد وعبادته. العالم العربي والاسلامي اصبح يولد فراعنه وديكتاتوريين بعد ان فقد رشده (الخلفاء الراشدين)وظاهرة الانقلابات العسكرية المافيوية هو اجبار المنطقة على الاستمرار في تحكم الفرد او الطائفة وليس المؤسسات المدنية ولهذا من السهل القضاء على هذه الامم لانها تتفسخ وتموت وقابلة للاستعار كما في العراق وجيرانها ثم ان اتاتورك في تركيا بحيلة العلمانية دمر البلد (وحين تبدأ الأمة تتكلم بغير لغتها، فهي تفقد ذاكرتها، كما قال توينبي عن كمال أتاتورك. قال توينبي: إن ذلك… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية طبعا ان الشباب هو الوقود لسوريا جديدة وهنا في الخليج جل الشباب ضد النظام الطائفي في سوريا الذي لم يفعل شيئ لحل هذه المشكلة منذ استلام السلطة وانما الوضع زاد تفاقما جدا في سوريا فالطوائف تزداد ابتعادا عن بعضها وعن الوطن الوراقب للوضع الداخلي الشعبي يرى ان المسلمين يزدادون تقوقوعا و تعصبا (لاتدين)كلامي هذا ليس من فراغ وانما من ملامستي للواقع ومعاشرتي لهم شئ لايبشر بالخير شئ اخر مافيات التهريب المرتبطة بالسلطة جيدا والتي معروف من هم ليس التهريب فقط لقد اصبحو عصابات منظمة لهم عيون في كل مكان وأسلحة وعتاد متطور جيش مصغر شيئ مخيف يشعر… قراءة المزيد ..
الأزهار النارية للحرية الشعب السوري يجب ان يتعلم كيف يقول لا للديكتاتور لا للطاغوت لا للفساد لا للمافيات وان كلمة لا مقدسة امر الله بها كما ذكرها القران على فرعون وجنوده ومخابراته القذرة وسوف يسال عنها كل انسان. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ… قراءة المزيد ..